أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال آيت بن يوبا - الإستقلال و درس إنتخابات الرئاسة الفرنسية لجنوب المتوسط














المزيد.....

الإستقلال و درس إنتخابات الرئاسة الفرنسية لجنوب المتوسط


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعارنا : حرية – مساواة-- أخوة حقيقية
قبل قليل بعد إعلان نتيجة الانتخابات الفرنسية المتوقعة حسب إستطلاعات الرأي التي أشرنا لها في المقال السابق و التي أعطت تفوق ماكرون على مارين لوبين صرحت هذه الأخيرة بعد الإعتراف بالهزيمة أن الفرنسيين قرروا الإستمرارية في السياسات السابقة لرؤساء فرنسا كتلميح بأنها تمثل القطيعة مع تلك السياسات التي تُذَوب فرنسا في الإتحاد الأوروبي و هي تقترح الإنفصال عن الاتحاد الاوروبي لتحقيق الحرية والاستقلال عنه.لذلك يسمى حزبها الجبهة الوطنية أي حزب السياسيين الفرنسيين الذين يريدون جعل الامتياز أولا و أخيرا للفرنسيين و كفى .
و بما أن النتيجة كانت لغير صالحها فقد قالت كلاما إنشائيا يُعد لازمة في مثل هذه المواقف و هو ـأنها ستعمل على تطوير حزبها ليشهد تحولا عميقا كإعتراف بفهمها لرسالة الفرنسيين لها اليوم 7 ماي 2017 ، بعد اختيار ماكرون رئيسا عوضا عنها كي يصل الحزب لإقناع الفرنسيين ببرنامجه الوطني الاستقلالي عن الاتحاد الاوروبي حسب تعبيرها.
المهم في كل هذا و هو أننا سمعنا و شاهدنا ممارسة ونقاشا سياسيين عبر وسائل الإعلام بين المرشحين الرئيسيين ماكرون ولوبين تطرق لأغلب الملفات التي تشغل الطبقة السياسية الفرنسية في علاقة فرنسا بنفسها وبالعالم سواء بتصريحات المرشحَين كل على حدة من خلال ترسانتهما الاعلامية الحزبية أو من خلال الوجها لوجه الذي نظمته بعض المنابر الإعلامية الفرنسية لمساعدة الفرنسييين على توضيح الرؤية و الاختيار يوم الادلاء بالاصوات .
لا حظنا أيضا أن مارين لوبين كانت تُقصف من طرف المسلمين خاصة المتخوفين من وصولها لقصر الإيليزي و إتهامها بالميز ضدهم في حين هي تنفي مثل هذه الإتهامات رغم كون جوابها على المسلمين الذين يرتكبون فظاعات إرهابية في فرنسا كان هو العقاب القانوني و الطرد من فرنسا إلى بلدانهم الأصلية .كانت تقول ليذهبوا لبدانهم و يرتكبوا هناك ما يشاؤون .
فهل فهم الاخوان في جنوب المتوسط هذا الدرس الديموقراطي الذي يُظهر للعالم كيف تُمارس السياسة بالكلام و النقاش الحضاري و الذكاء البشري غير البرئ في الكثير من الاحيان حول البرامج والنظريات السياسية والإقتصادية و الاجتماعية والامنية و ما يُقترح من حلول لمعالجة المشاكل الداخلية والخارجية للبلدان أم لا ؟
ألا يشعرون بالخجل مما يحدث في بلدانهم من خنق للحريات و الدوس على حقوق الانسان البسيطة بسبب التوظيف غير البرئ للدين الذي يستهدف مع سبق الاصرار صرف النظر عن ممارسة السياسة التي هي تدبير اليومي والحياتي للمواطنين ؟
و كيف يمكن للمواطنين أن يكونوا ناسا سياسيين يفهمون السياسة والحقوق إذا كانت نسبة الأمية والجهل بسبب الاصرار على نشر أفكار الدين المتجاوزة بالعلم الحديث تتجاوز 40 في المائة من السكان و إذاكانت السياسة التعليمية في هذه البلدان تحارب المدرسة العمومية و تحارب التمدرس ؟
و كيف يمكن الادعاء بأن هؤلاء سيتمكنون من ممارسة سيادتهم السياسية من خلال صناديق الاقتراع المباشر مثل ما رأينا اليوم الفرنسيين يفعلون ؟
و كيف يمكن الثقة في الارقام التي تقدمها الجهات الوصية على تنظيم الانتخابات في الجزائر مثلا والمغرب و موريتانيا و غيرهم سواء تعلق الامر بنسبة التصويت و المشاركة أو فوز هذا الحزب او ذاك الخ و نسبة الامية صاروخية في ظل ازدياد النمو الديموغرافي و إنخفاظ المستوى التعليمي و تدهور دور المدرسة العمومية و الاحزاب في تأطير الناس ؟
فهل فهم الاخوان جنوب المتوسط الدرس الفرنسي في الديموقراطية و ممارسة السياسة ؟
و هل ستفهم فرنسا ما يجب عمله في سياستها الخارجية بالنسبة لهذه البلدان و ترفع يدها عنها لتمكنها من إستقلالها الفعلي وتقرير مصيرها بنفسها و تمكنها من ممارسة السياسة عوض ممارسة التخذيرالديني أم سيكون الرئيس الفرنسي هو رئيس أيضا لهذه البلدان يملي عليها سياساته ؟



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا تقرر لنفسها و لغيرها ماكرون رئيسا
- شيد قصورك ، لم تُغير الوضع في مصر
- توضيح بخصوص مقال من أصول الإنسان حيوان يمشي على أربع
- من أصول الإنسان حيوان يمشي على أربع
- هيئة العجز العلمي: إعدام الغراب واجب ديني
- إسرائيل أكثر عدالة في التقاعد من دولة الإسلام؟
- 1 ماي عيد صار مناسبة للمطالب والمظالم
- دروس علوم البيولوجيا و الجيولوجيا
- إحتجاجات الريف المغربي ليست ثورة
- تجربة الفئران البشرية الإيطالية محكومة بالفشل
- ما تبقى من Polisario كانوا معارضين للحسن الثاني
- بيان لإتحاد الألوهيين بخصوص 8 مارس
- رغم التخريب سترفع السيدات رؤوسهن عما قريب
- تحية عالية لملكة الأكراد
- POLISARIO أو الذئاب التي تتجرأ على الأسود
- وقف الإرهاب يُحتم منع نشر الأكاذيب الدينية
- أدعو لإختيار الفرنسية كلغة رسمية في المغرب
- POLISARIO تحلم بعودة مِلكية الصحراء إليها
- بيان لإتحاد الألوهيين بشأن تبشير المسيحيين لنا
- الأمازيغ ليسوا عربا و الحل هو الديموقراطية و ليس الدين


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال آيت بن يوبا - الإستقلال و درس إنتخابات الرئاسة الفرنسية لجنوب المتوسط