أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - #المتدين_الخطر














المزيد.....

#المتدين_الخطر


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 13:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


#المتدين_الخطر
اتدرون من هو أخطر متدين على المجتمع ؟
أتدرون لماذا أهاجم الكهنوت ؟
بغض النظر انهم يرفضون غيرهم ويكفرون ما عداهم ...
لأن الكهنوت يريد صناعة شخص تابع سطحي مهووس ...
هو ذلك الشخص الذي يتوقع أن بمجرد صلاته أو صيامه قد غفر له الله ذنبه ...
هذا لن يتورع عن تدمير مجتمعه بالغش والخداع والفساد والرشوة والأذى والظلم ، لأنه مغفور كل ما سيفعله بمجرد كلمة او طقس ديني ...
أما من يعرف ماهي قيمة كلمة ( من عمل صالحا ) ويؤلها انها لفاعليته في الكون في اصلاح الكون ولخدمة ساكنيه هذا ما تطمئنون اليه ...
هذا الإنسان الذي يعرف قيمة الحكمة والحديث النبوي الشريف (لئن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا) ...
والحكمة الأخرى ( تفكر ساعة خير من عبادة سنة ) ...
هؤلاؤ هم الأولياء ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ...
واقسم اني لم اصادف في حياتي صواما قواما إلا ووجدته خبيث المعشر .. فظ الطباع ... سليط اللسان ... كاذب ... يبرر ويحلل على نفسه ما يحرمه على غيره ... يتدخل فيما لا يعنيه ... ويتتبع عورات الناس ... ثم ...
يهرول للمسجد يتوضأ ويصلي الأربع ركعات ... ويداوم الاثنين والخميس .... وياااااااه الحمد لله تخلصت من ذنوبي واغتسلت ... هيا للمهمة التي بعدها ...
الكهنوت ودعمه لشق الدين الموجه للوساوس القهرية والهيستيرية سواء ... يسهل على الكهنة سياقة القطيع والتحكم النفسي فيهم بسهولة بالتخويف واعطاء مخدرات مهدئة ، وتلك اهم بضاعة للساسة أيضا حيث ان هذا اللجام والبردعة المجانية التي تقدمها الشعوب طواعية لساستها وكهنتها ...
ونجد ان قلة الإنتاج الحضاري زادت مع الهوس الطقوسي مثلما حدث لنا في عصر المماليك وانتشار الطقوس الصوفية الأشعرية العقيدة ان كل شئ سيحل بأمر الله وبقدره دون العمل ورأينا ما فعله الكهنة مع دخول الفرنسيس في مصر ..
ثم الردة الحضارية من اواخر سبعينات القرن الماضي الى الآن يعد الاحتلال السلفي الوهابي ، والوطن من حال اسوأ خلقيا وحضاريا وانتاجيا إلى اسوأ والنهب والسرقة والخداع تزايد طرديا عدد العمرات والحج للمحتمع كله حتى الطبقات الفقيرة ، بعدما كانت تمارس مرة واحدة في العمر والخلق في أحسن حالاته ، لكن ردة الأخلاق ارتبطت طرديا بالتركيز على الطقوس لا الأخلاق ... لأنها كنوع تعويضي من الشعور بالذنب واسكات الأنا المتوجعة من لوم الأنا الأعلى المستمرة ... فتضطر للجوء للوسواس القهري او الهيستيريا كنوع من التغطية والتخفيف من هذا الألم ...
لذلك أحب دوما تدعيم شق الدين الآخر للمجتمع لأن المجتمع الشرقي الآن لن يقبل أي نصيحة الا إذا غلفتها بغلاف مقدس بقال الله وقال الرسول ... لذلك فقط يجب أن يدعم كل المثقفين والمتنورين شق الدين المخفي وهو الجانب الذي يكون فيه الإنسان نبراسا وفاعلا جيدا وخيرا لمحتمعه وأن التضخية وعمل الخير أهم من الصلاة والصيام ، وهناك نصوص تدعم ذلك وتؤكدها في الدين ...
وتبيان ان فكرة الغفران بمجرد الصلاة والصيام ونطق الكلمات لا يمحي الذنب لكي لا يركن الغوغائي لذلك ، ويقول لك
( ........... وبعدين استغر الله العظيم ) ولازال مأذي أو المظلوم لم ياخذ حقه ، وحتى لو سامحه ... فسئ الخلق لم يصلح شيئا في المجتمع بل لازال عنصر فاسد فيه ...
ويا أيها الكاهن بدلا من ان تذكر اتباعك بصيام الاثنين والخميس او بسعادة بقرب رمضان او تذكره بالسنن وقيام الليل ... الا سألت تابعك كم شخصا ساعدته اليوم كم يتيما اسعدته كم ارملة قضيت لها مصلحة كم مواطنا انجزت له مسألته كم مريضا نظرت لما يحتاجه كم فقيرا ساعدته كم معلومة قرأتها كم ساعة تاملت فيها لإكتشاف شئ جديد ينفع الناس .؟؟؟؟؟
أرأيتم كيف ان الكاهن مؤذي وانزيم يغذي سرطان الفساد في المجتمع ، والعالم والمصلح الإجتماعي هو مغذي الحضارة والإنسانية الحقيقية ، وياترى ...
اترك لكم الحكم وجاوبوا بصدق ...
أيهم اقرب لله ويحبه الله ؟
#آدمي_يفكر



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرضية مستقلة ( العجل المقدس أبيس )
- الإنفجار العظيم ٢
- الإنفجار العظيم


المزيد.....




- نزل التحديث الجديد الآن لـ تردد قناة طيور الجنة على نايل وعر ...
- أنصار الله: دعم قائد الثورة الإسلامية الإيرانية حسم المعركة ...
- المفكر الماليزي عثمان بكار: الكونفوشية والإسلام يشتركان في ا ...
- “متابعة جيدة” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل سا ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- يهود الغرب والضغط الخانق على إسرائيل
- فرنسا: إصلاحات تشريعية للحد من -خطر- الإخوان المسلمين؟
- -غرفة انتظار الجنة-..هذه البلدة تحتضن المقر الصيفي للبابا لا ...
- الاحتلال يدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابلس ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - #المتدين_الخطر