أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد الحداد - الإنفجار العظيم














المزيد.....

الإنفجار العظيم


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 13:11
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


#الإنفجار_العظيم
#رؤية_في_وحدة_الوجود

كانت دهشة الإنسان لوجود هذا الكون أمامه بنظامه دافعل له لمحاولة فهم كيف وجد منذ البداية وما هي اسباب وجوده ... فخطى اول خطواته العقلية لتفسير ذبك من خلال قالب قصصي مبرر العلاقات ومنتظم السرد ليبرر به النشأة ... وهو ما ندعوه بالأسطورة ... وقبل أن نشرح وجهة نظرنا عن مطى التشابه العجيب في أساطير النشأة بين الأمم القديمة وبين اسطورة العلم الحديث ... يجب ان نستعرض مقتطفات من بعض اساطير الشعوب لنرى مدى التشابه

#الصين
تدور أسطورة الخلق في الحضارة الصينية حول انبثاق الحياة من بيضة كونية لكن ساكن البيضة بطل بقوى خارقة وليس إلهاً، بطل يدعى “بان قو” والذي استيقظ من نوم طويل دام 18 ألف عام، وعند استيقاظه لم ير حوله سوى الظلام الذي يحيط به من كل مكان، فقرر تحرير نفسه بنفسه من هذا المكان الضيق، وأخذ يدور يميناً ويساراً محاولاً تهشيم هذه البيضة، حتى تحطمت وسقطت المواد الثقيلة بداخلها لتتكون الأرض، بينما تطايرات المواد الخفيفة نحو الأعلى وشكلت السماء.

سرّ بان قو بانفصال الأرض عن السماء، لكنه كان قلقاً من احتمال اتصالهما ببعض مرة أخرى، وكان بان قو عملاقاً يمتلك جسداً ضخماً للغاية، فظل واقفاً بين السماء والأرض، رافعاً السماء بيديه خوفاً من أن تسقط وتعود لسيرتها الأولى ملتصقة بالأرض. ظل بان قو على هذه الحال حتى 18 ألف عام أخرى، حيث بدأت تخور قواه ويضعف جسده أكثر فأكثر، حتى سقط فجأة ومات.

#بابل
بعد انتصار مردوخ على تيامات وجيشها،وتيامات او تهامة هي الماء الأزلي والفوضى التفت إلى بناء الكون وتنظيمه، فقام بشق جثة “تيامات” إلى نصفين،بالمطرقة جعل من النصف الأول سماء، وأحال النصف الثاني إلى أرض، ثم قام بخلق النجوم والشمس والقمر، وبعد أن أتم خلق الكون قام بخلق الإنسان من دماء الإله كينغو.

#سومر
العالم كان فارغاً من كل شيء عدا المياه الأزلية، التي خرجت منها الإلهة “نمو” إلهة الماء، وأنجبت كلاً من “آن” رب السماء، و”كي” ربة الأرض كأول آلهة، وبعد زواجهما أنجبا “انليل”، رب الهواء فشعر انليل ان المكان بين ابويه ضيقا واحس بالاختناق وبذلك قام بدوره بفصل أبويه الأرض والسماء عن بعضهما....واخذ يمرح ويلهو بجانب الارض ....
وهذا ظل آخر لعقدة اوديب سنتحدث عنه لاحقا ..

#اليونان
يبدأ الكون في الأسطورة اليونانية بظلام حالك، حالة كاملة من العدم، لكن لم تدم هذه الحالة حيث قسم العدم نفسه إلى إلهين هما جايا إلهة الأرض وأوروانوس إله السماء، وكانا ملتصقين ببعضهما حتى نشب بينهما خلاف فانفصلا عن بعضهما إلى الأبد، وبعد زواجهما أنجبا عدداً كبيراً من الآلهة...

#الهند
فقدأخذ براهما يتأمل ويفكر طويلا فنشأ عن تفكيره هذا فكرة مخصبة، تطورت إلى بيضة ذهبية، ومن تلك البيضة ولد براهما، خالق كل شيء، فهو الخالق والمخلوق. وبراهما صنع شيئا كبير الحجم كالعملاق يعادل جسمه عملاقا وعملاقه يتعانقان ونفخ في الجسد فانشق نصفين أمرأه ورجل وبدأنسل البشريه

#اليهودية
1 في البدء خلق الله السموات والارض. 2 وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. 3 وقال الله ليكن نور فكان نور. 4 وراى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة. 5 ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا.وكان مساء وكان صباح يوما واحدا 6 وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه. 7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك. 8 ودعا الله الجلد سماء.وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا 9 وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة.وكان كذلك. 10 ودعا الله اليابسة ارضا.ومجتمع المياه دعاه بحارا.وراى الله ذلك انه حسن

#الإسلام
( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ( 30 )
( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) هود/7 .

#مصر
كان الإله نون إله الماء الأزلي وحده فخلق الإله آتوم ... فعطس آدم ... آسف اقصد آتوم بصوت العطسة الشهير ...آتشوووو ... فخلق اله الهواء والاثير "شو" ثم بصق فخلق إلهة الرطوبة "تف نوت " اي تفة او بصقة السماء .. فتزوجا وخلقا الاخوين چب اله الارض ونوت إلهة السماء وكانا ملتصقتين فرأى شو ان ذلك ليس بالأمر الجيد فدخل بينهما ووقف على چب ورفع نوت بكلتا يديه فنفصلت السماء عن الأرض .....تلك طبعااحد اساكير الخلق المصرية فهناك اساگير في مصر عديدة غير تلك

#العلم_الحديث_والفيزياء
الجميع يعرف النظرية طبعا لاننا عايشنا تطورها ...فبسبب تمدد الكون المرصود واكتشاف الخلفية الاشعاعية للكون في الستينيات وظواهر عديدة اخرى فيزيائية جعلت النظرية لها اعتبارها في المجتمع العلمي ....والغريب ان اول من وضعها كان رجل نصف دين ونصف عالم قدّم الكاهن الكاثوليكي والعالم البلجيكي جورج لومتر الفرضية التي أصبحت لاحقًا نظرية الانفجار العظيم عام 1927 ...

حسن بناء على التشاپه القاطع بين كل اساطير الخلق القديمة منها والاوسطية والحديثة ... هذا يجعلنا امام مشكلة حقيقية بسبب سؤالين ....
اولا كان لنا من اجهژة الرصد الحديثة ما قد يؤهلنا لاكتشاف حقيقة تلك النظرية علميا ومنطقيا ... لكن كيف تم اكتشاف تلك الڤرضية من قبل مجموعة من الكهنة لا يمتلكون حتى تلسكوبا ؟
وبغض النظر عن الإسقاطات البيئية الواضحة في كل شعب .. والتي ساشرح سببها في الجزء القادم ...ما سبب تمرير تلك الفكرة بعناثرها المختلفة فيكل الحضارات ؟
برأيي المتواضع ... ان نظرية الإنفجار ءلعظيم الحديثة ما هي إل مجرد اسطورة خاصة بتفسير النشأة لدين عصر برج الدلو الجديد ....
كيف ذلك ؟
سنعرف في الجزء القادم
يتبع...
#آدمي_يفكر



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ماجد الحداد - الإنفجار العظيم