ماجد ع محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 12:01
المحور:
الادب والفن
كان رأسهُ
قنديلهُ
مَنهلاً
ينسكبُ على صعيد الحشدِ نوراً
بسجيةٍ أقربُ إلى عفوية الثوار
بل مُصرِحاً تجرأ وقال
مَنجماً
مُبادراً
كان
تتزاحم الطاقة فيه كزوبعةٍ
تتفجر في فؤادٍ مُغرمٍ
مِن وهج الحبيب راح يغار
يسقي براري الخليقة مُبتسماً
أينما حط رحالهُ من غير انتظار
يتلألأ
وبلا رقيبٍ
تندلق من حواشيه مبتسمة كانت الأفكار
لم يكن لينضب قطُ دفقه
قبل إدراكهِ سِككَ الأصولِ
أو فقه أسباب المثول
وفلسفة الانهمار
إلا أنه فورَ تلقينه القواعد
توقّف من وقتها توقَ نبضهِ للأبد
وكأنه لم يكن من قَبلُ
ذلك المُضمّخ بالعطاءِ والإثمار.
#ماجد_ع_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟