أحمد جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5572 - 2017 / 7 / 5 - 08:37
المحور:
الادب والفن
دقوا طبولَ الهنا للنصرِ وأحتَفِلوا
وسطروا المجدَ فالاوباشِ قد رحلوا
اما أنا حفلتي قد أُجِلتْ لغدٍ
لساعةِ الحشرِ،ذاكَ النصرُ والاملُ
عذراً اذا دمعتي فاضتْ بنصرِكمُ
لكنَ في العقلِ اشلاءاً لِمنْ قتلوا
لزالَ في مهجتي نزفٌ،وليسَ دمي
دمُ المودةِ والقربى وهم أهلُ
عذراً اذا هامتي للرقصِ ما طَرِبتْ
أودى بها اللطمُ والتابوتُ و الكللُ
آهٌ على النصرِ لو للبيتِ عادَ أخي
ودقةُ الطبلِ ،نبضُ القلبِ تنتقلُ
لو لم تُشَجَ لنا في الحربِ أفئدةٍ
لخيرِ أجسادِها،طهرٌ همُ رسلُ
دُقوا طبولَ الهنا اعلامكم جيفٌ
من هُدهُدٍ فرَ او من بومةٍ تصلُ
بوركتمُ مسبقاً عن قطعِ راتِبَهم
وشيدوا (الدور)و (الحدباء) وإبتَذِلوا
رُدوا نوى البعثِ في عزٍ لِموطِنِها
وَفَكِكوا الجيشَ والانصارِ وأبتَهِلوا
أن كانَ دينكمُ سيفٌ على جسدي
أُنبِأكمُ خبراً ،فالدينُ يُنتَعَلُ
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟