أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر زنكنة - نصنع الانتصارات ويصنعون الانفجارات !














المزيد.....

نصنع الانتصارات ويصنعون الانفجارات !


جعفر زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 5541 - 2017 / 6 / 4 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعيش العراق في هذه الأيام فرحة الانتصارات التي حققتها وتحققها القوات الأمنية والحشد الشعبي بعد أن تمكنوا من طرد الجماعات التكفيرية التي كانت تُسيطر على الحدود العراقية السورية، مما شكل حالة هستيرية لدى الداعمين لتلك الجماعات وعلى رأسهم (واشنطن والرياض) حيث كانت هذه الانتصارات ضربة في الصميم لكل الخطط والمشاريع الامبريالية والإقليمية خاصة أن وصول الحشد الشعبي إلى الحدود أفقد هؤلاء موقعاً استراتيجياً مهماً، فهو يعتبر المكان الوحيد الذي يستطيع فيه داعمو الإرهاب الاستفادة منه في نقل الإرهابيين ومعداتهم بين العراق وسوريا.
وما أن رسمت هذه الانتصارات الفرحة على وجوه العراقيين حتى رسمت الحزن والخيبة على وجوه داعمي الإرهاب، فأبوا أن تستمر هذه الفرحة على وجوه العراقيين، فأوعزوا إلى الخلايا النائمة للعصابات التكفيرية (داعش) فقاموا باستهداف المدنيين العزل عبر تفجير السيارات المفخخة في منطقتي الكرادة وساحة الشهداء لحصد أرواح الأبرياء.
والجدير بالذكر أن تلك السيارات المفخخة، وحسب التقارير الأمنية، جاءت من الرمادي، أي من السيطرات العسكرية التي تُشرف عليها القوات الأمريكية، وهذا لا يعني تبريراً للقوات الأمنية ومدى فشلها في حفظ الأمن خاصة أن هناك تقارير تُشير إلى أنهم تلقوا الكثير من المعلومات الاستخبارية التي تفيد بوجود تلك السيارات المُفخخة وبرغم ذلك لم يقوموا بأي إجراء سوى تلك الزحامات التي نشاهدها في السيطرات!
المهم من كل هذا أن ما يحدث من خروقات لا يُمكن أن يؤثر في سير العمليات في تحرير الجزء القليل في ما تبقى من الأراضي التي كانت تُسيطر عليها العصابات الإجرامية، فاليوم اتفق العراقيون على تنظيف ما تبقى من هؤلاء القاذورات ومن جاء بهم من أذناب أمريكا والسعودية وتركيا وغيرها من الدول التي دعمت وما زالت تدعم الإرهاب.



#جعفر_زنكنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهاد العلمي
- العمامة فخرٌ وكرامة
- احنه أهلكم لا تخافون
- قمة أم قمامة؟
- هيهات منا الذلة
- مواقع التواصل سلاح ثقيل في الحرب الناعمة !
- بلاد ما بين الحشدين


المزيد.....




- مختلف تمامًا عن مكياج الزفاف.. أسرار ونصائح خاصة بمكياج الأع ...
- قصف وأمطار وجمود سياسي في غزة.. وواشنطن تُبدي تحفّظًا على تص ...
- تساقط ثلوج قياسي يغطي منتجع -براتو نيفوزو- للتزلج في إيطاليا ...
- كندا على وشك إقرار قانون الهجرة الجديد.. لماذا يثير قلقًا حق ...
- واشنطن تعاقب خمس شخصيات أوروبية بدعوى ممارسة الرقابة
- خوفو يبحر من جديد…معجزة الأهرامات في بث حي داخل المتحف المصر ...
- سؤال وجواب.. الجزائر على وشك تجريم الاستعمار الفرنسي
- الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته بغارات وقصف على غزة
- هل سُرقت أم فُقدت؟.. أسلحة أوروبية أرسلت لأوكرانيا ولم تصل
- أكسيوس: 5 محطات حاسمة تشرح الحرب الأهلية التي تعصف بحركة -ما ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر زنكنة - نصنع الانتصارات ويصنعون الانفجارات !