أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لارا رمضان أيوب - رحيل مدرسة.. كلمات عن جهاد حسين..














المزيد.....

رحيل مدرسة.. كلمات عن جهاد حسين..


لارا رمضان أيوب

الحوار المتمدن-العدد: 5511 - 2017 / 5 / 4 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


أخضرُ المدينةِ مفقودٌ منذ زمن!
سألتكٓ ذات يوم كم تحب الأخضر حتى ترتديه دوماً
رددتها وانتٓ تبتسم -وهو يحبني-
نعم ياحبيبي كان يحبكٓ جداً حتى أنه رحل معك
ربيعُ المدينةِ مفقودٌ منذُ رحيلك
إشارة المرور التي عبرتها الى باب بيتك
حمراءٌ الى الآن..
مٓنْ سيجلسُ ليرسم ظلّٓه في ذاك المنفى كل مساء
أمهاتُ رفاقكٓ مٓنْ سيزورهم هذا العيد
كنتٓ ملتقى الجميع..
واليومٓ جميعنا مشردونْ
صوتٌ من بعيد ينادي بإسمك
وقفنا حائرون مٓن نصدق؟..ماذا نصدق؟..وكيف؟!
كيف سنخبر رفاقك أن ساحة المسرحية فقدتكٓ؟
كيف سأعيدُ ذاكٓ الإبريق الذي سقطٓ من يدي لحظةٓ رحيلكِ؟
وكيف سنخبرُ طُلابكٓ أنكٓ كنتٓ ولن تعود؟
مٓنْ سيجلبُ الخبزٓ لامكٓ كلّٓ صباحْ؟
اليوم سنقولُ أنك هنا
سنضعُ أمام اسمك إشارةً خضراء
وغداً سنبحثُ عنكٓ من جديد!...
الربيعُ تائه وَنَحْنُ تائهون
هو يبحثُ عن الأخضر
وَنَحْنُ نبحث عنك



#لارا_رمضان_أيوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيادة الأمل
- لاجئون لوطن العناق
- لن ينتهي الإنتظار.. قصة قصيرة.


المزيد.....




- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لارا رمضان أيوب - رحيل مدرسة.. كلمات عن جهاد حسين..