ماهر جنيد
الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 00:39
المحور:
الادب والفن
رماها خارج قلبه
لكنها بقيت معلقة بأبوابه
تجاهلها في الواقع
فرأها في أحلامه
تحاشى محادثتها بالظاهر فثرثر معها بصمت في أعماقه
حاول محوها من ذاكرته فاكتشف أن رائحة جسدها مازالت تسكن أنفاسه
دفعها للرحيل إلى أمكنة بعيدة لينساها ... فوجد نفسه في حقائبها
حرف الطرف عنها لما مرت بجانبه وكأنه لم يراها
ولما ابتعدت عنه لاحق طرفه ممشاها
كادت أن ترتمي بين ذراعيه ...و في أحضانه.... فهرب منها خلسة ...
مخافة من أن يقع ثانية أسير نجواها
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟