أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أنا حزينٌ يا وطني














المزيد.....

أنا حزينٌ يا وطني


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5584 - 2017 / 7 / 18 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


أنا حزينٌ يا وطني
عبد صبري ابو ربيع
أنا حزينٌ وهل يبكي الصخر
وأصحاب البطون
والقناديل تأكلها الحفر
بين الامواه والطين
سلامٌ على الكوثر
وعلى آل ياسين
أنا حزينٌ لأنني
تحت سطوة صهيون
كيف هذا وأنا أبن من
صلى على القبلتين
وأنا من نادى ربه
عن مائدة السماء
وقيام الميتين
وأنا أبن من فلق له الله
البحر عن الفراعين
وأنا ترابي مهبطٌ
للانبياء والمرسلين
أنا حزينٌ يا وطن النهرين
أنا حزينٌ يا وطن الذهب
والخيرات والفنون
أنا حزينٌ يا وطن الحضارات
والكرم وشجاعة البنين
أنا حزينٌ يا وطن
من سيطرة المستعمرين
أنا حزينٌ لأنني
تحت ظل كل
غريب وهجين
أنا حزينٌ يا وطني
لأن الشعب منشقٌ
الى أكثر من نصفين
ومن يروم تقطيع الوطن
الى دويلات وسجون
أنا حزينٌ يا وطني
لا يفارقني الموت
في الشوارع والدرابين
أنا حزينٌ يا وطني
لأن الابناء غرقى
في دوامة المنسيين
ولأن الخيرات تذهب
في جيوب الملاعين
أنا حزينٌ يا وطني
من هذا الصراع
على الكرسي اللعين
يقتلونني في كل يوم
ألف قتلة
وأنا الصامت المسكين
وأنت يا وطني
أرض الحسين
والكرار والنعمان
وسادة الميادين
أنا حزينٌ يا وطني
الدار خرابٌ
والشوارع ميتة
وحدائق الورد
مفقوئة العينين
أنا حزينٌ يا وطني
تتلاعب فينا عقول
الجاهلين والحاقدين
أنا حزينٌ متى تشرق
أصباح الطيبين ؟
أنا لا ارتضى ان أكون
تحت سلطة المجانين
أنا أبن العشرين
وساحة الوثبة
وصرخة الحسين
أنا حزينٌ يا وطني
لأنني صرت
حقل تجارب للقادمين
أنا حزينٌ يا وطني
كما الرياض ومدارس
البنات والبنين
أنا حزينٌ يا وطني
لأنني صرت جسر عبور
للنائمين على فرش
من زيزفون
أما آن يا وطني
أن يكون العراق
وطن الاحرار وطن النهرين
أنا حزينٌ يا وطني
يأكلونني وأنا انظر
بكلتا العينين
أنا حزينٌ يا وطني
قد مات في بلدي
صوت العاشقين
والنائحات كثرٌ
والبارقات لا سكن ولا معين



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أقسم بالنفس اللوامه
- قالب ثلج
- الطائر الأسمر
- استوى على المنبر
- والعيد مبتسم
- انا والقمر وحيدان
- المتوجع
- يا رفيقة الصبح
- سمعتُ صوتاً
- لو انها النهاية
- قصص قصيرة جداً
- وعقارب الساعة تدور
- الوتر الممزق
- الى من يمهه الامر 4
- العشق بين يديها
- سيدتي يا شهقة الفجر
- الى من يهمه الامر (3)
- الى من يهمه الامر (2)
- الى من يمهمه الامر
- سيدة البؤس والشقاء


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أنا حزينٌ يا وطني