أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علاء اللامي - مقاربة المدنس لفهم المقدس في أقدم مهنة في التاريخ















المزيد.....

مقاربة المدنس لفهم المقدس في أقدم مهنة في التاريخ


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 1450 - 2006 / 2 / 3 - 09:39
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


باولو كويليو في روايته " إحدى عشرة دقيقة " :

بالبساطة الآسرة و الشفيفة ذاتها والتي تذوقها القارئ في رائعته " الخيميائي " ينسج الروائي البرازيلي الحائز على جائزة نوبل "باولو كويليو " أديم رواية " إحدى عشرة دقيقة " بصبر واستبصار وسوية فنية عالية .
إنها حكاية ،لفرط بساطتها وعاديتها ، يمكن أن تحتسب لأول وهلة ضمن الإنتاج الروائي التجاري الساذج ، غير أن عمق المعالجة و دقة تقانتها لمقاربة موضوع على درجة عالية من الجدية والخطورة ترقى بهذا الكتاب مرقى الأعمال الروائية الكبيرة التي قدمها هذا "الساحر البرازيلي " على حد وصف الناقد الأدبي لجريدة "نيويورك تايمز" .
إنها حكاية الفتاة البرازيلية الجميلة والفقيرة " ماريا " ، هي ليست فقيرة بمعنى معدمة ، لنقل إنها من قاع الطبقة الوسطى ، لأب يعمل وكيلا لشركة تجارية وأم تعمل خيَّاطة . ماريا الجميلة هذه تنتهي بها مغامرتها للبحث عن حياة تليق بجمالها وعن الغنى والسعادة التي اعتقدت أن محبها ، صاحب معمل النسيج الذي كانت تعمل فيه ، غير قادر على تقديمها لها ، لأن تكون مومسا محترفة في أحد شوارع مدينة جنيف السويسرية وبالضبط في مقهى " كوباكابانا " في شارع "بيرن ". و"ماريا" شخصية حقيقية حرص كويليو على التقاط صورة مشتركة له معها عند ساعة الزهور الشهيرة في تلك المدينة ونشرت تلك الصورة في الغلاف الداخلي للرواية .
يغتنم كويليو بساطة المادة الأولية لهذه الحكاية البسيطة ليطرح أكثر الأسئلة جدية وعمقا عن موضوع العهر الجنسي في العالم المعاصر ، وعن الجنس وكيف صار تجارة نافقة وظاهرة لافتة وجزء من نمط حياة مجتمعي معين . الكاتب نفسه يسجل إنه لا يدعي ( كتابة دراسة للدعاة ) ويضيف ( حاولت أن أتجنب تماما الحكم على الشخصية الرئيسية بسبب اختيارها . إن ما يثير اهتمامي حقا هو الطرق المختلفة التي يقارب بها الناس موضوع الجنس ) يمكن القول بأن لا جديد في البنية الحَدَثِيَّة للرواية فلم يأت كويليو بما هو خارق واستثنائي وجديد حدثياً ، بل يمكن لكاتب متوسط الموهبة أن يقود بطلته "ماريا" بمواصفاتها المعلنة -كمشروع مومس من العالم الثالث في أزقة مدينة من مدن أوروبا الغربية - في شبكة مشابهة من الأحداث المتوالية والمتوقعة والوقائع المحتملة إلى هذا الحد أو ذاك للشبكة التي رسمها كويليو دون أن يؤثر ذلك على نوعية العمل صعودا أو هبوطا غير أن الجديد الذي يمنح هذا العمل فرادة خاصة عند كويليو يكمن في أمرين : طراز المعالجة الروائية للمضمون و والنوعية الخاصة جدا للفكر الإنساني النقدي والعقلاني الذي صيغ منه وبه ذلك المضمون .إنها مقاربة شديدة العمق والتعقيد لطبيعة الجنس وسيرورته التاريخية عند بني البشر ولتحولاته من غرار مقدس له حصته الكبرى من المتن الديني والفلسفي والجمالي شرقا وغربا إلى شأن مُدَنَس أو علامة هي الأوضح على الدَنس . وربما لا يعلم كويليو مع إنه من الملمين بالتراث العربي كما يبدو من مقدمته الخاصة لأعماله المترجمة إلى العربية بأن كلمة قديسة أو قديشة باللغة العبرية كانت تعني في التراث العراقي " الرافداني " القديم نقيض ما تعنيه اليوم حيث "القديشة " هي الصفة التي كانت تطلق على "العاهرة المقدسة" التي نذرت نفسها لتعاطي الجنس المقدس في الطبقة العليا من المعبد البابلي " الزقورة " ! وهذه لمحة قد لا تكون بعيدة عن محاولة البرازيلي لفهم التحولات والوشائج والحال الناتجة حضاريا في عصرنا لهذه القضية الأخلاقية الكبرى .
يبدأ القارئ رحلته الشيقة مع هذه الرواية باشتباك فني بين كويليو وكويليو ذاته فهو يبدأ النص بعبارة " كان ما كان ، كانت هناك عاهرة تدعى ماريا " ثم يستدرك أن هذه العبارة هي المثلى لبدء قصة خرافية للأطفال أما كلمة عاهرة فهي تستعمل للبالغين فكيف السبيل إلى حل هذا التناقض البَيِّن ؟ هذه الفقرة تضع أقدامنا على أرضية أراد لها المؤلف أن تكون متناقضة بهدف استجلاب المزيد من الغنى والتعقيد للموضوع مع المحافظة على الطاقات الإبداعية الكامنة في القص الخرافي الموجه غالبا للأطفال . لعل مَن قرأ روايته " الخيميائي " سيفهم على الفور إن تقنية وأسلوبية هذه الرواية هما حقا تلكما الماثلتان في القص الخرافي الطفولي لدرجة يمكن اعتبار الكتاب – الخيميائي - معها كتابا مدرسيا تنتظم فيه حكايات غرائبية محملة بدلالات أخلاقية بالغة التنوع والثراء .
ينطلق كويليو بمتابعة وتسجيل تفاصيل حياة ماريا ،بدءا من لحظة ولادتها (عذراء كسائر العاهرات ) كما يستدرك مازحا ، فمرحلة مراهقتها ،وتشوفها إلى فارس أحلامها ، وحماقات الصِّبا ، وخيبات الشباب ، وصولا إلى اليوم الذي تستفيق فيه من النوم وقد وصلتها رسالة البلوغ الجنسي على هيئة خيط من الدم الأحمر بين ساقيها ! حياة عادية لا تثير الكثير من الاهتمام ، ولولا بساطة وحيوية الرَّوْي وأناقة المشاهد والوقائع المنتقاة والمتخيلة لكانت باعثة على السأم فعلا ، غير إننا ،ومتى ما بلغنا لقاء ماريا برجل الأعمال السويسري، والذي لم يكن في واقع الأمر سوى قواد أو نخاس يبحث عن البرازيليات الحسناوات ذوات الأجساد الرشيقة المتناسقة والمثيرة والجاذبة لزبائن ملهاه الليلي ، حتى ندخل قلب الرواية المضموني وتأسرنا الأحداث والوقائع التي تترى بشكل لا يخلو من نكهة الحتمانية غير المبرأة من المبالغة في التخطيط .
من التقنيات التي يلجأ إليها كويليو مذكرات الشخصية الرئيسة للرواية . إن تلك المذكرات المبتسرة والمتناثرة حسب الحاجة السردية مكتوبة بلغة بسيطة هي الأخرى وقد جهد المؤلف أن يجعلها بمستوى كتابات الفتاة الريفية المتورطة بحالة كالتي نحن بصددها . وقد حاول المؤلف استخدام هذه الأسلوبية في سبر الأغوار النفسية للفتاة وهي تتأرجح بين الاستجابة والرفض قبل أن تأخذ قرارها النهائي بأن تكون عاهرة : فبعد أن تطرد من عملها كراقصة أو مضيفة في الملهى الليلي لروجيه السويسري تستقل "ماريا" بذاتها وتسكن غرفة صغيرة محاولة العثور على عمل آخر تقودها المصادفات إلى التعرف على فتى عربي يعيش معها لفترة ثم يختفي ثم تتعرف إلى عربي آخر، غني ومثقف فهو يعرف الكثير عن الفن التشكيلي وخصوصا الفنان " خوان ميرو " والفن السينمائي للرائد الإيطالي فيدريكو فلليني ويبحث عن مومس يقضي وطره منها سريعا لقاء ألف فرنك سويسري ( نموذج عربي كهذا يمكن اعتباره خلطة روائية شديدة الندرة ، إن لم تكن فضائحية ، في الرواية والواقع العربيَين !) ويدعوها هذا الأخير إلى العشاء في أحد المطاعم الراقية حيث يعرض عليها مرافقته لشرب كأس في شقته بعد أن يحدد لها أجرها .. تتردد ، تتأرجح ، تلتهب ، تطلب من مضيفها أن يسكب لها المزيد من الخمر ثم تحزم أمرها وتذهب معه ليبدأ مشوارها الطويل ...
يمكن للقارئ العربي أن يتوقف عند إصرار المؤلف على نموذج " الفحل العربي " في مناسبتين أولاهما تبدو ضعيفة التبرير سرديا ، وثانيتهما مرتبكة " كخلطة "،غير إن وقفة القارئ لن تطول حين يتعرف فيما بعد على زبون آخر لماريا هو رجل بريطاني مصاب بالمازوخية والسادية معا ، يأتيها خصيصا من لندن إلى جنيف ليجلدها بالسياط وتجلده بدورها مقابل حفنة من الدولارات ! بكلام آخر ، أكثر تساهلا، يمكن الاعتقاد بأن دلالات الترميز لجنسية هذه الشخصية الرواية أو تلك خالية من نوازع ذاتية هاجية لدى المؤلف لأنها تنبع أساسا من مكونات الحالة العامة والتاريخية السائدة في أوروبا حاليا .
يقترب المؤلف من جوهر مسألة المسؤولية الشخصية – بالمفهوم الوجودي للعبارة - في خيارات النساء اللائي اخترن هذا الطريق كمهنة فيجعلنا نقرأ ما كتبته ماريا في دفتر مذكراتها الطريف بعد سهرتها الأولى مع الفتى العربي . نقرأ إذاً الفقرة التالية المشحونة بالمعنى ( أذكر كل شيء إلا اللحظة التي اتخذت فيها قراري . الغريب في الموضوع هو أنه لم يساورني أي شعور بالذنب . كنت فيما مضى ، انظر إلى الفتيات اللواتي يضاجعن الرجال مقابل مبلغ يتقاضينه وكأنهن كائنات لم تترك لهم الحياة أي خيار آخر . أما الآن فأنا أدرك أن هذا ليس صحيحا . كان بإمكاني أن أقول نعم أو لا ، ولم يجبرني أحد على القيام بما كنت لا أرغب القيام به ( ...) لا أشفق على نفسي ولا اعتبر نفسي ضحية . كان بإمكاني الخروج من المطعم دون أن تمس كرامتي ، وبمحفظة نقود فارغة .ص65) هذه الفقرة تحمل قلب المفهوم الأخلاقي الذي – كما يبدو – أراد كويليو الدفاع عنه وتطويره ليغدو فيما بعد شبكة من الأفكار . باختصار شديد – قد لا يخلو من تبسيط لابد منه - فنحن إزاء خيارين لا ثالث لهما : امرأة مصانة الكرامة ومحفظة نقود فارغة ، أو العكس تماما .
غوصاً في أعماق التجربة الحياتية لأمثال "ماريا" والتي ستكون بمثابة التربة الحقيقية الفاعلة لتحبيذ خيارات مضادة وسالبة لإنسانية المرأة، يكتب "كويليو" وعلى لسان "ماريا" في مذكراتها و بوضح صادم ( ماذا سأخسر إذا قررت يوما أن أصير عاهرة لبعض الوقت ؟ ماذا يمنعني : الشرف ، الكرامة أم احترام الذات ؟ لو فكرت في هذه الفضائل جيدا لوجدت أنني لم امتلكها قط في حياتي ... أترك الآن للأقدار أن تقرر مصيري ص72 )
اللعبة التي تلعبها ماريا / كويليو ليست بالبساطة التي تقولها الطبقة الأولى لهذا النص : فهي قد اتخذت قرارها على قاعدة إنها لن تفقد ما ستأخذه مهنتها كمومس لأنها أصلا لا تحوز تلك " الفضائل " ، وفاقد الشيء لا يطيل المساومة على شرائه أو بيعه . غير أنها وقد اتخذت قرارها تعود وتسلم قيادها للأقدار لكي تقرر مصيرها وتلك حلقة مفرغة لا خروج منها على الصعيد المنطقي لا على الصعيد الأخلاقي .
التوقف عند هذه الشذرات المضمونية لا تغمط شذرات وفقرات مهمة أخرى وردت في الشبكة المفهومية التي تضمنها هذا العمل غير إنها تريد التأشير والإشارة لا غير .
النقلة الشاعرية التي تدخل كموجة ضوء رائعة في مخطط الرواية هي تلك الخاصة بتجربة الحب الأخيرة التي تقع فيها "ماريا" مع رسام سويسري خائب ومحبط عاطفيا وجنسيا وناجح فنيا وغني جدا حين يكتشف أن في وجهها ضوءا خاصا لا تخطئه عين الفنان فيطلب منها أن تسمح له برسم بورتريت لها . ومن هنا ، وقد بلغنا نهاية الرواية ، تبدأ عملية اكتشاف الضوء في قطعة الظلام البائسة والمسحوقة والمقايضة لكرامتها بالدولارات تلك التي تسمى " ماريا " ، لتنتهي تجربتها بحب جامح وعاصف بين كائنين محبطين ولكنهما ينطويان على الكثير من الضوء .
بقي أن نسجل أن عنوان الرواية " إحدى عشر دقيقة " كان عنوانا لكتاب فكرت بكتابته "ماريا" المومس ذاتها، وتعني به تلك الفترة الزمنية التي تستغرقها المومس في تقديم بضاعتها للزبون بدءا من لحظة خلع ملابسها إلى لحظة ارتدائها ثانية . إنها على ما تؤكد تجربة جميع "ماريات" العالم ليست إلا "إحدى عشرة دقيقة "من الألم الإنساني المنطوي على مناحة حزينة وغامضة تؤديها الأنثى منذ أقدم العصور في هذه المهنة السالبة لكرامة المرأة والتي تقلب المقدس مدنسا !



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة صدام بين مأزقين ...فهل تخرجها استقالة القاضي رزكار من ...
- قصة -المؤتمر التأسيسي- من الألف إلى الياء :كيف ومتى ولِدَ ول ...
- زوروا موقع -البديل العراقي - ......!
- ثلاثون عاما سجنا لكاتب كردي عراقي انتقد فساد حكم المليشيات
- طزطزات السيد -الرئيس- وهيباخات أخيه برزان
- الطائفيون السُنة والشيعة وقوانين الدخول إلى الحمام الأمريكي!
- مؤتمر القاهرة العراقي : إنجاز أمريكي ثمين بثمن بخس !
- مجازر الستار الفولاذي والصمت المخجل :
- هل عاد العراق إلى مرحلة العشرينات من القرن الماضي !؟
- كاترينا- و - ريتا - ومفهوم أو خرافة العقاب الإلهي !
- الحرية لمحسن الخفاجي الروائي العراقي الأسير في زنزانات الاحت ...
- هل أصبح الجنوب العراقي جزءا من بريطانيا ؟
- دولة ولاية الفقيه كأمر واقع في العراق ومعركة العرب السُنة مع ...
- الزرقاوي نفذ تهديداته وقتل مئات المسلمين فهل يكفي اعتذاره ؟
- نعم ، العراق بلد عربي ولكنه ليس جزءا من الأمة العربية !
- المعممون وفاجعة جسر الأئمة : بين تمجيد الموت العبثي والتستر ...
- الفروق الظاهرة والمخفية بين الدستور واللطمية !
- إنهم يكذبون ، ويشوشون على مظاهرات الجمعة القادمة ،والكرة في ...
- ماذا يريد التكفيريون : تحرير العراق من العراقيين أم من المحت ...
- فيدرالية فيلق بدر - تنـزع القناع نهائيا عن حزب آل الحكيم !


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علاء اللامي - مقاربة المدنس لفهم المقدس في أقدم مهنة في التاريخ