أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - المُنَاظَرَةُ - الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (B):















المزيد.....


المُنَاظَرَةُ - الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (B):


بشاراه أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 23:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التَّحَدِّيْ بِسَحْقِ مائَةِ فِرْيَةٍ مُفْلِسَةٍ (00)

في موضوعنا السابق عرضنا على السادة القراء والقارءات جزءاً من المناظرة التي دارت بيننا وبين الكاتب سامي لبيب, وقد حولنا جهدنا حصرها في النقطة الجوهرية التي دار حولها موضوع "التحدي", رغم أعاصير المحاولات المستميتة لتحويل وجهة الموضوع إلى فضاء مواضيع جانبية شخصية تافهة لا أصل لها بذلك الموضوع, وقد وقفنا آنذاك عند تساؤلنا عن تأثير كل ذلك البيان والتوضيح والتحدي والخيارات المتاحة على الكاتب,, وماذا كان رد فعلها عليه؟, وتساءلنا أيضاً إن كان قد إختار طريق المنطق والموضوعية والعقل أم له مآرب أو مهارب أخرى؟؟

وقلنا إننا قد رأينا أن نفند النقاط التي أثارها الكاتب في موضوعه الأساسي بعنوان "التحدي", وقصدنا من ذلك أن نحرق له تلك الأوراق التي يتباهى بها ويتمارى, لذا قد نشرنا في ذلك بعض التعليقات المتتابعة أوردنا في أولاهما - تحت عنوان "منهجية التحدي الأول ", قلنا له فيه ما يلي:

(...... الملاحظ أن الكاتب سامي هذا ليس لديه مرجعية علمية أو تاريخية,, سوى مرجعية القرآن الذي ينتقده ويحمل عليه,, وهذا يعني عدم وجود معايير قياسية لديه يمكنه أن يبني عليها مواضيعه المفتراة, لذا تجده يدور في حلقة مفرغة جدلية لا علاقة لها بمنهجية علمية سليمة وواضحة وبالتالي تظهر حججه هشة متآكلة يسهل إحتواءها وتحييدها, والشيء المؤسف أنه لا يرد بمنهجية علمية وفق منطق سليم, لذا لا أظن أن الجدل يمكن أن يحقق له فائدة ولا للقراء.

على أية حال,, في أصل موضوعه الذي جاء بعنوان: - التحدي -, قال فيه: ((... تزعم الكتب الدينية بأن الله مجيب دعاء البشر لتحفل هذه الكتب بين ثناياها بالكثير من الآيات التى تؤكد أن الله أو الرب يجيب دعاء المؤمنين بلا تحفظ ...)).
ولكن هذا القول غير صحيح البت, ولا أدري من أين جاء به أساساً,, وسنثبت للقراء زيفه من خلال الآيات التي إستشهد هو نفسه بها حتى نتفادى المغالطات والتطويل والمراوغات.

أولاً ,, قول الكتاب إن: (... بالكثير من الآيات التى تؤكد أن الله أو الرب يجيب دعاء المؤمنين - بلا تحفظ- ...), هذا قول غير صحيح, وبعيد كل البعد عن روح ومعطيات الآية والآيات التي إستشهد بها,, ويكفي أن نتدبر اي آية كريمة وسنجد أن هناك بالفعل تحفظ واضح وكبير ومركب من آلية وشروط قد فصلها الله تفصيلاً, ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ثانياً: فلنبدأ تفنيدنا لحججه التي أعلن عنها بنفس الترتيب الذي أورده الكاتب في موضوعه, وذلك من قوله تعالى لرسوله الكريم في سورة البقرة:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي ...):
1. (... فَإِنِّي قَرِيبٌ ...), أسمع وأرى, وأعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور,

2. (... أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ...), لاحظ أنه لم يقل » أجيب الدعوة مطلقاً », ولكنه ربط الإجابة بشرط قال فيه « إذا دعانِ «فالذي يدعوا أحداً غيره من دونه أو معه بالطبع لن يجيبه الله بل يتركه لشركه حتى إن نطق بالشهادتين, وصلى وصام وزكى وحجَّ, فالله غني عن الشرك, بل ويتنازل عنه لشركه, لأنه لا يقبل أمراً فيه شرك.

3. ثم تحدثت الآية عن الآلية التي تؤهل الداعي لإجابة دعوته, قال تعالى مشترطاً: (... فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ...), طاعةً وإستجابةً كاملةً - لأوامره ونواهيه - غير منقوصة, فالله تعالى لا يستجيب للعصاة الطغاة البغاة الأفاكين,

4. فالذي يريد أن يستجيب الله لدعائه فليستجب هو لله أولاً وبمواصفات الإيمان بدرجة -حق اليقين-.. لذا قال مؤكداً: (... وَلْيُؤْمِنُوا بِي ...), فبعد إلتزام الداعي بكل هذه المواصفات والشروط والآليات,,, فإن الله - قريب- ,,
ومن ثم,, فليلتزموا شروطه كاملة مكتملة بالإيمان: (... لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ 186) ......).

والنتيجة الحتمية أن هذه الورقة التي يراهن عليها الكاتب سامي قد إحترقت بالفعل, وقد أصبحت هباءاً منثوراً, خاصة وأنه لم ولن يستطيع الذَّب عنها أو محاولة إنقاذها ولو باللجاجة والمماحكة التي ستأتي له بنتائج عكسية ومضاعفات أخلاقية ماحقة.

ثم قلنا في ثانيتهما تحت عنوان « منهجية التحدي الثاني », ما يلي:

(...... أولاً: في التحدي الأول,, قد فندنا قول الكتاب الذي إدعى فيه أن: (... الله أو الرب يجيب دعاء المؤمنين بلا تحفظ ...), وقد أكدنا -عملياً- أنه مخطئ في قوله وتصوراته ومنهجيته, لأنه كان بعيداً كل البعد عن روح ومعطيات الآية من سورة البقرة التي إستشهد بها.
والآن قد وقع أيضاً في نفس الخطأ السابق بإعتقاده أن التوبة تتم بلا تحفظ,, وسنؤكد ذلك للكل بتدبرنا للآية الثانية الكريمة التي إستشهد بها من سورة هود ثم بهتها بما ليس فيها, وسيجد أن هناك آلية وشروط لقبول الدعاء الذي لا يستقيم عقلاً أن تحصل الإجابة بدونها,, وقد فصلها الله تفصيلاً, ولكن أكثر الناس لا يفقهون ولا يدرون ولا يستوعبون.

نقول للكاتب,, ألم تعلم قط أن قوم نبي الله صالح كانوا يعبدون الأصنام من دون الله تعالى فأرسل تعالى لهم أخاهم صالح نبياً ليخرجهم من دائرة الضياع ويرفعهم إلى ربوة الحق والصدق والإيمان, وليريهم الحق الذي غاب عنهم وتاهوا عنه, والباطل الذي إنغمسوا فيه حتى أصبح مألوفاً محبباً لهم, ولكنهم مع ذلك قد آثروا ما هم عليه من شرك قد ورثوه من آبائهم الأولين.

فالآية الكريمة التي جاء بها الكاتب بعيدة عن تصوراته وإتجاهاته كما سنرى معا.
قال تعالى في سورة هود: (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ ...):
1. اتركوا عبادة هذه الأصنام التي لن تنفعكم أو تضركم, ثم: (... اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ...),

2. والدليل على أن هذه الأصنام لم تخلقكم بل الله ربكم هو خالقكم المنشئ لكم من سلالة من طين: (... هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ...), إلى أجل مسمى, بعده ترجعون إليه لا محالة فيحاسبكم بأعمالكم,, إن خيراً فخير وفضل من الله, وإن شراً فلا تلومون إلَّا أنفسكم.

3. فالشروط اللازمة لتصحيح مساركم وتقويم عوجكم هو الرجوع إليه بالتوبة والإستغفار,, قال لهم: (... فَاسْتَغْفِرُوهُ ...), أولاً من شرككم وعبادتكم لغيره, ثم مراجعة أعمالكم الفاسدة التي جرحتموها بالتوبة والندم, ثم نبذها والتخلي عنها,, عندها فقط قد تصبحون مؤهلين للتوبة لعل الله يرحمكم فيتوب عليكم,

4. والآلية لذلك التغير للتي هي أقوم هي أن تعبدوه وحده ولا تشركوا به شيئاً بعد نبذ الشرك والبغي في الأرض بغير الحق,,, قال لهم تحديداً: (... ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ...),

عندئذ فقط, ستجدون الله ربي غفور رحيم: (... إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ 61) .... ولكن غلبت عليهم شقوتهم, وأضاعوا الفرصة المؤاتية بالكبر والمماحكة والصلف, لذا ردوا عليه بالشك والإعراض والكبر: (قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا « وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ » 62). والنتيجة واحدة أيها الكاتب! ......).

كل هذا البيان والإبيان والتفصيل والحجج والأدلة والبراهين بالمنطق والموضوعية والأمانة العلمية, لم تغير من توجه الكاتب أو تلين من تصلبه أو قبول التحدي بتقديم أي برهان يؤكد به أو ينفي,,, بل لم يقم بتقديم أي رد علمي ولو واهي القيمة والبيان.... الخ, لم ولن يقول شيئاً في أصل الموضوع الذي تحدى به مع اننا قد حرقنا له جميع أوراقه أمام سمعه وبصره ولكنه لجأ كالعادة للمراوغة واللف والدوران حول نفسه وآثر التوجه إلى شخصنا ليقدح فيه آملاً أن يفتح له جبهة جانبية لعله يجد عبرها مهرباً ولكن لسوء حظه أننا نعرف أبعاده جيداً فلم ولن نترك له أمل في بلوغ هذه السانحة أبداً فأمامه مخرج واحد لن يتجاوزنا عبره قيد أنملة.

فبعد أن تأكد له ألَّا مخرج من الورطة سوى إسطوانته المشروخة قال لنا تحت عنوان " ياعم الحاج القليل والقليل من العقل والمنطق لن يضر!", ثم جاد علينا بما يلي:
قال: ((... بشاراه أحمد: بداية انت من أكثر الكتاب الذين يقللون من الآخرين فى كتاباتك فلا تخلو فقرة من مقالاتك إلا وتستهلها وتختمها بجهل الآخر وتدليسه وضلاله وعدم فهمه. عندما أقول (ما الذى تفعله الحالة الإيمانية فى عقولكم لأطلب القليل من المنطق والعقل فهل طلبى هذا مستحيل). فقولى هذا موضوعى لأننى أتلمس بقوة عدم المنطق والعقل وهذا ماظهر جليا فى مداخلاتك الأخيرة فبعد أن شرحت وأسهبت فى مداخلتى الأخيرة أن ألف باء تحدى أن يعلن ويثبت المتحدى تحديه بخلق ذبابة فى قنينة أجدك تعيد نفس الاسطوانة المشروخة بالرغم أنى بسط لك الأمور فقلت لو جاء مسيحى متحديا بشاراة أن ينقل جبل ليثبت أن إيمانك فاسد وإيمانه صحيح فألا تقل له ورينا أن إيمانك بالمسيح الإله ينقل جبل .. كذا لو جاء أحد وقال أن أهورامازدا يخلق صرصار ويتحدى إلهك أن يخلق صرصار فألا تقول له ورينا إلهك يخلق صرصار أولا.. ولو جاءك ملحد وقال أنه يصنع فى المعمل البروتينات والمركبات العضوية للخلية فألا تقول له ورينا ده.. يبقى ما اطلبه من تحدى صحيح فهو وفق قول قرآنك وهكذا يكون المنطق ان المتحدى يثبت تحديه فلا تكون الامور هجس وفنجرة بق وإدعاء .. فهمت دلوقتى ولا لسه ...)).

كما يرى القارئ الكريم,, هذا الكاتب يكرر نفسه مرات ومرات عديدة والسبب ظاهر لأنه لا يريد أن يخطئ نفسه أو يعيد النظر والتدقيق في قوله,, مما يؤكد إستحالة إستيعابه لما يقرأ, بل ويستحيل أن يراجع نفسه أو يتعامل لا بالمنطق ولا بالموضوعية بل ولا بالمعايير العلمية والبحثية المعروفة والمتفق عليها. فهذا التعليق أبعده أكثر فأكثر عن موضوعه الأساسي فضلاً عن إستيعاب حتى التفصيل الذي اعتدنا تقديمه للعامة من الناس, إذاً لا أمل في بلوغه مرحلة الفهم ويستحيل بلوغه مرحلة القناعة, وإن كانت قناعته ليست من ضمن أهدافنا ومساعينا التي تتركز في أمرين: أولهما إنقاذ العامة من خطر إضلاله لهم, وثانيهما حرق أوراقه التالفة بالكامل دون أن تتخلف منها هباءة.

ثم واصل تهربه من المواجهة العلمية إلى المواجهة الشخصية بالملاسنة والإتهامات فقال معقبا بتعليق عنوانه " تحية لأصحاب العقول فقط" جاء فيه ما يلي:
((... عارف مشكلة العقل الدينى إيه - أنه فاقد لأى رائحة من العقل والمنطق فما يذكره كتابه المقدس بأن إلهه هو الخالق ألخ هو كذلك أما صاحب الإعتقاد بأن إلهه هو الخالق فهو الضلال فمن اين جاء تسخيفك وتكذيبك له - إنه من قرآنك ولاتوجد أى حجة أخرى كذلك من يدعون أن إلههم الخالق فبئس هكذا عقل طفولى.. لا تتبع المنطق الدائرى! ...)).
ماذا يريد سامي أن يقول بهذه الفقرة "والله العظيم لم أفهم منها شيء سوى ما تضمنته من توجه سلبي نحو شخصنا "تطاولاً" لا أكثر.

ثم واصل دورانه حول نفسه قائلاً لنا: ((... بالنسبة لموضوع استجابة الدعاء, فحسب قولك أن الله يستجيب للمؤمن فقط بالرغم انكم تؤمنون بأن الله يرزق ويكتب الأقدار للجميع لكن هذا لا يهم فعندما طلبت التحدى طلبت ان يستجيب لدعاء مليار ونصف مسلم فى مكة ولم اشمل الآخرين بإستجابته للدعاء فهل يفعل؟ فأنتم أطلقتم مليارات الدعوات لإبادة اليهود وهزيمتهم لينتصروا هم ويزدادوا قوة! هل لا يوجد فى 1.6 مليار مسلم مؤمن ومستغفر وتائب ليدعوا الله ليستجيب له إذا دعاه.. أنت تلف وتدور وترقع وتحاول أن تنقذ ما يمكن إنقاذه!
تلمح أنه إستجاب وأقام المعجزات فهل شاهدت هذا وهل هو عاجز الآن؟!
تلمح أن الآيات جاءت فى سياق حدث محدد وعلينا ادراك ذلك فإذا كانت تعنى هذا فأنا أؤيدك ولكنك تكون وقعت فى بشرية النص فالنصوص ملك ظرفها وخصوصياته ولامعنى صالح لكل زمان تحية لأصحاب العقول فقط ...)).

على أية حال, فيما يتعلق بالإستجابة لدعاء مليار ونصف مسلم في مكة أو بضع مئات منهم في غيرها فالأمر ليس موقوفاً لا بالكثرة العددية فالله لا يعتد بها, لقوله في سورة التوبة: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ - «« وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ »» - فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ 25),, ولا بالمكان, فغزوة أُحُد كانت بقيادة النبي الخاتم نفسه, ودارت عند جبل الرحمة, وقد تحقق النصر عند السمع والطاعة, وتحول النصر إلى خسارة بعد مخالفة البعض لأمر النبي, مع أن ذلك حدث مع "خير أمة أخرجت للناس" وخسر المسلمون خيارهم من الصحابة الكرام.

هل تتوقع أن يستجيب الله للدعاء في المنابر المنقوشة والمزخرفة ذات المفارش الوثيرة الناعمة, والصالات المكيفة,, ومواقع النيت, ومحطات التلفاز,, وميادين المواجهة والمرابطة خالية المجاهدين القابضين على جمر الحقيقة والقسط من أولئك الرجال الذين باعوا كل شئ لله فإشترى الله منهم أموالهم وأنفسهم بأن لهم الجنة؟؟؟ أيستحق المتقاعسون المرفهون المنعمون نصر الله الذي قال لرسوله ولخير أمة أخرجت للناس معه في سورة الأنفال: (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ - «« وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ »» - وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ 7), فإذا كان الدعاء بدون العمل يقبله الله تعالى فما الداعي لذات الشوكة التي إشترطها الله تعالى لنصرته؟؟؟

لا بد من التفريق ما بين "الغلبة" و "النصر",, فالغلبة ينالها كل من عمل لها وأعد العدة وسهر عليها بغض النظر عن الإيمان أو الكفر. وهذا ما تحقق لإسرائيل بغلبة القوة المادية البحتة. أما النصر فهو لا علاقة له بأي قوة مادية بل هو من أمر الله يؤتيه لمن يشاء من عباده المخلصين له وحده وهذا يستحيل أن يبلغه كافر بالله تعالى إبتداءاً. وفي نفس الوقت يستحيل أن يحرزه مؤمن متقاعس عن ذات الشوكة,, ويقول ياربي يا ربي يا ربي,,,, فأنى يستجاب له؟؟؟

ولأن المطروح مهم وكبير سوف أخصص له موضوعاً كاملا بإذن الله نضع فيه النقاط على الحروف, فقط دعني الآن أصرح ببضع كلمات أقول لك فيها مستائلاً: هل الذين كانوا يدعون على إسرائيل, كانوا في حالة جهاد في سبيل الله مرابطين تحت راية واحدة لتحرير بيت المقدس "تحديداً" (لأنه أولى القبلتين وثالث الحرمين؟ وكانوا يفعلون ذلك إبتغاء مرضاة الله ؟؟؟) أم كانت غايتهم الأساسية غير المعلنة هي هدف سياسي في أغلبه,, القصد منه إسترداد الأرض لبناء دولة فلسطينية عربية ذات سيادة لا أكثر, رغم أن البعض منهم يريد فعلاً تحرير الأقصى ولكن بجانبه أغراض أخرى دنيوية؟

إذاً أنى يستجاب لغثاء السيل هذا؟؟؟ ..... ولتعلم يقيناً أن أي جيش من المسلمين غايته نصر الله تعالى "خالياً" مخلصاً, ليس له غير النصر من الله الذي قال (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). أما الإستجابة للصالحين "فرادى وجماعات" فقد رأيناها ونراها كثيراً,,,, ولا أريد أن أتحدث عن نفسي, فأنا لست من الصالحين,,, ولكن لتعلم أن وقوفي الآن في وجهك ووجه المعتدين والمتطاولين على كتاب الله وسنة نبيه كان بعد دعوة صادقة لله تعالى أن يستخدمني ويؤيدني بآياته لأقوم بهذا الدور ما حييت, فكان ما تراه الآن, وأنا بقدراتي الذاتية التي أعرفها عن نفسي دون ذلك بكثير. فأنا شخص لا أملك سوى يقيني بربي وقدرته سبحانه بعوني على تدبر آياته لقناعتي بأنها كاسحة لكل تلبيس وإفك. فالمعادلة الصفرية للإستجابة هي قوله تعالى (إن تنصروا الله = ينصركم), فهل الذين دعوا على إسرائيل مجتمعين كانوا كذلك؟؟؟

ولتكتمل السورة رددنا على تعليق سامي بتعليق تحت عنوان " تحية لأصحاب العقول النيرة الخيرة فقط ", ليتناسب هذا مع عنوان تعليقه,, قلنا له فيه ما يلي:
(..... يؤسفني أن أقول للكاتب بأن التعليقين الأخيرين له هما تكرار لما قاله في تعليقه السابق رقم 128 ولم أجد فيه جديد مفيد يمكن أن يصب في صلب الموضوع الاساسي, لكأنه ظن أنني لم أقرأ وأستوعب كل حرف منه قبل أن أكتب حرف واحد لأنني في الأساس لا أرد على كتاباته من عندي أو أدخل فيه هواى أو رأيي الشخصي. فهو يتطاول على القرآن فسيقوم القرآن بسحقه على الفور ببيانه وإبيانه الحق. فأنا أتدبر أيات القرآن الكريم وأكتفي بذلك لأنه يحمل في طياته , وبين حروفه كل ما يلزم لتبيان الحق والحقيقة بجانب كمال الحجة والبرهان والمرجعية الموثقة.

فلو كان الأمر أو الهجوم متعلق بشخصي والتقليل من شأني والإساءة إليَّ ما تكبدت مشقة كتابة فقرة واحدة من بضع كلمات لانتصر بها من المعتدي,,, أما وانه يسخر من ربي ومقدساتي وديني فهذا شان آخر, يصعب ضبط النفس فيه كثيراً. لذا جاء ردنا مثلاً على تعليق أيدن حسين حاسماً زاجراً لأنه تجاوز كل الخطوط الحمراء, وهكذا سيكون تعاملنا مع كل الفارغين المحبطين.
فأنا لا أتعامل مع شخص الكاتب أو غيره لتصفية حساب معه, ولكنني أتعامل مع كل فقرة يكتبها -بمهنية منضبطة - ومعايير منصفة بقدر المستطاع, فعندما تنتهك حرمات مقدساتي فالمنتهك سيكون محارباً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى, وبالتالي قد يتضمن الرد شيء من تقييم منطقي متناسق مع مقدار الإستفذاذ والسخرية المقصودة والمتعمدة في كتاباته وتطاولاته.

فلو لم يكن في كتابة الكاتب أو المعلق شيئاً عن القرآن والمقدسات يقصد بها الإستفذاذ والسخرية والتهكم والإساءة المباشرة للرب والرسول والكتاب والإستخفاف بعقول وأفكار المسلمين,,, لأمكنه عرضها في شكل أسئلة أو إستفسار,, عندها سيستحق منا الشكر عليها لأنه بذلك يكون قد أتاح الفرصة له وللآخرين بمعرفة وجهة نظر القرآن الكريم عبر تدبر آياته مباشرة.
ولكنه دأب على التقليل من شأن المقدسات والإستخفاف بعقول وفكر المؤمنين بصورة تضطرهم للرد عليه بالمثل ولكن بشئ من إفحام.

ثانياً: ليت الكاتب يدع إيمان المؤمنين جانباً - فهذه ملكات فوق مستوى قدراته الفكرية وإستعداده الفطري لفهمها - لذا فليتعامل بالمنطق والموضوعية إن كان أهلاً لها, وليبدأ أولاً بسؤال نفسه بمنتهى الأمانة (هل هو حقاً يريد بلوغ الحقيقة, ولا شئ غير الحقيقة) أم له في ذلك مآرب أخرى وأجندة خاصة؟؟ فإن جاء الجواب إيجابياً, فسبيله إلى تحقيق مراده هو - العلم- بحثاً وتحليلاً وتدبراً بموضوعية وأمانة علمية,, أما إن أرد ان يدخل الإيمان في منهجيته فإنه لن يصل إلى شئ ولن ندخل معه في قضية خاسرة, بل سنكتفي بإزالة آثار سعيه العدواني بالعلم والعقل والتدبر والبرهان. ولنذكره هنا بما جاء في القرآن الكريم بإستحالة تغيير حال المكذبين المعجزين في آياته.

قال تعالى لنبيه الكريم عن المكذبين في سورة الحجر: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ 14), لن تغير هذه الحقيقة الكونية من موقف المكذبين شيئاً بل (لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ 14).
وقال عنهم في سورة الشعراء: (كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ 200), لماذا فعل الله بهم ذلك؟ قال لأنهم: (لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ 201).
كما قال عنهم في سورة الإسراء: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ «« وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا »» 88), (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ «« فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا »» 89).

ثم أنظر ماذا قال المكذبون الضالون للنبي معجزين, قال تعالى: (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا 90),, ليس فقط مجرد قنِينة فيها ذباب أو حجر يقف في الهواء, كل ذلك مماحكة لا أكثر... ثم قالوا للنبي أيضاً: (أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا 91), (أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا 92).
(أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ - «« وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ »»» - حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ - ««« قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا ؟؟؟ »»» 93).

ثم أنظر ماذا قال الله تعالى عن أسبابهم الواهية التي تنطبق تماما على أسباب الكاتب ولم تتغير بالرغم من البعد الزمني السحيق بين السلف والخلق.
قال تعالى في ذلك: ( وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا 94), فقال الله لرسوله الكريم أخبرهم: (قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا 95), فالمنطق يقول إن البشر يكون الرسول إليهم بشراً منهم, والملائكة بالطبع سيكون الرسول إليهم ملك منهم, قال: (قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا 96).
أخيراً ,, مؤكداً الحالة البائسة اليائسة التي ظل عليها المكذبون الضالون قال تعالى لنبيه الكريم: (وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا 97), (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا 98)؟.

وليعلم الكاتب وغيره أنني لا أرد عليه لشخصه أو أنني أجد متعة في تقليل شأن الناس والإساءة إليهم,, ولكنني أعمل جاهداً على معالجة إشكاليات مفتراة بمقاصد عدوانية تمس الثوابت والمقدسات مباشرة ,, فُرضت علينا بلا مبرر سوى الشنآن والمكائد والحقد,,, ومن ثم فلا بد لنا من التصدي لها بكل حزم وحسم,, بما يتناسب معها حجماً وأثراً, ولكن بعيداً عن الشخصنة والتشنج وتصفية الحسابات. فنحن بحمد الله نملك الحجة والبرهان والمرجعية الموثقة فلا ولن يزعجنا أو يخيفنا الباطل لأنه زاهق بقوة الحق والحقيقة فهو زهوق, هذا هو منهجنا ......).

ما يزال للمناظرة من بقية باقية,

تحية كريمة للكرام المكرمين,

بشاراه أحمد عرمان



#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُنَاظَرَةُ - الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (A-1):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (10):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (9):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (8):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (7):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (6):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (5):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (4):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقُّ أنْ يُتَّبَعَ (3b):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (2):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (1):
- وقفة تأمل ناقدة وتقييم مسار: الحوار المتمدن
- مغالطات غاشمة ونقطة نظام حاسمة:
- الحَقُّ والإبْيَانُ في أنَّ إبْليْسَ هُوَ عَيْنُهُ الشَّيْطَ ...
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (Q):
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (N):
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (M):
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (L):
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (J):
- الحَقِيْقَةُ و بُهْتَانُ الدَّمَارِ الشَّامِلِ (I):


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - المُنَاظَرَةُ - الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (B):