أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الخالدي - المجابهة الفكرية أرقى طريق ... لتعايش الشعوب والأديان














المزيد.....

المجابهة الفكرية أرقى طريق ... لتعايش الشعوب والأديان


فلاح الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 00:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المجابهة الفكرية أرقى طريق ... لتعايش الشعوب والأديان
فلاح الخالدي
.................................................. ..............

إن المجابهة الفكرية هي الأصل والأساس الذي بنى عليه الإسلام دعائمه وقواعده المتينة حيث نرى قرأننا الكريم قد صرح وفي أكثر من آية على المجادلة بالحسنى بين الأديان والمجتمعات ومن أبا فنقول له لك دينك ولنا ديننا لك فكرك ولنا فكرنا وعلى هذا الطريق المتين سار نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث نراه قد جادل اليهود والنصارى وحتى العرب الجاهلية ومنهم من اقتنع ودخل الإسلام ومنهم من امتنع فلم يجبر أحد ولا كفر أحد ولا أباح أعرض الغير ولا قتل بالجملة ولا أفتى بنهب ثروات الناس بل العكس كان اليهود والنصارى متعايشين بين المسلمين والذي يسري على المسلمين من حقوق يسري عليهم بل كان رسول الله عندما يمرض أحدهم يزوره وعندما يغيب أحدهم يسأل عنه وهكذا سار ديننا ومنظره الرسول الأكرم ومن يدعي أنه مسلم عليه أن يحذو حذو رسوله الكريم .
أما مانراه اليوم من دواعش العصر بني أموية هذا الزمان أتباع ابن تيمية القتلة المجرمين قد غيروا كل هذه المفاهيم وفصلوا إسلام ورب جديد على قياسهم وأهوائهم ومن يخالفهم يقتل ويفجر من كل الطوائف والأديان إن كان سني أو شيعي أو غيره هو هدفهم وتحت نيرانهم وإرهابهم .
ومن هنا وعلى هدى رسول الإنسانية نحن أبناء العراق ندعوا للمجابهة الفكرية لمن يريدها ويقول أنا على حق وبالخصوص أتباع ابن تيمية ومن سار على نهجهم وليكن شعار المجابهة هو الاعتدال دون تعصب أو تخندق لفئة أو دين أو طائفة حتى تعيش الناس بسلام وأمان متحابين وحساب الأعمال بيد ربنا الواحد الأحد .
وختاماً نقول وحتى ندحض أفكار ابن تيمية وأساليب التدليس و الدس والشبهة والخداع والريبة، ونرفض مواطن التجريح والتقريح والتعدي والإقصاء والسب والطعن واللعن، ونحد من أحاديث المفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات التي طغت على أحاديث الحياة والبناء والإعمار والإبداع ، ونشجب الأقوال والأفعال والأباطيل والمواقف الكاذبة ، وندين الشعارات والادعاءات والمبالغات، ونعترض على المواقف الداعمة للباطل والأطروحات المؤيدة للانحراف وأصوات النفاق، ونستنكر الفعل الجبان لأئمة الضلالة ، ونستهجن المواقف العدائية التي شجعت الموت المجاني وصارت الأرواح رخيصة والدماء مسفوكة ظلمًا ، لابد من مجابهة الفكر التيمي المنحرف وما يحمل من ضلالةٍ وخبثٍ وعداوةٍ، بالفكر الإسلامي القويم، وإبراز رموز المجابهة الفكرية وعرض جهودهم وطرح وجهات نظرهم، ونشر مخزونهم العلمي حتى تكون نهاية ابن تيمية وأئمته على أياديهم الخيرة وعلومهم الزاخرة.



#فلاح_الخالدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتفاخر من يدعي الإسلام ..بالقتل والإرهاب والتفخيخ والن ...
- منارة الحدباء .. ومدينة عسقلان .. ضحية الفكر الداعشي التيمي ...
- ندعوا للسلم والسلام ..ونرفض الصراعات وسفك #الدماء
- دعم الوطنيين الشرفاء ..هو الحل لإيقاف نزيف الدم في العراق
- الوحدة العربية .. هدفنا .. وقهر اعدائنا ..غايتنا
- المحقق الصرخي ...ابو هريرة يبخس حق المهاجرين والانصار!!!


المزيد.....




- مصر.. احتفالات بذكرى -قدوم رأس الإمام الحسين- بمشاركة 80 طري ...
- السيد الحوثي: أين هي الجيوش العربية والإسلامية التي عددها أك ...
- مستندة إلى -تجربة أميركا مع بن لادن-.. وزيرة إسرائيلية تقترح ...
- فيديو.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة ا ...
- بعد خروجه من سجن إسرائيلي.. محمد أبو موسى يصدم بفقدان عدد كب ...
- الشرطة الإسرائيلية تشتبك مع يهود متدينين احتجوا على تجنيدهم ...
- مادورو: البابا فرانسيس أخبرني بأن الأميركيين يريدون قتلي
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية أمام قبة ...
- الجهاد الاسلامي: الاحتلال ارتكب جريمة منظمة في غزة بعد وقف ا ...
- الكنيسة الكلدانية بمواجهة « بابليون» .. صراع النفوذ بين الصل ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الخالدي - المجابهة الفكرية أرقى طريق ... لتعايش الشعوب والأديان