أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 29














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 29


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5543 - 2017 / 6 / 6 - 15:32
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً مقدساً كهذا الشهر
شراباً من ريقها
هو من نهر الخمرِ
ودعني لأنم بعدها
تعبَ عقلي
من طول السهرِ
مذ ألتقيتها
هائمٌ انا بها
مذ ألتقيتها
تسكن خاطري
لا تتركني للحظةٍ
دائماً تشغل فكري
أسقني فقد تحررني
وأطيرُ عالياً
الى حديقة الزهرِ
أقابلها بعد فترةٍ
لم ترسل رُسُلها
ترى
ما بيتته من أمرِ
أناجيها بالهمس
بقرب عرشها
هل توقفت عن كتابة قدري
وتركتني روحاً هائمةً
ليس لها من مستقرِ
أم انها بلطفها توحي لي
إني حيٌّ بها
على أبد الدهر
لا فناء
لا موت
إلاّ بفراق محدثةِ السُكرِ
أظلُ اتوجه لها بصلاتي
كلما أرتشفتُ من كأسي
اظل أصلي لقلبٍ كالحجرِ
ألا يا أيها الساقي
أسقني
شراباً مقدساً
كهذا الشهرِ



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع أغنية
- تضحية
- الدين الحق
- شُكر
- حديثٌ عن كاثرين
- غزو
- أتذكركِ, ودمعُ العين يجري
- طيفٌ زائِرْ
- مَرْجِعْ
- صياد القلوب
- حلمتُ بكِ يمامتي
- رفَّ قلبي مع رمشي
- لو غادرتِ
- تَرَفُعْ
- رِحْلَة
- اللصوص ألأربعة
- دبيبُ الخمرِ يسري في أوردتي
- الخيانةُ وِسامْ
- صِراعْ
- بطرفةْ عينْ أجي يمك


المزيد.....




- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 29