أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر زنكنة - احنه أهلكم لا تخافون














المزيد.....

احنه أهلكم لا تخافون


جعفر زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستمر العطاء بعد العطاء لمداد الشهداء في وطن الكرب والبلاء على خُطى الحسين الشهيد عنوان البطولة والفداء لشبابٌ شدهم حب الحسين واستلهموا من ابا الفضل الوفاء فجادوا بأنفسهم للدفاع عن ما ابتدأ به سيد الشهداء ليكونوا مصداقاً لقوله (ومثلي لا يُبايع مثله) فرفضوا مُبايعة من كان مثل يزيد وعلى نهجه. ومن هؤلاء كان الشهيد حيدر المياحي (ابا جعفر) الذي خط بمواقفه البطولية وكلماته العفوية دروساً سيُخلدها التاريخ في صفحات الانسانية.
ابا جعفر يا من اختزلت رحمة الارض وأنت تحتضن الاطفال الفارين من جحيم داعش كما لو كنت ملاكاً يمسح على رؤوسهم المرتجفة كسعفات النخيل وأنت تقول لهم (لا تخافون احنه أهلكم لا تخافون).
سيذكرونك كلما مروا من (الحضر) تلك الارض الاثرية التي لم تُكتمّل حضارتها إلا حينما سقيتها بدمائك الطاهرة، يا ابا جعفر لقد فتحت لنا باباً جديداً من الاخاء والتعايش بين ابناء الوطن فكلماتك كانت كفيلة بتبيان جوهرنا.
يا ابا جعفر: ايها المقاتل بالسلاح والكلمة ستبقى حياً في ضمائرنا لأنك جسدت معنى العراق بملوحة ارضهِ وحلاوة تمرهِ وعذوبةِ نهريهِ فسلاماً على روحك الطاهرة يا منارة الصمود وبيرغ العباس
سلاما عليك يوم ولدت .. ويوم استشهدت .. ويوم تُبعث حياً
مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقاً.



#جعفر_زنكنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة أم قمامة؟
- هيهات منا الذلة
- مواقع التواصل سلاح ثقيل في الحرب الناعمة !
- بلاد ما بين الحشدين


المزيد.....




- أجسام سوداء غامضة بالسعودية تبدو -كأنها سقطت من السماء- تثير ...
- نسخة من بورتريه ونستون تشرشل تحقق أكثر من 800 ألف دولار في م ...
- بعد استقالة غانتس وآيزنكوت من مجلس الحرب، ما خيارات نتنياهو؟ ...
- -أحدهم سألني أين المقاومة-.. شهود عيان يروون تفاصيل ما حدث م ...
- ++ تغطية مباشرة لانتخابات أوروبا: تصدر المحافظين وصعود اليمي ...
- الانتخابات الأوروبية.. -حزب البديل- الشعبوي ثاني أقوى حزب في ...
- أربع دول تتصدر قائمة عدد المرتزقة المشاركين في المعارك إلى ج ...
- صحيفة بريطانية: أوكرانيا تخطط لشن هجمات إرهابية بما يشمل الم ...
- فنلندا تعلن تزويدها كييف بنماذج أسلحة حديثة لاختبارها في ساح ...
- شهيدان واعتداءات على مزارعين في اقتحامات الاحتلال لبلدات بال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر زنكنة - احنه أهلكم لا تخافون