أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - الظهور المزيف للإمام المهدي في باريس















المزيد.....

الظهور المزيف للإمام المهدي في باريس


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدعو القراء الأحباء إلى قراءة المقال الرائع "الظهور المزيف للإمام المهدي في باريس" عن أسرار وفضائح منظمة مجاهدي خلق. بقلم صاحبي الكاتب الصحفي والإعلامي الإيراني المعارض الدكتور علي نوري زاده، رئيس مركز الدراسات العربية الإيرانية ومدير قناة "ايران فردا" (إيران الغد) في لندن.
عادل محمد
----------

علي نوري زاده

العام الماضي وفي مثل هذه الأيام ترحم الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للاستخبارات وسفير المملكة العربية السعودية السابق في كل من لندن وواشنطن في الكرنفال الصيفي لمنظمة مجاهدي خلق وحيا السيدة مريم رجوي وزوجها الفقيد مسعود رجوي ليس مرة واحدة وإنما مرتين، بذلک ساعدنا صاحب السمو علی--- حل معضلة غی---اب مسعود رجوي منذ سنی---ن بحی---ث أخفت المنظمة نبأ موته في معسکر أشرف تارکة الباب مفتوحا لأقاوی---ل مثل ، "مسعود حی--- مثل المهدي المنتظر وأنه دخل غی---بته الصغی---رة و من ثم سيظهر ی---وم فتح إی---ران لکی---، ی---غی---ب نهائی---ا لی---ظهر ضمن مرافقي المهدي. لقد علمنا الأمی---ر ترکي أن السی---د مات ولا ظهور من قری---ب أو بعی---د. وهذا العام سخر الأمی---ر قلوب الملای---ی---ن من الإی---رانی---ی---ن داخل البلاد وفي الخارج حی---نما قال في کلمته القی---مة "الخلی---ج الفارسي" ومن ثم العربي، ما ی---عني أن الأمی---ر ی---حترم الشعب الإی---راني وتاری---خه وتراثه وجغرافی---ته. کما أنه في هذا العام ظهر علينا السيد مسلم اسكندر فيلابي المصارع المعروف بالأمس وأحد أنصار مجاهدي خلق ، ليعرض فيلماً قصيراً عن قائده
العتيد مسعود رجوي وعن السنوات الجميلة، بمعسکر أشرف في العراق. كما سعى أن يعلن فيه وكأنه إمام مهدي المجاهدين خالد ولم يمت وأنه حي يرزق.
و کانت لاحتفالات هذا العام نكهتها الخاصة بها، فاحتفالات السنوات الماضية التي حضرها کهذا العام جولياني عمدة نی---وی---ورک السابق وجان بولتن مندوب أمری---کا السابق بالأمم المتحدة الذي ی---تقاضی--- عادة مابی---ن 30 و 50 ألف دولار لقاء حضوره مؤتمرات مجاهدي خلق. ونيو گی---نگری---چ رئی---س الکونغرس الأسبق و ... وممثلين عن قسم من الی---می---ن المتطرف في الهيئة الحاكمة بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك لكي يبايعوا أرملة الولي الفقيه الغائب، وفي العام الماضي أصبح المبايعون أكثر تنوعاً لكنه هذه المرة تمتع العرب، العجم، الرومان، الهنود السوريون والبلغار جميعاً ببركات مائدة السيدة مريم الواسعة وشركائها، ولكن هذا العام مع هبوب رياح الموافقة من قبل واشنطن وظهور تباشير البهجة والمحبة من منطقة الخليج الفارسي، ظهرت أرملة المرحوم مسعود رجوي في المؤتمر السنوي وهي أكثر وقاراً وكبرياءً، تذكرنا صورتها، بالخميني عندما كان في نوفلوشاتو، مع فارق الاختلاف كون الخميني عام 1978 كان يستند على دعم الملايين من الإيرانيين المحمومين والغائرين في الجنون والمتعطشون لعودته، وقد كانوا مستعدون للتضحية بأنفسهم من اجل إيصاله إلى دفة الحكم، ولكن هذه السيدة ومجموعتها، ليس لهم أي مكانة في الوطن، ولا ذرة محبة في قلوب المواطنين، وإنما آمالهم كلها معلقة على سيد البيت الأبيض وحلفائه في المنطقة ليفعلوا نفس العمل الذي كان قد عجز عن فعله صدام حسين من اجل إيصالهم إلى أم القرى أو الى دار الخلافة في طهران.
في عام 2011 يعني قبل ستة سنوات بالتحديد نشرت نيويورك تايمز في عددها الصادر يوم الأحد المصادف 26 نوفمبر، تقريراً لها حول دعم بعض من القادة السياسيين الأمريكيين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وذلك بقلم اسكات شين، وقد كشف اسكات شين في هذا التقرير عن دعم بعض الشخصيات الأمريكية لمنظمة مجاهدي خلق، ونصادف في هذا التقرير أيضاً أسماء أشخاص مثل شخصيتين من الرؤساء السابقين في منظمة الاستخبارات الأمريكية (سيا)، أحدهما مدير سابق في "اف بي آي" واثنين من الادعاء العام السابقين، كما ورد اسم أول رئيس لمنظمة الأمن الداخلي لحكومة جورج دبلی---و بوش، وأول مستشار للأمن القومي الأمريكي في عهد باراك اوباما، وعدد من السياسيين الجمهوريين والديمقراطيين المعروفين وحتى أحد المسؤولين المهمين الذين كانوا يعملون سابقاً في قسم مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية.
الأمريكية، وقد بذل هؤلاء آنذاك جهوداً حثيثة لكي يزيلوا اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب، ولكن لم يحالفهم النجاح في ذلك.
لقد كتب شين قائلاً: إن هذه الشخصيات الأمريكية المؤيدة لمنظمة مجاهدي خلق وعن طريق مصادرها الإخبارية بدأت تطلق التصريحات حول تجميل صورة المجاهدين، وفي مقابل ذلك حصلوا على أموال طائلة منهم، وقد وصل ما تقاضوه هؤلاء من المجاهدين ما يتراوح بين 30 إلى 50 ألف دولار، كأجر عما يتحدثون به إيجابياً لصالح المجاهدين، كما أن البعض منهم أخذ يسافر ولهذا الغرض إلى كل من برلين وباريس وبركسل.
وتمتع خلال السنتين الأخيرتين أكثر من 2000 شاب وشابة من البلغار و بولندا والشيك بكرم المجاهدين، حيث كانوا يسافرون ولمدة ثلاث أيام إلى باريس تكلف إقامة كل واحد منهم في الفنادق إضافة إلی--- أجر يقارب 50 يورو يومياً، أما مهمة هؤلاء الشباب فهي رفع صور مسعود ومريم في مقر المؤتمر السنوي، كما أن إطلاق الهتافات من قبل شباب هذه الدول الذين لا يملكون المال وكانوا ولا يزالون يعتبرون كرم المجاهدين بالنسبة لهم معجزة إلهية، وهي تدفع لهم من بركات صندوق مدخرات الاحتياطي الأجنبي لزوجة الولي الفقيه الغائب المرحوم مسعود.
ينبغي القول دون أي تردد، أن مؤتمر المجاهدين كان رائعاً جداً، منظماً وقد تم تنظيمه على أعلى المستويات التي يمكن أن تنظم ونظمت لأي مؤتمر حزبي وسياسي، حيث يضاف إليه كل سنة المزيد من المجد، كما أن حضور اوركسترا محمد شمس والصوت الملائكي والحنون لغی---سو شاکري هذا العام أعطى المؤتمر طابعاً أكثر تميزا.ً
ويمكن القول انه في أي مرحلة من التاريخ المعاصر لم تستطع أي منظمة خارج الإطار الحكومي ومعارضة وفي القارات الخمس، أن تعقد مؤتمراً كما هو الحال في مؤتمر المجاهدين، مؤتمر بهذا الحضور المتزايد، المنظم، الصاخب، والمغطى إعلامياً بشكل عجيب وغريب،
قنوات فضائية عربية غطت المؤتمر من لحظة افتتاحه إلی--- نهای---ته وفي هذا المجال يمكن الإشارة إلى محطتي الحدث واسكاي العربي التي يبلغ مشاهديها عشرات الملايين). )
والآن مع هذا الوصف، فإن مؤتمرات مكلفة كهذا المؤتمر تبقى أقرب كثيراً إلى الكرنفالات، لماذا لأن منظمة مجاهدي خلق مكروهة من قبل الإيرانيين سواء في داخل البلاد أو خارجها وبشكل حتى أن مشاهدي تلفزيونها (سيماي آزادي)، لا يصل عددهم إلى عدد مشاهدي أكثر القنوات الفضائية المبتذلة الناطقة بالفارسية والتي تبث من الصباح حتى المساء دعايات لأدوية الإقلاع عن الإدمان على المخدرات والمنشطات وخفض الوزن وزيادته ( وفقاً لتقارير جوجل وجی--- إل وی---ز الفضائيات)...
لماذا حضر في كرنفال المجاهدين كل شعوب العالم، ولكن ليس هناك أي حضور للإيرانيين سوى المجاهدين؟ أما الفيلم الذي بثه مسلم اسكندر فيلائي عن مسعود رجوي فكان يتضمن موقف الفقيد مسعود أو الغائب عن المغفور له الراحل الدكتور محمد مصدق، ولكن في كرنفال المجاهدين لم نر حضوراً لأنصار الزعی---م الوطني مصدق وحتى حفيده الدكتور متين دفتري الذي كان يوماً من الأيام أحد أعضاء مجلس المقاومة الوطنية للمرحوم رجوي لم ی---حضر المؤتمر، كما أن أهم الأحزاب السياسية لأكراد إيران وعلى رأسهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كادحي كردستان – كوملة - والعرب الإيرانيين، واتحاد البلوش والتجمعات والأحزاب الاذربايجانية وممثلي القوميات والأديان الإيرانية غائبون عن كرنفال السيدة رجوي؟، ولماذا غاب الملكيون والدستوريون والذين يشكلون طيفاً واسعاً من المعارضة الإيرانية في هذا الاجتماع ؟.
وجميع هذه الأسئلة التي طرحت خلال 37 عاماً الماضية ،كان لها جواب واحد فقط ،هو بما أن منظمة مجاهدي خلق ليست ديمقراطية ولا تقبل التنوع والتعددية السياسية ،من هنا فإن القائم على الولاية يرى نفسه الأكثر أهلية ،لأن منصبه مثل منصب الولي المعظم في البلاد لا يقبل
السؤال كما أن السائل ترتفع حرارته وينتابه الصداع (كما فعلوه معي في مدينة بريمن الألمانية حی---ث کسرو أنفي و...).
ومما يثير العجب، أنه في المجال الكمي والظاهري لهذه المنظمة أنها وخلال أل 37 عاما الماضية ومنذ وجودها في طهران ومن ثم انتقالها إلى باريس قد تحولت بشكل فاق الكثير من التحولات والتطورات التي رافقت تطور التنظيمات والأحزاب المعارضة الأخرى، ليس في إيران وحسب وإنما في عموم منطقة الشرق الأوسط.
إن المعارضة السورية ورغم الدعم الذي حصلت عليه من الغرب والشرق ومليارات الدولارات من المساعدات التي تدفقت عليها ووجود جيش وقوى عسكرية منظمة لها موجودة على الأرض السورية، لا تزال لم تستطع عقد مؤتمر لها بعظمة وجلال مؤتمرات أرملة المرحوم رجوي، وبعبارة أخرى، أن إبريق المجاهدين الموجود في صالة خزانه جنوب طهران بعد الثورة حی---ث ألقی--- السی---د مسعود رجوي أول خطبه، قد كان إبريقاً من الطين، والآن يعرض في باريس على أنه من الذهب والألماس، ولكن كما يقول المثل المعروف الإبريق تتناوله الأيادي السبع، فالعشاء والغداء لا شي! المحتوى مثلما كان هو نفسه، الحزب فقط حزب مسعود الله والقائد فقط مريم الله. لقد وعد مسعود رجوي أنصاره قبل 37 عاما في صالة خزانه بطهران بالنصر الإلهي المبين، وتحدث عن نصر الصابرين وعن سواد وجوه الدجالين، فهو يرى أن
الجميع سيئون، باستثناء رفاقه من الإخوة والأخوات، فإن جميع الأحزاب والتنظيمات وقادتها كانوا مستبدين وينهلون من معين الاستبداد والامبريالية.
ونشاهد الی---وم في باريس وبين الإعلام والبالونات والشعارات المختلفة التي تؤيد هذا المطالب، ولب الحديث هو أن 24 مليون ممن صوتوا لروحاني وقاطعوا السيدة مريم ولم يلبوا نداءها هم خونة ومساومين، ناهيك عن أنه لا توجد جبهة وطنية، كما أن دعاة الدستور يعدون على الأصابع و .... فالاعتماد على سيرجان بولتون وجولياني الراقدين حالياً في أحضان الامبريالية أفضل بكثير من الاعتماد على شعب يمتد تاريخه إلى ستة آلاف عام . صوت منه 24 مليون لصالح روحاني منعاً من وصول السيد إبراهيم رئيسي إلى سدة الحكم. وما يثير العجب أن منظمة السيدة مريم رجوي سعت وبكل ما لديها من قوة أن يصل رئيسي قاتل الآلاف من المجاهدين إلى السلطة، ربما تتوفر لها الأرضية لعودتها منتصرة، حاملة معها الجثمان الطاهر لولي فقيه المجاهدين إلى مقبرة "بهشت زهراء" في طهران.
وكما قالت لي صديقتي أم نبيل الفلسطينية، أن المجاهدين يعدون أغنى معارضة في العالم، ولو كنا نحن الفلسطينيون نمتلك ما يمتلكه المجاهدين لشكلنا دولتنا حتى الآن ثلاث مرات، وكان الرفی---ق جعفر زاده وزير خارجية أرملة المرحوم السيد رجوي قد قال ذات مرة، أن
الميزانية العامة للمجاهدين يتم تأمينها من قبل الأثرياء الإيرانيين، ولكن أين هؤلاء الأثرياء الذي لا يعرفهم أحد غير السيد جعفر زاده وشركائه.
و مما ی---جدر ذکره أن الجنرال وفيق السامرائي الرئيس السابق لجهاز المخابرات العسكرية العراقية في عهد صدام حسين وفي لقاء جمعني معه في لندن بعد انفصاله عن نظام صدام، کشف ضمن الوثائق التي عرضها علی---نا أنا و صدی---قي جمال، أن منظمة مجاهدي خلق كانت تستلم من نظام صدام حسين ملايين الدولارات لتغطية تكاليفها الخارجية وعشرات الملايين من الدنانير العراقية لتغطية تكاليفها الداخلية في داخل العراق.
وخلافاً لغيرها من المنظمات المعارضة التي تصرف أموالها كرواتب على أعضاءها وزملائها، والتي آل مصير جميعها إلى الإفلاس، فإن اللجنة المالية للمجاهدين التي تعمل تحت إشراف إخوة السيد المرحوم مسعود، المرحوم الدكتور كاظم يزدي ومن ثم بعد مقتله الدكتور صالح رجوي، استثمرت أموالها في منتجعات العالم كافة، كما أنها تدير شركات كبرى للتصدير والاستيراد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتقوم بتأجير صالات لها في Duty free في العديد من المطارات الأفريقية و... وقد زادت من ثروتها يوماً بعد يوم، كما أنها أجبرت أعضاءها على العطاء وليس على الاستلام.
هذا التمويل المالي، طبعا والجهود التي يبذلها أعضاء وأهل بيت قيادة المنظمة ،تستطيع أن تعقد سنوياً مؤتمراً لا يمكن تصوره حتى في الخيال، فتكاليف مجيء وذهاب الضيوف الأمريكيين والكنديين والأوروبيين ومن الشرق الأوسط وآسيا واستراليا المعروفين وإسكانهم في فنادق فاخرة ومرتفعة الأسعار وذات ال 5 نجوم في باريس، يمكن أن تكفي لميزانية جميع منظمات المعارضة ليس لعام واحد وإنما لعشرة أعوام.
إن الدستوريين مع كثرتهم عاجزين حتى عن تأمين عقد مؤتمر موسع لهم، كما أن وضع المنظمات اليسارية والاشتراكية الديمقراطية هو الآخر ليس أفضل حال منه. أما الأحزاب العريقة مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وكومله ومع آلاف البيشمركه والأعضاء الذين اضطروا مؤقتاً إلى وقف قنواتهم التلفزيونية بشكل مؤقت وذلك بسبب الضائقة المالية التي يعانون منها، وفي المقابل أن تكاليف السيدة مريم من اللباس والاعتناء بالمظهر والحراسة والحياة الملوكية وتكاليف الدعاية المكلفة والخياطة والتجميل الخاص بها تكفي لإطلاق محطات تيش وروجلات الفضائية.
أما الحديث الأخر هو أن المعارضة والشعب الإيراني يجب أن لا ينتابهم العجب من حضور أشخاص على سبيل المثال نصر الحريري وميشيل كيلو وأشخاص بارزين من المعارضة السورية في كرنفال السيدة رجوي, فمشيل كيلو العلماني الذي قضى عمراً في السجون مناضلاً ضد الاستبداد البعثي الأسدي وفي المنفی--- أين هو وكرنفال منظمة السيدة مريم ذات العقيدة الإسلامية الاستبدادية؟ ولكن بما أن المجاهدين حاضرين وباقي المعارضة غائبة، لأن المعارضة تتلون مع تلون مطربي ولاية الفقيه في معادة العرب، البعض منهم يرقص، ويظهر ميشيل كيلو ونصر الحريري وأبو هاني الفلسطيني وشخصيات عربية معروفة بدءً من الغزالي الجزائري إلى السعودي الدكتور محمد سلمي في كرنفال السيدة رجوي.
إن الأجهزة الاستخباراتية للمجاهدين ترصد إعلام المعارضة الإيرانية ضد الجيران العرب، وترفع يومياً العديد من التقارير للدول والمنظمات العربية عن هذا الإعلام المعادي للعرب، كما إنني وحسب إمكانياتي، وهكذا زملائي في "إيران فردا " وموقع " الخليج الفارسي" نبذل قصارى جهدنا لإفشال هذا العمل التخريبي للمجاهدين، ولكن هذا الجهد بمفرده لا يكفي، وعلى العالم والأكثر من ذلك جيراننا أن يعلموا أن عظمة كارنفال السيدة مريم رجوي مع تكاليف الملايين من اليوروات، ليس دليلاً على قبول وشرعية السيدة رجوي وأهل بيتها في بيتها الأبوي و من قبل الشعب الإی---راني.
ان نظام الجمهورية الإسلامية، وكما في العام الماضي سينفخ في بوقه معتبرا حضور حسن وتقي ونقي من العرب، وجان وجان وميري وليزاي الغربيين على أنها دلالة لمؤامرة الاستكبار والصهيونية والمملكة العربية السعودية والوهابية ضد الإسلام الثوري المحمدي الخالص، ونقولها وبكل قوة، أن السيدة رجوي دفعت تكاليف كارنفالها من خزانتها العامرة ولم تحصل علی--- ری---ال واحد من المملکة و درهم واحد من الإمارات، بحی---ث لاتؤمن السعودی---ة و الإمارات إی---ضا بمبدأ التدخل في شؤون الغی---ر ولی---ست من شی---مها و تقالی---دها دفع المال إلی--- کی---انات المعارضة في بلدانها لأثارة البلبلة و التمرد. بی---نما الضی---وف الأمری---کان جولی---اني وغی---نغری---ج وجان بولتن وباقي الضيوف الكبار قبضوا ولم يدفعوا قرشا.
إننا سوف نشاهد مرة ثانية و ثالثة و رابعة و ... هذا النوع من الكرنفالات، ولكن طالما لا يرى المجاهدون إلا نهاية أنوفهم، حتى وإن صاح أسكاي العربي بدل من 5 ساعات ثلاثة أيام متوالية، مريم، مريم، فإن هذه القبيلة لا يأخذها الطريق إلى أحضان الوطن، وعلى الأغلب أنها سوف تشيب أكثر وتنتهي في تركستان تيرانا، وعلى المجاهدين بدلاً من أن يطيروا أفيالاً في الهواء وينفخون في جولياني في باريس، يجب عليهم في البداية الخروج من تحت عباءة المرحوم وليهم الفقيه، ويجب عليهم الاعتراف بالمعارضة الإيرانية، كما يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار مطالب الحركة الخضراء الكبرى والإصلاحية في داخل الوطن ،يجب عليهم بدل الاستنجاد بجان بولتن الاستناد على أكتاف مواطنيهم والشد على أياديهم في الوطن، وأن يرفضوا تقبيل أيدي جان بولتن الذي جاء ليقبض سلفا.ً
إن احتفال باريس من شأنه أن يصبح وطنياً عندما يحضره بدلاً من عدد من السياسيين الأمريكيين والأوروبيين المنصهرين في البوتقة الأمريكية والأوروبية، أفراد مثل ولي العهد السابق الأمی---ر رضا بهلوي صاحب أکبر شعبی---ة بإی---ران، الأخ عبدالله مهتدي أمی---ن عام حزب کومله الکردي، الأخ مصطفی--- هجري أمی---ن عام الحزب الدی---مقراطي الکردي، المهندس حسن شری---عتمداری---، محسن سازگارا، شی---ری---ن عبادي، مهدي خانبابا الطهراني، الدکتور هدای---ة الله متی---ن دفتري، جواد خادم، ممثلي فدائي الشعب، ممثلي الحركة الخضراء، السيدة أنوشه أنصاري، ياسين الاهوازي، موسى الشريفي، رضا حسين بر، هوشنك كردستاني، الدكتور حسين لاجوردي، مهدي جلالي طهراني، مهشيد أمير شاهي، جمشيد أسدي، أحمد رأفت، نوشابه اميري وعليرضا ميبدي وو... وغيرهم.







#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية -سروده آزادي- (أنشودة الحرية) للفنان الكبير داريوش
- يحتفل النحت العام الجديد في لوس أنجلوس بالحرية والتنوع
- قناة إل بي سي - برنامج شيخ الحارة - مع الإعلامي مفيد فوزي
- فضائح أحمدي نجاد!
- التهجّم والتهديد ضد السعودية.. القافلة تسير والكلاب تنبح!
- سكاي نيوز - مقابلة خاصة مع المعارضة القطرية منى السليطي
- قناة الكويت - العربي - وثائقي: المغول في عالم جنكيزخان
- أمريكا: لا بد من تغيير النظام في إيران
- متى ينتهي الصراع السني الشيعي؟
- الثعلب العجوز.. عرّاب حزب الله وأصل المشكلة في لبنان!
- من إيران إلى الهند.. قصة عائلة تا تا العريقة!
- عصابة ولاية الفقيه الفاشية.. وليست القومية الفارسية!؟
- تعلموا ممارسة الجنس براحة بال .. مع دروس وتعاليم الملا المحت ...
- محاولة الترخيص لشركة مونسانتو الزراعية للعمل في المملكة
- تهديدات خامنئي للسعودية والردود القوية على تهديداته!
- هناء حجازي.. رحلة من الإبداع بين الطب والكتابة الأدبية
- تركيا.. من أتاتورك إلى أردوغان
- الأغنية الإيرانية -ساغرم شكست اى ساقى- (تحطم كأسي يا ساقي)
- الحرس الثوري يتهم السعودية بالضلوع في هجومي طهران!؟
- «وعد»: تستاهل ما ياها...


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - الظهور المزيف للإمام المهدي في باريس