النصر العراقي ؟ يجب الحذر ؟

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 15 - 20:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

النصر العراقي ؟ يجب الحذر ؟
انتصار العراق بقواته المسلحه المختلفه وقوة الحشد الشعبي المتطوع بفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني الاعلى السيد السستاني ؟ هذا الانتصار التاريخي على قوة الرده والظلام الداعشي . هو اروع واعلى صور التاريخي الذي غيّر ويغير مسيرة التاريخ الانساني ليس فقط بالعراق فحسب بل وفي العالم اجمع .. والنصر هنا يمثل وتمثل باسقاط دولة الخرافه في عقر مقرها الذي اتخذته في الموصل وفي مركزها في جامع النوري ومنارة الحدباء . وهنا تكون دولة الخرافه قد سقطت , وهنا فاننا لا زلنا في العراق امام الخطر الداعشي :
اولا" : - عسكريا : بقاعدة داعش في : تلعفر – والقائم – وحديثه –وراوه – وعنه – وبيجي في صلاح الدين ؟ هذه القوه المسلح الداعشي مع البؤر المنتشره في الصحراء وما فيها من انفاق المتصله مع بعضها والتي سبق ومنذ البداية ان نبهت له على الحوار المتمدن ؟ هذا القوس العسكري لداعش الذي يحيط بقواتنا من الغرب والجنوب وجزء من الشرق قي بيجي ؟ مع عدم واخلاص وتهديد قوات البارزاني المسيطره على سد الموصل . ان هذا القوس العسكري الداعشي لا زال يمثل تهديدا" خطيرا" اذا ما اتحد وتكامل مع خطر سد الموصل في الشمال ؟ سد الموصل هذا الخطر الذي ومنذ ان تم بناؤه والتهديدات تحذر من تهدمه واغرق الموصل و صلاح الدين وبغداد ... الخ عندها سيكون ارتفاع الماء فوق الموصل ب ( 80) قدم وخلال (24) ساعه من تهدمه ؟ وعليك ان تتصور حجم الكارثه المدنيه والعسكريه وكل جيشنا في الموصل ؟ لذلك وانا على ثقه ان قادتنا العسكرين اخذوا هذا الامر بحسبانهم الستراتيجيه. وثانيا" : - هو الفسادالمنتشر في كل نظام ومرافق الدوله والحكومه , فهو الذي انتج داعش ولا زال يعمل ويهيء لبقاء داعش . وهناك لا زال من يجاهر ويعمل ويدعو الى تقسيم العراق ؟ فهؤلاء هم داعش؟ فيجب تغيير النظام الى الدولة المدنيه ودولة المواطنه ؟؟

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل