عفاف محمود الخليل
الحوار المتمدن-العدد: 1450 - 2006 / 2 / 3 - 09:40
المحور:
الادب والفن
مسامير ٌصدئةٌ تخُّز ذاكرتي
وترمي حنين لازوردٍ
عدمي الحروف والهوى
أهزأ من أريج من
باعوا ملامحهم
من ديمقراطية السّطوة
وعفونة الأقداح التي
ُتشرب من دم الأبرياء
ضاعت نخلات العراق
قُم يا حُسين
إنها كربلاء ......
قم فالمصير واحدٌ وعلى أكفّنا
بقايا دماء .....!!!
............................
أدخل العراق من زاويةٍ حادةٍ
ومسامات وطن يرعف
من الخيبة
أمضي ..كقبرةٍ نسيت جناحيها
أو سُرقا منها ....
آخذني من تعرجات
أسودي
فأجد أن الأسود القاتم
يميل إلى قليلٍ من الزمهرير
أفقد كلَّ شعاع ٍ فأجد العتمة
تدخلني إلى أنا مضاءة
............................
أنا من أملك إضاءة ذاتي
لا تفيدني أنامل الزمن
مهما حاول اقتراف ذلك
الامتداد على روحي
...............................
أنا من أراهن على دموعي
وعلى إيقاظ الشمس من
جراحي
وستر العراء بالياسمين
.................
أنا أتبعثر
لا أريد من أحد ٍ أن يلمَّني
مللت من كثرة النكهات
أريد حلماً خرافياً
يريني وجه أمي
وهي تغسل صلواتها
في مبخرة الأمس
..........................
أريد قسماً إلهياً
يحيطني بالأمان ..وأنا أصرخ
في وجه الحزن
خذ ما شئت وأرحل .
..................................
ها أنا متروكة
لغدٍ معفرٍ بالحكايا
يجيء من عُري النهار
يمشي قليلاً في دمي
ويغسل
ما خبأنا من ضحكاتنا
خلف الستار ..!!
#عفاف_محمود_الخليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟