أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !













المزيد.....

كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 20:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



حدثني أحد المثقفين المسلمين قائلا :
( القوادة ) مهنة يزاولها أعداد من البشر من الذين قد لا يجدون مهنة اخرى يعتاشون منها ، وفي الأغلب فان جوهر هذه المهنة يتلخص غالبا في الحصول على مبالغ مالية أو مصالح معينة لقاء تقديم خدمات التقاء الراغبين طوعاً في ممارسة المتعة الجنسية ، حيث يقوم الزبون بدفع مبالغ مالية يتقاسمها كل من ( القواد ) والطرف الثاني المتمثل بالذي سيقدم جسمه للزبون ليتمتع به جنسيا .
هذه المهنة قديمة بقدم المجتمعات عموما ، وهي مهنة كان سابقا يُنظر اليها بنظرة استخفاف وربما استحقار في الكثير من المجتمعات نظرا للسببين الرئيسين التاليين :
الاول : اساسه مادي طبقي ، حيث ان أغلبية من يقومون بمهنة القوادة وجماعتهم من بائعي اجسادهم لغرض امتاع الزبائن هم أفراد فقراء ضاقت بهم سبل العيش من الناحية المالية ، ولم يجدوا سبيلا للعيش سوى ممارسة هذه المهنة ، ولذا وانطلقا من نظرة المجتمع المستندة الى التمييز الطبقى ، ذلك التمييز الذي يعتمد على احترام الاخرين قياسا على ما يمتلكونه من سلطة او اموال ، فاننا نرى ان اغلب افراد المجتمعات كانت تحتقر او تستخف بالقائمين بهذه المهنة ، رغم ان نسبة لا يستهان بها من اولئك الافراد يتمتعون بالتعامل سرا او علنا مع القوادين ، وباختصار فان القوادين وجماعتهم هم كالسمك ، فهم مأكولون ومذمومون !
الثاني : واساسه مادي ايضا ، ولكن بصبغة دينية ، حيث حاولت المجتمعات الانسانية القديمة وعلى مدى الالفيات والقرون السابقة ابتكار طرق سياسة ( الأديان ) لايجاد سبل تنظيم حياتها الاجتماعية والاقتصادية ، وهكذا ازدادت المواجهة بين القوادون وبين هذه الاديان نظرا لتضارب المصالح المادية بين الطرفين ، فالقادة الدينيون جميعا هم باحثون سرا وعلنا عن السلطة والمال ، وهم يرون في وجود القوادين تهديدا لاساس ومباديء وجودهم الذي يتخفى تحت عناوين المثالية ونبذ الجنس الا في حالات مقيدة بالزواج ، بينما يحدثنا الواقع والتاريخ ان قوادي كل مجتمعات الارض ما أساءوا ابدا الى مجتمعاتهم بالقدر الذي أساءت به الاديان الى مجتمعاتها ولو لفترات او قرون محدودة على أقل تقدير .
حاليا ، وفي هذه الفترة من حياة المجتمع الانساني ، فان نظم وقوانين العديد من المجتمعات المتطورة اصبحت ترى في مهنة القوادة مهنة كباقي المهن الاخرى في حياة البشر ، رغم ان بائعي الجنس ما زالوا لحد اليوم يعانون في الغالب كونهم يمارسون مهنة متعبة جدا .
لكن : المجتمعات العربية والاسلامية ، هي المجتمعات الوحيدة بين سكان الارض التي ما تزال نظمها وقوانيها تعاقب القوادين وجماعتهم ، كما ان افراد هذه المجتمعات العربية والاسلامية ما تزال تحتفظ بنظرة الاستخفاف والاستحقار لمهنة القوادة الاعتيادية رغم ان الكثير من المختصين في الشوؤن الاجتماعية يرون ان عدد القوادين في هذه المجتمعات يفوق عدد القوادين في اية مجتمعات اخرى غير اسلامية ، ولكن القوادين في المجتمعات العربية والاسلامية يعملون سرا وسط عدد كبير من الزبائن يزيد على عدد أي من زبائن المجتمعات الاخرى .
المجتمعات العربية والاسلامية منذ ظهور الاسلام قبل 1400 عام ولحد اليوم تنفرد عن كل سكان الارض بانها تمجد شرعا وعلنا واجتماعيا ودينيا مهنة قوادة أخرى مختلفة المواصفات تماما ، فهي تفرض على المسلم طريقة الاعتداء الجنسي على الاخرين الغير مسلمين باعتبار ان ذلك رغبة الاهية لمكافأة المسلم بامتاعه جنسيا .
نعم ، الشرعية الدينية الاسلامية تمجد مهنة قوادة وحشية فاشية كونها مقرونة باغتصاب الاخرين وامتلاكهم بعد سرقتهم وقتل اقاربهم ، وتلك هي قوادة فاشية مُقرّة في القرآن والسنة النبوية حيث ادعى ( محمد ) بانها اوامر من الله ، وخلاصة هذه القوادة الفاشية تكمن في ان نبي الله محمد فرض او أجبر كل ( مسلم ) على قتل كل انسان لا يعلن اسلامه مع سرقة كل املاكه وامواله مع اغتصاب كل اطفال ونساء وبنات واخوات ذلك الانسان وامتلاكهن خادمات في بيت المجاهد المسلم ليخدمن زوجاته المسلمات ، وليمارس المجاهد المسلم الجنس بالنساء المسروقات وقت ما يشاء مهما بلغ عدد تلك النساء ، كما يحق له بيع من لا يريدها لغيره ، علما ان ذلك مُتْفَقٌ عليه في السنة النبوية مثلما هو منصوص ومتفق عليه وبلسان عربي مبين لا يقبل الشك او اللبس او سوء الفهم في آيات قرآنية أدعى محمد انها نزلت عليه من الله الذي يجلس في السماء ، آيات قرآنية ما زال المسلمون يرددونها يوميا في صلواتهم ، حيث يعتقدون انها آيات تصلح لكل زمان ومكان .
لقد كانت مثل هذه المهنة التي اسسها محمد قبل 1400 عام والمتمثلة بالقوادة الفاشية ( هذا ان صح اضافة كلمة القوادة اليها حيث شتان بينها وبين القوادة القائمة على الرغبة الطوعية لطرفي تبادل المتعة الجنسية ) مدعاة للاغراء الجنسي والمادي للمجرمين الصعاليك المنبوذين حينها من قبائل البدو العرب ، ولينضموا الى تلك القوادة الفاشية وليكونوا مجاهدين في ( سبيل الله ورسوله محمد ) ، وليتوسع امتداد الفاشية الاسلامية الى المجتمعات المجاورة للعرب كالفرس في ايران والارآميين في العراق وبلاد الشام والتركمان في تركيا والاقباط والامازيغ في شمال افريقيا وغيرهم من الشعوب في اسيا واوربا ، حيث اضطرت تلك المجتمعات لاعلان رضوخها وموافقتها على كون ( محمد ) هو نبي مرسل من الله الجالس في السماء العالية ، رغم ان تلك الشعوب كانت لا تتحدث اللغة العربية ولا تفهم القرآن ، وانما كان رضوخها تفاديا لاستمرار الاعتداء الوحشي عليها وعلى رجالها واطفالها ونساءها ..
لقد استفاد محمد من مهنته هذه في الحصول الشخصي على كل ما اشتهاه من نساء ، حتى انه قام بممارسة الجنس بكل أمرأة تقابله للتوسل اليه لامر ما ، مدعيا ان قيامه بممارسة الجنس مع هذه النساء هو شرف من الله عليهن طالما هن لم يمتلكن الاموال الكافية لتقديم هدية له اثناء مقابلتهن له .
كما ان محمد اغتنى بما امتلكه من نسبة ( الخُمْس ) والانفال التي اقرها لنفسه عن كل غنائم كان يحصل عليها الصعاليك بعد مهاجمة ( الكفار واليهود ) بما في ذلك غنائم النساء . كما ان القادة الدينيين الذين خلفوا محمدا استمروا في نفس نهج السنة النبوية واحكام الايات القرآنية ، موسعين اموالهم واملاكهم واراضهيم ، وكانت النتيجة منذ 1400 عاما ولحد اليوم ان الشعوب العربية والاسلامية كانوا وما زالوا مستمرين في تمثيل اوضح صور الارهاب الديني في العالم دون كلل او ملل ، حيث ان هذه الشعوب هم الضحية الاولى لمهنة غير انسانية فرضها عليهم محمد متمثلة بمهنة القوادة الفاشية التي تبيح المتعة الجنسية اللامحدودة عن طريق اغتصاب الاخرين ، مع تذكرنا بان محمد وَعَدَ المجاهدين المسلمين تكرارا بانه سيوفر لهم اعدادا لا حصر لها من احلى النساء والغلمان والخمور داخل بيوت السماء المبنية من احجار الذهب والفضة والتي تجري من تحتها انهار من المياه الصالحة للشرب اذا ما قُتِلَ المسلم ( اُستشّهِدَ ) اثناء قيامه باداء مناسك القوادة الفاشية .

حقا ان المسلم المثقف لهو في ازمة كبيرة جدا ، فهو حينما يفكر بالعقل والمنطق وحقوق الانسان يُصْدمُ بسيرة محمد وآياته وهي تقصف كل هذا العقل والمنطق والحقوق ولتفرض عليه واجبات قوادة فاشية ..
واختتم المثقف حديثه بالقول :
كان الله في عون وارثي الاسلام ، وكان الله في عون البشرية .

رائد سعدي ناصر
23-05-2017



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة حقيقة جدا : محمدٌ رَفَعَ السماء !
- هادي المهدي والبريد المُسجّل العراقي !
- أزمنة الأنسان المسلم
- مَنْ لا يَدْخُلَ مَكّةَ فهو ( آمِنْ ) !
- مَنْ الذي لا يَخافَ الله : السُنّة أم الشيعة !
- الحجاب والنقاب : حرية شخصية أم هوية ارهاب !
- مضامين الانغلاق في عَلَم العرب والعراق !!
- الا بذِكْر الله ( لا ولن ) تَطْمَئنُ القلوب !!
- أسرار خطيرة جدا بين مكة وبغداد !
- أضرار ومصائب الصيام البدائي لشهر رمضان !!
- لمناسبة منح السيد نافيد كرماني جائزة السلام الالمانية عام 20 ...
- ( الله القرآن )
- مآسي عذارى الكوفة وطهران واسرائيل !
- جرائم الاسلام الحديثة في العراق
- تبا ل ( الله ) يخلق العداوة والكراهية بين البشر !
- ايقاف تدريس التربية الاسلامية في العراق
- تجرؤا وانصفوا دولة الاسلام في العراق والشام !
- هل انت مصاب بمرض ( الداعشية ) دون ان تعلم ؟ افحص نفسك الآن !
- العالم يريد موفقا واضحا من علماء الدين تجاه الارهاب !
- نص ما سيكتبه المسلمون بعد مائة عام من غزو سنجار وسهل نينوى ! ...


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !