شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 14:29
المحور:
الادب والفن
عدتُ الليلةَ لمنادمةِ كأسي
لأبنة العنبِ تداعبُ حسّي
تدغدني بأجمل ألأماني
تعيد لي ماضيَ وأمسي
تطلب مني موسيقى فارسية
وصوتُ شدوٍ جميلٍ
يتخلل في رأسي
تريني صورة محبوبةٍ
غائبةٍ عن العين
مقيمةٍ في الروح والنفس
ألا يا أيها الساقي أسقني
ذات الخضابِ
ابعدني عن الرخيص والرجسِ
أرجعني للدنيا الطاهرة
بصحبة أسمى الناسِ
أُقَبٍّلُ من حبيبتي ذات اللمى
أحضنها
قبل أن أُسجى في رمسي
أبثُ لها لواعج فؤادي
تعرفني ذات الشقائق
ألآلهة المتباهية بنور الشمسِ
أقول لها كم كُلِفتُ بها
هي رجائي ومبلغ تلمسي
عساها تحِنُ عليَّ عساها
تكلمني
إن لم تكن بصوتٍ
فبهمسِ
وأسكر كل حياتي من نشوة لطفها
لا أتركك أيها الساقي
شرابك يسري في جسدي
يأخذني للعلى
قريبة من المعناجة النرجسِ
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟