قصائد: استدعاء .. معرض .. ترددات .. أنفاس ..تأويل ..تناقض .. صخب ..مهمات .. اشراقات .. احساس .. نمو .. مقاومة .. فتور .. محاولة .. شذى .. يقظة .. موت .. بديل .. ظلال .. شك .. جسر .. مرايا .. سهو .. عمق .. امتزاج

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 09:34
المحور: الادب والفن
    

استدعاء

دع النهر
يختفي
ويظهر
امام افكارك
اذا لم تتمكن
من صياغة
كلماتك
.................................

معرض


عليك
ان تعرض
نقوشك
التي تدهش الغواية
وتصر عليها
...................................

ترددات



لا تفتأ
العين
تزهر
أسلوبها
فيما وراء التفاصيل
المضيئة
................................

انفاس


عبق
القلب
يهب
اذا كانت مسلات الحضور
تعتلي
قاعدة
الشعر الصافي
...................................

تأويل


يصنع
النهر
مكانا حريريا
حيث الغابة
أكثر
كثافة
..........................................

تناقض



هي السماء
والأرض
تفر مذعورة
عندما تكون
كئيبا
........................................

صخب


انحناءة حادة
تنتظر
في الطابور
قوس قزح
حتى يدخل
غرفة
نومه
.........................................

مهمات



عندما تتجانس
الكلمات
تباشر القصيدة
حراسة
حدائقها
.......................................

اشراقات



الان
تتبع
البراعم
ضوء مشرقا
يصعد
من شرايينها
.......................................

إحساس



في رمشة عين
تحصد الكرمة
ملمس
البرعم الغض
حين تخدشها
كلمات الماء
الرقيقة
......................................


نمو


تمضغ
الجذور العميقة
مياهها
وتنهض
براعما
واوراقا
باسلة
.......................................

مقاومة



تأتي القوافي
على فروع
شجرة الكيوي
حتى لو أهملها
الصقيع
..........................................

فتور


لا خلاص
انه شيء
سقط منك
فلا تحاول
الحاق الهزيمة
بالعبث
........................................

محاولة


هل تقبض
الكتابة
على رثاء
ترك غيمته
دون اثر
او نعي
.........................................

شذى


هي
ذاكرة
تدون النسيان
عالقا
في ثياب معطرة
ردحا
طويلا
.....................................

يقظة


صدى
ما تسعى
الى هدمه
فكيف الوصول
الى اعمدته
.......................................

موت


تحدق
في سماء تطفو
على عيون
تسرع
الى
حتفها
.....................................

بديل



عندما تطير
بلا جناحين
ثمة
مجاز
سيعتني بك
كل لحظة
....................................


ظلال


تضاريس
الانارة
ترصد حيوات
كائنات هشة
تصطدم بها
بكل
حضورها الشفوي
....................................

شك



دائما
الهذيان
مرتابا
يحمل
مصباحا
خائفا
.......................................

جسر


عندما تهجر
ملامح حلم
حاول ان تتكأ
على المحسوس
خفيفا
شغوفا
متخيلا
.......................................

مرايا


تتجمهر
ينابيع
عينيها
متفردة
بريئة
عذراء
حتى تنفجر القصيدة
مرايا
.............................................

سهو


لمسة طاغية
تتخلى عني
كأن ثمة ملامح
وتواريخ
وامكنة
تطاردني
بلا هوادة
.....................................................
عمق

اغوص
باتجاه نقوشها
حين ابلغ
ذروة
الطواف البلاغي
..........................................

امتزاج


لا يوجد
عبارة
مشغولة
بالتجريد
تسقط مرئية
امام حواسها
.....................................
بقلم الشاعر الشيوعي : أحمد صالح سلوم
..............................................
فليمال - لييج – بلجيكا
ايار2017
......................................................
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل