مسمار جحا في الإسلام

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 15 - 23:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كان لجحا دار وأراد بيعها دون أن يتخلي عنها تماما ففكر في حيلة بها تمكن من تحقيق هدفه وكانت أن يشترط علي من يشتري دار جحا أن يترك مسمار علي حائط بالدار وطلب أن يسمح له برؤيته وقتما و وكيفما شاء ووافق الشاري وصار جحا يزور مسماره وفِي مرات عديدة كان يخلع ملابسه للنوم في ظل مسماره حتي زهق الشاري وترك الدار
لا أعرف علي وجه الدقة من هو صاحب فلسفة فكر مسمار جحا...
هل هو مؤلف كتاب الإسلام أم مؤلف حواديت جحا ...
الإسلام يتبع ذات الفِكرْ فهو دين يحرر البشر من تحكم وعبودية الوثن
ولكن في نفس الوقت من إرتد عنه يُقتل
وهو دين الرحمة والهدي
تارك الصلاة يقتل
كرّم المرأة
تفسد صلاة الرجل إذا مر من أمامه كلب أسود أو ...إمرأة
حرر القبط (عند غزو مصر كما يدعي أتباعه ) وغير من سلطة وإضطهاد الرومان في حال مصر
ولكن في السابق فرض عليهم الجزية وهم عن يد صاغرون واليوم في المادة الثانية دولة مصر إسلامية غصباً عن وطنيتهم المصرية
الإسلام دين الإعجاز العلمي
لم يجد المسلمين في العلم والبحث العلمي دواء لأسقامهم فإختاروا أسهل الطرق في سنة نبيهم بالتداوي ببول الإبل
الإسلام دين ودنيا
مسمار مؤلف الكتاب حتي يظل الإستعمار البدوي هو الحاكم رغم عن إبتكار فلسفات ومعاهدات عالمية حديثة أفضل من عادات وتقاليد مؤلف القرآن
الإسلام دين العقل
لا تجادلوا في أمور لئلا ..من يُفَكر خارج الصندوق مسجون مقتول مطارد منبوذ
حتي عندما يفر المسلمين من أوطانهم بسبب التطاحن ما بين طوائفهم وتنظيماتها الإرهابية يحملون معهم فلسفة فكرة مسمار جحا عندما تقبل منظمات حقوق الإنسان طلبات اللجوء ويحصلوا علي إقامات دائمة ثم يحلف اليمين عند حصوله علي جنسية بلد اللجوء بإحترام دستور البلد المُضيف يبدأ من بعدها البحث عن مسمار كاتب كتاب القرآن في قانون الحريات العلماني ويطالب بفرض النقاب علي إناثه ومنعهم من الإختلاط وتطبيق شرع مؤلف كتاب القرآن وهكذا تظل فلسفة فِكر مسمار جحا هي السائدة في كل مكان تصل إليه جماعات تعتنق فِكر الدين المحمدي ولا تقبل أبدا بفكر يقول بغير قال الله و أنكم قبلتم شروطنا كمسمار جحا.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل