فساد النخبة فى مصر

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فساد النخبة فى مصر
هل نحن عندما نتحدث عن ضرورة اتباع اساليب النهضةالحديثة لتتقدم بلادنا نتحدث عن اعجوبة جديدة من اعاجيب الزمن ؟ هل نحتاج لننهض الى تجارب جديدة على شعوبنا او العودة الى الماضى
يا سادة ان شروط النهضة هى عبارة عن معادلات رياضية ثابتة ، ربما تحتاج الى تغيرات بسيطة لتتناسب مع كل شعب وظروفه ، لكن هل يجادل احد فى ان الديمقراطية والحكم الرشيد والفصل بين السلطات وتداول السلطة وعدم استخدام الدين من اى طرف هى شروط لازمة لنهضة اى امة
اذا كان ذلك كذلك كما يقول رجال القانون فماذا حدث للنخبة المصرية ؟ هل يمكن ان نقول بالفم المليان انها نخبة فاسدة الا فيما ندر وانها لا تصلح لقيادة امة ،
هذا احد كتاب النخبة نموذج واحد فقط دون ذكر اسماء يقول عن شعب مصر انه شعب حثالة لاتصلح معه الديمقراطية ،
ونقول له ولغيره من كتاب النخبة الم يستطيع محمد صلى الله عليه وسلم ان ينهض بحثالة العالم وهم العرب لينقلهم من حال الى حال فى اقل من عشرون عاما ، فلندع محمد جانبا حتى لا يقال انه نبى ،
الم يستطع محمد على ان ينقل مصر من حال الى حال فى اقل من عشرون عاما ويجعلها دولة مهيبة الجانب تدق ابواب الاستانة حتى تكالبت عليها دول العالم بمعاونة دولة الخلافة لتنهى مشروع النهضة
الم يستطع مهاتير محمد ان ينقل ماليزيا متعددة الاعراق من حال الى حال فى اقل من عشرون عاما
فلندع محمد جانبا حتى لا يخرج علينا مثقف لوزعى من النخبة بقالة ان محمد من شروط النهضة
الم ينقل ماوتسى تونج شعب الصين الحثالة الغارق فى الا فيون الذى كان يقتات على ورق الشجر بل وياكل الطين من حال الى حال
اين حالنا من الهند صاحبة الطوائف واالاعراق بعد اول تجربة ديمقراطية قادها جواهر لال نهرو كيف كانت وكيف اصبحنا
الم يتبع كل هؤلاء شروط النهضة
ترى ماذا جرى لمقفينا تحديدا ، انهم يتسابقون على شاشات الاعلام وفى كتاباتهم للعودة بنا الى الوراء وترويج الفساد وتزينه ،
ايها المثقفون اذا كنتم لاتجرأون على قول الحقيقة فالصمت فضيلة

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات