أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هادي العدناني - سيحان والنخلة














المزيد.....

سيحان والنخلة


محمد هادي العدناني

الحوار المتمدن-العدد: 5546 - 2017 / 6 / 9 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


سيحان والنخلة
نخلُ سيحان عشقُ الهوى
ذلك خلقُ الله وما يحولُ
لقد عشقتُ النخلة بسيحان
والمنزلُ كوخٌ والهواء عليلُ
ليس عيبٌ يعش المرءُ
نخلةٌ معهُ كل يوم تطولُ
رفقتهُ وهوطفلُ تنمو
والنهر بيت النخيل جميلُ
تكبر كلُ يومٌ وصرتُ
شبابٌ والنخلةُ بعسلٌ تسيلُ
عسل تمر النخلة غدائي
وسقف كوخي سعفٌ طويلُ
بعد إعوام تركُ سيحان
والنخلةُ بقت والدمعُ هطيلُ
كل خميس أزور نخلتي
والقلبي يفرحُ والحنين يشتعلُ
وحين تركتُ البصرة لبغداد
والنخلةُ بسيحان والفراق بطولُ
ومضت السنين والنخلةُ باسقةٌ
وعدتُ لنخلتي والدمع يهطلُ
تركت العراق لدراسة مغتربا
وبقت النخلةُ والنمو قليلُ
وجار الزمان بحرب أيران
والنخل برصاص الحرب قتيلُ
هرمتُ بالغربة وكنتُ أحلم
بالعودة لسيحان والصبر ثقيلُ
بعد صقوط الصنم عدتُ
وجدتُ سيحان صحراء ذليلُ
وغدى الفلاح متنقلا والنخلُ
دمره الطغاة والفلاح عليلُ
تدفق دمع عيني غزيرُ
والأمل بوجود النخلة ضيئيلُ
والطائفية ُ والمحاصصةُ خيبا الأملُ
هدفهم نهبُ خيرات الأجيالُ
ويا لهفي على نخلتي
ودمع عيني صار وشيلُ
وسأتذكر نخلتي طول العمر
ولو عشت بجبال الشمالُ
تركتني نخلتي بالغربة وحيدا
وحملتني بعدها هم ثقيلُ
ليت زمن الطفولةُ يعودُ
وأعيش بسيحان والنخلةُ تطولُ
بكوخ صغير وبقرةٌ ودجاجةٌ
بقرب النهر كل الفصولُ
ويعودالحياة ووطن حرٌ
والشعب العراق سعيدٌ اصيلُ
السليمانية 15-3-2005







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتذكر
- نوروز
- رمقتني


المزيد.....




- الإمام الحسين: ما سر احتفال المصريين بمولد -ولي النعم- مرتين ...
- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...
- ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض -موسيقى تُطرب أذ ...
- لقطات نادرة بعدسة الأميرة البريطانية أليس... هل هذه أول صورة ...
- -أعتذر عن إزعاجكم-.. إبراهيم عيسى يثير قضية منع عرض فيلم -ال ...
- مخرجا فيلم -لا أرض أخرى- يتحدثان لـCNN عن واقع الحياة تحت ال ...
- قبل اللوفر… سرقات ضخمة طالت متاحف عالمية بالعقود الأخيرة
- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هادي العدناني - سيحان والنخلة