الكلام دون عمل لا ينفع ابدآ

فهد السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الكلام دون عمل لاينفع ابدآ!!
مافائدة كلامك وانتقادك وطروحاتك وافكارك على صفحات التواصل الاجتماعي وانت بالواقع غير انسان ويتناقض عكسيآ عن ما تقوله وتطرحه؟؟!!
نحن بحاجة الى تطوير الانسان والعمل ايضآ ليس الكلام فقط
احتواء الاطفال وخلق منهم انسان نظيف لا تؤثر عليهم افرازات الحروب ولا فتاوى المعممين ورجال الدين المتطرفة والسموم القاتلة
ابتعد عن بث الافكار المسمومة وطروحاتك الخبيثة امام الاطفال والمراهقين وامام الشباب
اذا كنت تريد خلق مجتمع واعي مثقف وتصنع شعب متطور وتنهض بالبلاد مثل ماتزعم وتقول؟؟
عليك بالعمل ليس الكلام فقط
الكثير لايكترث للكلام والاطفال والشباب لا يسمعون ولا يصغون الى ماتقول بل الى ماتفعله
نحن بحاجة ماسة جدآ الى خلق وانتاج مجتمع يحب الحياة ويحب السلام ويبغض العنف والتطرف ولغة الدم ولهجة السلاح
لا يكلفك كثيرآ انتاج مجتمع واعي مثقف متطور مسالم
يكلفك اكثر واكثر خلق مجتمع متخلف جاهل متطرف متشدد عنفوي
كن دائمآ حمامة سلام لاتكن غراب حروب ودماء وعنف
اجعلها قيراط في اذنيك الكلام دون عمل لافائدة منه ابدآ ولا منفعة منه بتاتآ
لان الحياة اصبحت مملة وسخيفة وبائسة بسبب هذا التراج والتخلف والانحطاط الذي نمر به عن باقي المجتمعات
زين الحياة بالفكر الحر والفكر السليم الخالي من العنف جمل الواقع بعملك الصالح الخالي من النفاق
الحياة جميلة والسلام اجمل والتعايش السلمي هو القياس فعلوه ان كنتم صادقين!!
فهد السامرائي
وهم عفية .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل