أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد خليفة هداوي - الاساليب الارهابية واجراءات الوقاية منها















المزيد.....

الاساليب الارهابية واجراءات الوقاية منها


وليد خليفة هداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 17:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في هذه العرض البسيط اود التعريف بكتابي المعنون "الاساليب الارهابية واجراءات الوقاية منها" وابتدأ بحديث رسول الله( محمد ) صلى الله عليه وسلم (اذا مات الانسان انقطع عنه عمله الا من ثلاثة اشياء :صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم . وحديثه (ص)" يتبع الميت ثلاثة: اهله وماله وعمله فيرجع اثنان ، اهله ومالة ويبقى واحد عمله (سنن النسائي الحديث 1911 ).
المعرفة اليوم لا حدود لها ، وفي مجال التأليف نجد مئات المؤلفين بين اعلام ومبتدأين فمن الكتب من تهيئ للفتنة ومنها من تنشر الفساد بين العباد ، ومنها من تنشر الدرر من الكلم الطيب ، ومنها من تدون التاريخ بأمانه....الخ ، وهذه حال الدنيا .وكل سوف يُسأل عما كَتب فيُثاب او يُعاقب من الله جل وعلا .على قدر المنفعة او الضرر الذي اوجده الكتاب في المجتمع ، فالكتاب رسالة الكاتب الى الناس ، فليحسن النية وليدعو الى المنفعة والوئام وينهى عن الفتنة والخصام ، وليعلم ان الله مطلع على ما تخفي الافئدة وما تخفي الصدور من نوايا، ان حاول ان يخفي ذلك على الناس .
وربما يضن البعض باني اريد ان البس كتابي رداءا ليس له، فالمؤلِف (لواء شرطة متقاعد ) عمل في ميدان الشرطة ما يزيد على40 عاما ، اذ دخل كلية الشرطة عام 1964 واحيل الى التقاعد عام 2012 وعمل فترة طويلة كمديرا لدائرة الاحصاء الجنائي، ومديرا عاما لمديرية التخطيط والمتابعة ، وكانت جميع الجرائم المهمة المرتكبة في البلاد ترسل خلاصة منها لدائرته، فاطلع على عشرات الالاف من الجرائم ، كما انه كان وما زال محاضرا في المعهد العالي لضبا ط قوى الامن الداخلي ، ولديه كتاب (عمليات الشرطة ) يدرّس في كلية الشرطة والمعهد ، وسبق وان درّس له كتاب التحقيق الجنائي العملي والفني ، والمؤلف على وشك الانتهاء من طباعة كتابه الجديد "الاحصاء الجنائي "والذي من المؤمل ان يأخذ طريقه للتدريس في معاهد الشرطة وكلياتها .
وبصدد الكتاب اعلاه ( الاساليب الارهابية واجراءات الوقاية منها ) فقد وافقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تدريسه في الصف المتوسط من كلية الشرطة حيث شكلت لجنة من كبار الاساتذة لتقويم الكتاب وقد وجدته مستوفيا من الناحية الشكلية والموضوعية ..
ونقلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على اثر اهداء نسخة من الكتاب لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي شكر معالي الوزير الذي وجد في المؤلَف" الكثير من المعلومات المفيدة والتي يجب ان يطلع عليها كل عراقي لتكون له عون في الحذر من وسائل الارهاب التي تستهدف الجميع ".
وقد قدم للكتاب الاستاذ الدكتور المتمرس عبد اللطيف عبد الحميد العاني الذي كتب: "قراته بإمعان فوجدته جامعا شاملا يتناول موضوع الارهاب من جميع جوانبه والعمليات الارهابية على اختلاف انواعها وكيفية الوقاية منها . ووضع الحلول لمواجهة هذه الافة الخطيرة التي باتت تهدد البلاد والعباد .
لهذا فانه كتاب فيه الفائدة كل الفائدة لقوى الامن الداخلي خاصة ولعموم الناس كافة ، ونحن بأمس الحاجة الى مثل هذا الكتاب ليكون ضمن المناهج التدريسية التي تقام لأفراد قوى الامن الداخلي ليصبح بإمكانهم الاطلاع على اهم الاساليب اللازمة لمقاومة الارهاب .
انه جهد متميز يدل على علمية المؤلف وخبرته العالية ودرايته وحنكته وتجربته الطويلة في هذا الميدان ، لقد بذل المؤلف جهدا واضحا في اعداده ... لذا فاني اقدم له التهنئة من اعماق قلبي على هذا الجهد الرائع سائلا المولى القدير ان يجعله في ميزان حسناته وان يعمل على طباعته ونشره ليكون مرجعا لمن يريد الاستفادة من المعلومات الواردة فيه والله ولي التوفيق والقادر عليه "
اسم الكتاب : الاساليب الارهابية واجراءات الوقاية منها
عدد الصفحات :344 صفحة
عدد الصور الملونة :171
عدد الصور غير الملونة :156
مجموع الصور : 327
تاريخ الاصدار 2016
دار العرض: المكتبة القانونية و دار عدنان للطباعة والنشر في شارع المتنبي/ بغداد
فصول الكتاب احتوى الكتاب على (16 فصلا ) وكالتالي :
أ‌- الفصل الأول: الإرهاب، التعريف والمفهوم والخلفية التاريخية.
ب‌- الفصل الثاني: التدابير الأمنية في البينة الإرهابية.
ت‌- الفصل الثالث: الهجمات الإرهابية، الأسلحة، الأهداف المنتخبة وطرق التنفيذ.
ث‌- الفصل الرابع: العبوات الناسفة واللاصقة.
ج‌- الفصل الخامس: السيارات المفخخة .
ح‌- الفصل السادس : المفجرون الانتحار يون .
خ‌- الفصل السابع : القصف بالهاونات .
د‌- الفصل الثامن: الاختطاف .
ذ‌- الفصل التاسع: الاغتيال.
ر‌- الفصل العاشر: حماية السجون ومراكز التدريب.
ز‌- الفصل الحادي عشر : مهاجمة الدوريات والارتال الأمنية (العسكرية ).
س‌- الفصل الثاني عشر : نقاط التفتيش والسيطرات .
ش‌- الفصل الثالث عشر : أسلحة حديثة ومتطورة (الطائرات المسيرة والسيارات المتحركة تحت السيطرة).
ص‌- الفصل الرابع عشر: الكمين ومجابهته.
ض‌- الفصل الخامس عشر .الدفاع عن مراكز الشرطة.
ط‌- الفصل السادس عشر : التحقيق في الجرائم الإرهابية.
ويعرض الكتاب صورا لأنواع العبوات واماكن زرعها وبالصور الملونة وبذلك يتمكن المواطن العادي من تمييز تلك العبوات والحذر منها وتجنب شرها ، وكذلك كيف يتجنب المواطن تخطيط الارهابيين واذاهم داخل داره او في موقع عمله او في طريقه من دار سكنه الى مقر عمله وبالعكس . وكيف يتجنب الكمائن في الطريق من خلال مخططات لعمليات نفذها الارهابيون خلال سنوات تفشي الارهاب الفترة (2008-2011) ، وكيف يتجنب الاغتيال او الخطف وكيف يخلص نفسه اذا ما وقع في الخطف ....الخ. فالإرهاب لا ينتهي ، فهو على كل حال نوع من الجرائم التي وجدت منذ ان اقدم قابيل على قتل اخيه هابيل بعد هبوط سيدنا ادم على الارض ، وبغض النظر عن المسميات والدوافع ، فهو مخالفة للقوانيين ، ورغم ان التاريخ لا بداية له لكننا يمكن ان نؤرخ من حين علمنا من نقطة معينه ،حيث يحدثنا التاريخ في بداية القرن الميلادي الاول ضهور اول عمل ارهابي جماعي لجماعة يهودية (اطلقت على نفسها اسم جماعة الاتقياء) واطلق عليهم "جماعة الخناجر " حيث كانوا يستخدمون الخناجر في تنفيذ جرائم الاغتيالات وفقا لما ذكره المؤلفان الفرنسيان جيرالد تشالياند وارنولد بلين في كتابهما "تاريخ الارهاب " انتهاءا بتاريخنا الحالي ويومنا هذا حيث نقارع الارهاب بأبشع صوره واقبح افعاله واشر نواياه .
ان هذا البلاء المسمى بالإرهاب يقر الجميع بانه لادين له ولا وطن ، لذلك وجدت من واجبي كمواطن قبل ان اكون رجل امن سابق ان اقدم هذه الخدمة للمجتمع حفاظا لحياة الناس ، فتفجير سيارة مفخخة ووقوع ضحايا لا يجوز تجمهر الناس حولها مدفوعين بشهامة العراقي ونخوته العربية ليتفاجؤوا بعبوة اخرى تنفجر فتقتل من هرعوا للإسعاف ، وانما عليهم فسح المجال لرجال الامن لفحص مسرح الانفجار والتأكد من خلوه من العبوات الاخرى جنبا الى جنب مع اسعاف وأخلاء الجرحى من قبل المختصين، كما يفيد للأطباء واصحاب المحلات التجارية وجميع شرائح المجتمع ، ففي موضوع العبوات اللاصقة يبين لكل مواطن كيف يحافظ على سيارته وكيف يفحصها كل يوم ويريه شكل العبوة اللاصقة ويحذره من تركها في الطرقات ، وعل الاقل عليه ان يلقي نظرة تحتها للتأكد من عدم وجود عبوة ملصقة تحتها . فمن منا لم يفقد احدا من افراد عائلته او اقربائه او اصدقاءه جراء انفجار عبوة ناسفة او لاصقة او اغتيال او غير ذلك ، فالمجتمعات التي تعاني من الارهاب عليها ان تتثقف اجتماعيا وامنيا ضد الارهاب بما يمكن ان يخفف من وطأة الاعمال الارهابية ، وارجو ان اكون قد اوصلت رسالتي الى المجتمع حيث يقول الله جل وعلى في سورة المائدة الآية (32)" من أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ {32



#وليد_خليفة_هداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقييم تجربة الكهرباء 24 ساعة في منطقة اليرموك(خصخصة قطاع الك ...
- دعوة للاهتمام بالعلم والعلماء والبحث العلمي
- الكهرباء والخصخصة والمواطن
- الاستخبارات الجنائية و تنمية دورها المطلوب في الحد من تكرار ...
- اهوار العراق ومنظمة اليونسكو والشرطة
- من يكرم الموظف النزيه
- تصفيق لمعالي وزير الكهرباء المهندس كريم عفتان الجميلي


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليد خليفة هداوي - الاساليب الارهابية واجراءات الوقاية منها