أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر جنيد - نرجسيّة الهوى














المزيد.....

نرجسيّة الهوى


ماهر جنيد

الحوار المتمدن-العدد: 5477 - 2017 / 3 / 31 - 23:51
المحور: كتابات ساخرة
    


مالكِ لا تفقهين..مالكِ لا تفهمين
كفى صراخاً فأنتِ في عدادِ الميتين
كفاك تبجحاً,كفاك تبرجاً
فأنتِ خرجتِ من عالمِ النساءِ منذُ سنين
كفاك تملقاً..كفاك نفاقاً..كفاك تصنعاً
فأنت لاتعرفي من الحبِ إلا أن تكرهين
كفاك صراخاً فوالله ماعادَ صوتكِ يؤذيني مُذ سقطتِ من أعلى عليين
كفاك شتماً ولعناً لا يليقُ بسيدةٍ تدعي الرُقي أن تكونَ صفيقةً ولعانةً كالقومِ الضالين
كفاك غروراً أنكِ صنعتِ وفعلتِ وأنكِ كنتِ يوماً وأصبحتِ من القومِ العالمين
كفاك تعالياً فعلى مَنْ تتعالي ؟!
فلا أنتِ ابنةَ ولي الأولياء,ولا أنتِ سليلةَ السلاطين
كفاك خيانةً.. كفاك تلاعباً
كفاك كذباً.. ألا تملين؟!
أنانيةَ الطبعِ ,نرجسيّةَ الهوى
فاحشةَ اللسانِ,بذيئةَ المعشرِ,انتظري سآتيكِ بالبراهين
أنت امرأةً لستِ للعشق.. ولا للحب..ولا للصداقة..باردةً..صفراءَ لا تثيرين
لا تُجيدين العشقَ..
ولا تُمارسين الحبَ..إلا مع رجالٍ تجرعوا النذالةَ وبالوضاعةِ ثملين
إن أتاكِ عاشقٌ بهِ وَجدُ يَودُ خَطبكِ تتململين
والعربيدُ..زيرُ النساءِ إليهِ تميلين
كفاك تيمناً بالغفرانِ يوماً
والدعاء:أني كنتُ منَ الظالمين
ويلكِ من ساعةِ الانتقامِ إن جاءَ أمرها بيدي ..
وعزةُ الله لن أترككِ تستقدمينَ ساعةً ولا تستأخرين








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر جنيد - نرجسيّة الهوى