أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد كاصد الزيدي - توضيح حول مقال - فرنسا 2017 / انتخابات الجمعية الوطنية/ ج2-














المزيد.....

توضيح حول مقال - فرنسا 2017 / انتخابات الجمعية الوطنية/ ج2-


وليد كاصد الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 14 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اكتب مقالي هذا في إطار حق الرد متضمناعدد من الملاحظات حول ما ورد فيمقالة السيد عبدالرضا حمد جاسم المنشورة في موقع الحوار المتمدن بتاريخ 10/7/2017 بعنوان" فرنسا 2017 / انتخابات الجمعية الوطنية/ ج2" ، وكما يلي:
- أشار السيد الكاتب الى أن " الى الامام " هي حركة وليست حزب ، أود الاشارة الى أنها أسست كحركة ولكنها طالما شاركت في الانتخابات وسجلت لدى الجهة المعنية بإدارة الانتخابات وهي وزارة الداخلية الفرنسية فهي تعتبر حزب.
لذا فان مفردة "حزب" قد استخدمت على نطاق واسع ، ويمكن الرجوع الى العشرات من الصحف والمجلات والموسوعات العالمية التي تشير في نشراتها وتقاريرها ومقالاتها بأنه (حزب) ، ومن بينهماأحيله الى الرابطين ادناه ، الاول للموسوعة الحرة (ويكيبيديا) ، والآخر لموقع قناة( بي بي سي) العالمية ذائع الصيت والشهرة ، ناهيك عن عشرات غيرهما:
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/إيمانويل_ماكرون
http://www.bbc.com/arabic/world-40240093
- أما بشأن الأرقام التي وردت في مقالتي وأشار الى انها مختلفة عن ما ذكره هو في سياق الرد ، فهي مستقاة من صحف فرنسية كبيرة ومعروفة ، فضلا عن تقارير بالفرنسية والعربية دقيقة ومن يدخل الى مواقع الانترنت يجد اختلافات كبيرة بالارقام بين موقع وآخر ، ولربما السيد عبدالرضا قد وقع في فخ الخطأ الذي تضمنه احدها.
- أشرت في مقالتي الى إرتفاع نسبة الممتنعين في الانتخابات الاخيرة ، وأقصد بــ" الأخيرة "(التشريعية) ،لتمييزها عن (الرئاسية) التي جرت قبلها بشهرين تقريبا.
- إنّ ما أشرت اليه من أن حزب " الى الامام" اكتسح المقاعد في الجمعية الوطنيةهو أمر مؤكد ، ولعل السيد عبدالرضا قد أشار الى ذلك أيضا عندما قال بأنه والحركة الديمقراطية جمعا (٣٥٠) مقعدا من مجموع (٥٧٧)بحسب ما ذكر ، وبعيدا عن عدد الأصوات التي حاز عليها حزب ماكرون مقارنة بما حصل عليه حزب لوبان ، فإن ذلك يُعد إكتساحا للمقاعد البرلمانية.
- أشرت في مقالتي الى أن نسبة الممتنعين في الانتخابات التشريعية كانت هي الاكبر في تاريخ الانتخابات الفرنسية حيث بلغت 57% ، وقد أكد ذلك السيد عبد الرضا بنفسه مضيفا بأنها بلغت أكثر من ذلك اذا ما اضيفت اليها الاوراق البيضاء لتصل الى 64% ، وهنا يظهر الجانب الفني التخصصي في الانتخابات الذي يميز بين شمول الذين يصوتون بأوراق بيضاء دون تأشير مرشح ما ، ضمن عداد المشاركين في الانتخابات ولا يستثنيهم ، إلا عندما يحصي الاصوات الصحيحة عن الباطلة.علما لم اقصد بنسبة الممتنعين العالية ما حل في الانتخابات الرئاسية التي وصلت فيها نسبة المشاركة الى 77%.
- يمكن الرجوع الى نسب مشاركة النساء العالية وعدد النساء المغاربيات التي ارتفعت في الجمعية الوطنية والتي تساءل السيد الكاتب عن مصدرها ، يمكنني أن أشيره الى ما ورد في عدد من التقاريرالاحائية ومنها لقاء مع محمد عابد الخبير في الشؤون السياسية الفرنسية على موقع فرنس 24 ، بعنوان" الانتخابات التشريعية الفرنسية .. الجمهورية الى الامام تكتسح البرلمان" على الرابط : https://youtu.be/6vZMKBd8pvc
- أشرت الى مصدر صحيفة (لو آن الفرنسية) ، وقد قال السيد عبد الرضا الى أنه لم يعرف ولم يسمع عن هكذا صحيفة ، يمكنه الرجوع الى موقع الموسوعة الحرة على الرابط :
https://fr.m.wikipedia.org/wiki/Le_1
التي تُعرِّف بالصحيفة على أنها : " صحيفة أسبوعية فرنسية أطلقت من قبل ايريك فوتورين في ابريل 2014 " ، وبعبارة وردت بالفرنسية :
"Le 1 est un hebdomadaire français lancé par Éric Fottorino en avril 2014".
أما اذا ما أراد الرجوع الى موقع الصحيفة فيمكن الوصول اليهمن خلال الرابط :https://le1hebdo.fr
- وبخصوص دور مواقع التواصل الاجتماعي التي دعمت ماكرون ، وتساءل السيد الكاتب عن دورها ، فيعود سببها الى ان اغلب مناصري ماكرون هم من الشباب وناشطي المجتمع المدني الذين يستخدمون هذه المواقع اكثر من غيرهم من مؤيدي الاحزاب العريقة قديمة التاسيس حيث اغلبهم من كبار السن.
-ما أشرت اليه الى ان ماكرون لم يكن معروفا ، المقصود به لم يكن قائدا سياسيا ذا كاريزما يمكنه اكتساح الانتخابات بسهولة كما فعل ، أما كونه وزير سابق فهنالك عشرات ان لم نقل مئات من الوزراء السابقين وغيرهم من النواب والسياسيين الذين يعرفون بمناصبهم العادية هذه ولكن ليسوا بمستوى قيادات في احزاب عريقة ، وجميع أولئك ليس باستطاعتهم فعل ما قام به ماكرون.
في الختام اشكر السيد عبد الرضا حمد جاسم على ملاحظاته حول مقالتنا آنفة الذكر والتي تفصح عن قراءته التحليلية المتمعنة لها ، والتي أفضت الى ملاحظات تفصيلية ، آملا تفهمه لما ورد في ردي هذا ، وكما يقال فإنّ "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".



#وليد_كاصد_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وصديقي وحسين مردان
- توضيح حول مقال - فرنسا 2017 / انتخابات الجمعية الوطنية/ ج2-


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد كاصد الزيدي - توضيح حول مقال - فرنسا 2017 / انتخابات الجمعية الوطنية/ ج2-