التدريب على تحمل التعذيب في شعب الأمن السياسي-رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح 12

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5574 - 2017 / 7 / 7 - 01:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

التدريب على تحمل التعذيب في شعب الأمن السياسي-رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح 12


الجزء الأول


لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل و الخطية المحيطة بنا بسهولة و لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا* 2 ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله* 3 فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا و تخوروا في نفوسكم* 4 لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية* 5 و قد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تخر اذا وبخك* 6 لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله* 7 ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين فاي ابن لا يؤدبه ابوه* 8 و لكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون* 9 ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين و كنا نهابهم افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا* 10 لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم و اما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته* 11 و لكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن و اما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام* 12 لذلك قوموا الايادي المسترخية و الركب المخلعة* 13 و اصنعوا لارجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الاعرج بل بالحري يشفى* 14 اتبعوا السلام مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى احد الرب* 15


التصحيح التعبيري



لنا سحابة من الشهود محيطة بنا لنطرح الخطية بسهولة ولنحاضر بالصبر والجهاد الموضوع أمامنا -- ناظرين الى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور تحمل الصليب ومستهينا بالخزي ليجلس عن يمين عرش الله -- فتفكروا في الذي تحمل من اجل الخطاة مقاومة لنفسه ---لمثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم فانتم لم تقاوموا بالدم ضد الخطية الى الان -- ونسيتم الوعظ الذي خاطبكم كبنين --- يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك لان الذي يحبه يؤدبه ويجلد --- فان كنتم تتحملون التأديب يعاملكم الله كالبنين—هل هناك ابن لا يؤدبه أبوه --- ولكن ان كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون--- فان كان لنا أباء أجسادنا مؤدبين لنا وكنا نهابهم أفلا نخضع----- فلنخضع بالأولى لأبي الأرواح لنحيا ---لان أولئك أدبونا أياما قليلة حسب استحسانهم --- وأما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته ----ولكن كل تأديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن ليعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام --- فلتقم الأيادي المسترخية والركب المخلعة واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الأعرج ان يشفى-- اتبعوا السلام مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى احد الرب



الكاتب المقدس .الإنجيل . رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح 12

12 https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=



تعليق


حث بولس كافة الشباب المبشرين من العبرانيين الذين امنوا بيسوع المسيح على التدريب الجسدي لتحمل كافة أنواع التعذيب عند تعرضهم للاضطهاد السياسي – متخذا من صلب المسيح مثلا أعلى على تحمله خزي عذاب ليحصل مرتبة مرموقة عند الله إلا وهي الجلوس عن يمينه

الرسالة -- لنا سحابة من الشهود محيطة بنا لنطرح الخطية بسهولة ولنحاضر بالصبر والجهاد الموضوع أمامنا -- ناظرين الى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور تحمل الصليب ومستهينا بالخزي ليجلس عن يمين عرش الله


اعتبر بولس التأديب السياسي تشريع رباني مرتبطا بمحبة الرب— فكل من لم يتأدب في سبيل يسوع المسيح لن يكون ابنا لله
الرسالة -- يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخر إذا وبخك لان الذي يحبه يؤدبه ويجلد --- فان كنتم تتحملون التأديب يعاملكم الله كالبنين

اعتبر بولس كل من امن بيسوع المسيح من العبرانيين ولم يعرض نفسه للتأديب ليس ابن الله إنما ابن زانية ( نغل)
الرسالة-- هل هناك ابن لا يؤدبه أبوه --- ولكن ان كنتم بلا تأديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون--- فان كان لنا أباء أجسادنا مؤدبين لنا وكنا نهابهم أفلا نخضع


أخيرا قال بولس في التدريب على التأديب السياسي ثمر بر للسلام-- مستنفرا الجميع الى ممارسته وبدونه لن يرى أحدا الرب

الرسالة --- ولكن كل تأديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن ليعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام --- فلتقم الأيادي المسترخية والركب المخلعة واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الأعرج ان يشفى-- اتبعوا السلام مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى احد الرب

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل