أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام عبد الحسين - عراقي حائر














المزيد.....

عراقي حائر


حسام عبد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عراقي حائر
   عشر سنوات وانا جائع رغم هول الأموال الطائلة، والموازنات الانفجارية، عشر سنوات أبحث عن عمل لأضع في جيبي المملوء بالتراب دراهم زاهدة ولم أجد، عشر سنوات مهدد بالقتل انا واهلي وحبيبتي وشعبي، عشر سنوات نتباكا يوما بعد يوم على مشاهد المفخخات، والدماء الزكية، عشر سنوات
اعيش في حالة خوف على كل شيء، عشر سنوات والإرهاب متنفذا في أرضي، عشر سنوات عادوا فيها ازلام البعث يجرأون ويأمرون ابناء بلدي مرة اخرى، وفي نهاية هذه السنين العشر العجاف سيطرة "داعش" على نصف أرضي.
   تاريخ لا ينسى؛ وأحداث كتبت بدم الطفل الشهيد، ونحتت على خد اخت الشباب الشهداء، وغيرهم الكثير والشعب العراقي على علم كاف بها.
   أعلم أن ماسأطرحه لا يقبل به البعض الأغلب، رغم تأيدهم لي بداخلهم، ومساندتهم بعواطفهم، لكن هذه حقوق، وآراء لمواطن عراقي مراقب لأحداث بلده، قد ظلم مع شعبه، وينظر إلى الحاضر بين ذاكرة الماضي ورؤية المستقبل.
   إن العلاقة التي ظهرت معالمها في تشييع لعالم
شيعي اسمه (السيد الاردبيلي)، بعدما كانت منقطعة، مابين الشيخ الفياض ومختار العصر علاقة ودية، تنم عن تفاعل ديني سياسي بين الطرفين، وتبادل الابتسامات امام الإعلام بشكل ملفت.
   هنا نتسائل؛ هل هذا تأييدا صريحا لمختار العصر!، وإعادة مكانته الجماهيرية في الوسط الشيعي بعدما اصبح مفلسا انتخابيا؟!، ام هذه سياسة معينة من قبل سماحته في احتضانه وتصحيح مساره في الساحة السياسة بأعتباره صاحب اكبر كتلة برلمانية؟!، وهل هذه تعتبر مخالفة لتصرفات المرجعية العليا في خلافها الشديد مع مختار العصر؟!، ام هو تكتيك معين يتبعه الشيخ الفياض للسيطرة على الوضع السياسي المرتبك؟!.
   تساؤلات كثيرة لا نفهمها، وآراء مختلفة طرحت من المتابعين والناشطين في هذا الصدد، عسى ان نجد لها مايثلج قلوبنا.
   لذا نعتقد أن الوضع الحالي في العراق بحاجة لتوضيح صريح من المؤسسة الدينية بجميع مرجعياتها، بأعتبارها مرجعية المكون الشيعي صاحب الاغلبية والقيادة السياسية في البلد، لجميع الشخصيات السياسية التي كان لها دور سلبي في سياسة البلد، وتوضيح رؤية معينة لكي لا يكون مكان للوجوه التي لم تجلب الخير للبلد.



#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة المثقفة زهرة الحياة
- صداميون وان لم ينتموا


المزيد.....




- الخارجية المصرية تعلق على التطورات الأخيرة في اليمن
- إنجاز برلماني في العراق يمهد لاستحقاقات رئاسية في العراق
- أردوغان: الاعتراف الإسرائيلي بـ-أرض الصومال- غير قانوني وغير ...
- -بسبب سياسات ترامب-.. إزالة لوحات تكريمية للجنود السود من مق ...
- مزارعو بولندا ينظمون احتجاجات وطنية ضد اتفاقية بين الاتحاد ا ...
- احتجاجات غلاء المعيشة في إيران تتوسع والطلاب ينضمون للحراك
- عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من ...
- برلماني يمني: نشهد تحولا إستراتيجيا والأوضاع قابلة للتصعيد
- -بسم الله وعلى بركة الله-.. أولى تغريدات متحدث التحالف باليم ...
- واشنطن تدعو إلى تبني مسار يفضي إلى السلام في السودان


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام عبد الحسين - عراقي حائر