أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مشارة - ياليلة العيد آنستينا














المزيد.....

ياليلة العيد آنستينا


إبراهيم مشارة

الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 03:32
المحور: الادب والفن
    


مرحبا يا أحبابي :
أنا هلال العيد تتطلع إلي الأعين لترصدني إذا رأتني هللت واستبشرت وتبادلت التهاني الأنفس تتطامن إلي النجوم لتقبل ناصيتي النورانية وينحني لبهائي الأفق فأمنحه نشوة وحبورا ،تتراقص النسمات وتميل تيها وفخارا بوجودي، أنا مانح الفرح للصغار أنثر بين أقدامهم ضحكات وجذلا وملابس وحلوى أنا صديق الصغار في مثل سنهم ولدت للتو فنزعت حبلي السري الموصولة بأمي الشمس وألقيت عني قماطي وانفتلت من مهدي رقيقا جميلا ماسيا أمنح أحبابي الصغار نشوة وبهجة وسكينة وسلاما.
وللكبار عندي حبوة فأنا أمنح لهم من بيدر حصادهم وكرمة جدهم سنابل البشر وصهباء المحبة أجمع بين الفقير والغني في لحظة بشر وأمسح على جروح المرضى بمرهم الأمل في العافية وأهدهد مهد اليتيم وأناغيه من عليائي في الأفق ألا يحزن ففي رحمة الله ملجأ وفي تحنانه ملاذ.
أنا ماض إلى غفوة في الأفق الغربي ولكني أعود غدا شابا مستتم القوة أنير السماء بنوري الماسي وأمنح النجوم التي ترعي في صفحة السماء سكينة بوجودي .
أحتفظ لكل واحد منكم بذكرى غالية كلكم حين كنتم صبيانا وصبايا دللتكم بنوري وناغيتكم بجمالي الصامت واحتفظت لكم بلعبكم ،بنقودكم في حصالتي البهية جريت معكم إلى البيوت تتبادلون التهاني بالعيد مع أهليكم وذويكم وغزلت لكم من نوري أراجيح لعبتم فيها ومرحتم .
لا تحزنوا أيها الكبار فبالبرغم مما في الوطن من محن وويلات ومن فساد ومظالم فقد قضت سنة الله أن الخير منتصر والفضيلة ظاهرة إن هي إلا محنة والشدة إن اشتدت انبلج صبحها فرجا وتيسيرا.
هاتوا عند السحر أقدامكم أغسلها بنور القبول ، ومدوا أيديكم أنفحها بالقناعة والرضا وانثروا بين جنبات نوري قلوبكم أطهرها من دنس الضغائن وأمراض القلوب فتغدوا طاهرة كنوري .
سوف يأتي ربيع** إن تقضى ربيع
مازال في دنياكم الخير فلا تيأسوا وآية ذلك بسمات الصغار ومرحهم في الأزقة وما زال في الدنيا الأمل وآية ذلك هذه الملابس التي يشتريها الآباء لأولادهم تيمنا بالجديد بالبكور بالميلاد .
يا ليلة العيد آنستينا ... وجددتي الأمل فينا
هلاك هل لعنينا ... فرحنا له وغينينا
وقلنا السعد حيجينا ... على قدومك يا ليلة العيد
جمعت الأنس ع الخلان ... ودار الكاس على الندمان
وغني الطير على الأغصان ... يحيي الفجر ليلة العيد
حبيبي مركبه تجري ... وروحي فى النسيم تسري
قولوا له يا جميل بدري ... حرام النوم فى ليلة العيد
يا نور العين يا غالي ... يا شاغل مهجتي وبالي
تعالى اعطف على حالي ... وهني القلب بليلة العيد
عيدكم مبارك جعل الله أيامكم أعيادا، وكل عام والحبور والجذل والسكينة تعمر قلوبكم الخيرة.



#إبراهيم_مشارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين في خدمة الاستعمار قصة نشأة مسجد باريس
- عبق الإباء من قمم جرجرة زيارة لضريح الزعيم حسين آيت احمد
- جمهورية مونمارتر
- عام في صحبة الدكتور علي شريعتي
- حكايات الميترو
- رسالة إلى أسير فلسطيني مروان البرغوثي مانديلا العرب
- دالية الحنين،عنقود الوفاء كأس العودة
- باقة ورد لكل عامل
- هوامش على متن أدب الرحلة سويسرا بعيون عربية
- الانتخابات العربية ودمى الماترويشكا
- ليالي القاهرة
- محمد أركون من الغربة إلى الاغتراب
- على خطى سارتر في مقهى دي فلور
- رحلة البحث عن رأس بوبغلة/ ملامح من قصة مناضل ضد الاستعمار
- في بيت هوجو
- في مملكة الجمال اللوفر في الآحاد
- حنين/ قصة الغربة،الشوق والموت
- قصتي مع السماء وأجرامها
- محنة العقل في الإسلام / أبو العلاء نموذجا
- أيام في الخليج


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم مشارة - ياليلة العيد آنستينا