جحا العراقي مدير لشركة اورا سكوم للنقال

جحا العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1447 - 2006 / 1 / 31 - 09:18
المحور: كتابات ساخرة
    

طبعا جحا العراقي كان في الماضي مصري الجنسية ولكنه عندما اتى في التسعينات الى العراق ليعلن الولاء والطاعة للسيد الكبير ( الصماخ الجبير ) وقائد الضرورة وللسيد الصغير والتلف مال شباب ( عدي ) اصبح عراقي من الدرجة الاولى واصبح يحكم وينهي ( رغم انه لم يتجنس الجنسية العراقية ) .
وهذا جزء بسيط من تاريخ جحا العراقي الي كان شريك لعدي في التجارة والعقود النفطية والنفط مقابل الغذاء وخاصة هو مسوول عن عقود الخيسة التي كانت تصلنا من اكل ومعلبات فاسدة والفضل للوحدة العربية ( وحده مو اثنين ).
وكان شريك لعدي بمحطات فضائية مثل ( دريم والمحور وهاي مو دعاية للمحطات) الي بفلوس العراقيين الفقراء انفتحت وطبعا هاي كلها بشكل رسمي وبعد موت عدي تحولت عائدية هذه المحطات الى جحا وقام جحا بتحويله وبيعها بشكل سري ودفن السر .
وكانت لقاءات جحا مع النظام البائد اكثر من بقية الوزراء وذلك لانه جان مستفاد من الوضع حيث عمل منسق في عقود تجارية بين النظام البائد وبين رئيس الجمهورية الحالي في صفقات تجارية وامور كانت ممنوعة تاتي عن طريق الشمال وتمر مر الكرام من دون رقابة دولية وكلها مستفادة ماعدا المواطن العراقي البسيط ( غير يطك الدبل شيسوي).
جحا الي قام بعدة نشاطات مشبوهة من احضار ممثلات عربيات الى عدي (ترى مو تفتهمون انه اصبح وحيد القرن. لا...........اخوان ترى مو هيج السالفة ) وايصال النظام السابق بالشغلات التي كانت ممنوعة عليه من قبل الامم المتحدة .
جحا هذا الذي كان متواطئا مع جميع الحثالة التي كانت تقتل وتدمر الانسان العراقي اصبح اليوم وبعد السقوط متواطئا مع حثالة جديدة تسرق وتنهب العراق رغم انهم يعرفون بماضيه الاسود (الاسود كلمة اتت من الصندوق الاسود الي وجدوه مع جثة عدي) .
جحا العراقي يصر على عبادته وصلاته وتدينه رغم توصيله للطلبات السابقة ورغم انه مدير شركة قد وصل معدل نسبة الفساد الى 70% ولانريد ان نحدد اي نوع من الفساد .
جحا الذي كان لديه عدة لقاءات مثمرة مع النظام السابق واستطاع ان يبني راس مال اكبر شركة نقال عربية من وراء اموال وعمولات استلمها من النظام السابق . جحا اليوم يتعامل بنفس الاسلوب ولكن بالعكس عن طريق ارضاء هذه الحكومة الجديدة بهدايا مالية ونقدية وصلت الى ملايين الدولارات وخاصة ارضاء الوزراء الذين توالوا على وزارة الاتصالات حتى تبقى شركته تنهب اموال العراق (طبعا وزراءنا ماشيفين فلوس شتريدهم يصيرون غير طنطات لجحا ).
جحا العراقي وغيره من ابناء الروساء والوزراء الجدد الذين وضعوا حصص في شركات مماثلة لجحا العراقي تقوم بسرقة المواطن العراقي من دون ان يشعر (هم يعتبرون اللصوص الجدد بعد موت والقاء القبض على اللصوص القدماء ).
جحا اصبح اليوم من اهم المدراء الذين يتملق له الوزراء بسبب مبالغ الرشوات العالية التي يعطيها من رئيس الجمهورية ونزولا الى الربع .
جحا الذي اشتغل بدماء وجوع وماساءة العراقيين يعد اليوم هو شخصية لاتقل اهميته عن شخصية رئيس الوزراء او الجمهورية اذا لم تكن اكبر وكل هذا وهو متحين الفرصة لخصخصة قطاع الاتصالات الوطني الذي لو لم يكن فيه فساد وزاري وحكومي حالي فان هذا القطاع كان يربح قبل السقوط وزيادة الاسعار اكثر من خمس مليار دينار عراقي سنويا رغم كل فساد النظام البائد وهذا القطاع اليوم يخسر اضعاف هذا المبلغ الذي كان يربحه سابقا والهدف مقصود اخوان حتى يقومون بخصخصة هذا القطاع لصالح جحا العراقي وابناء الروساء والوزراء الجدد (بوي غير الناس طك وتستفاد جى شلون ).
اما انا فكلمتي لجحا (جحا احترمك على تغيير جنسيتك وعقليتك الفذة وارجو ان تكون معلمي في تدريسي كيف انهب مليار دولار سنوي من شعب العراق) .
وللتاكد من صحة المعلومات راجع المصادر التالية . ( اسال اي شخص عراقي كان يعمل قبل السقوط في وزارة التجارة او الاولمبية او ديوان الرئاسة او وزارة الاعلام القسم الرئاسي .الارشيف) وستجد ان هذه المعلومات اقل بقليل من الفضائح التي لااستطيع ان اذكره ا حتى لايطربك البيت على راسي وعلى راس الخلفوني من قبل الامة العربية .
حكمه هذه الحلقة ( كل مدير شركة اتصالات تعمل في العراق هو شافطة لشفط الخير العراقي ) .

#جحا_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات