عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:17
المحور:
الادب والفن
على شفتيك كتب ملحمتي
وأني كما تعلمين...........
أجيد عزف الأغاني
العظيمة
لا أخاف الأنتصار ولا أخشى الهزيمة
ولا أنتظر الفرار من قدر الحب
فكل الشهداء من قبلي
قتلتهم شجاعة العشق
وما سلموا راية إلمحبين
وأتموا المسيره
أطوف بشوقي ..... بوجدي
بنيران لوعتي
كعابد يتنسك في محراب صلاته
وينشد الفضيله
وأنت مثل زهرة ضواعه
تناغي الصبح الندي
وترسم خارطة الجمال من جديد
على عينيك هالة قدس
وفي عينيك أغنية قديمه
حروفها مسك
وأنغامها صدى الروح العليله
أنت معذبتي
ملهمتي
ملاكي الذي يطير بي فوق حدود السماء
الأثيرة
تعالي .... أقاسمك كأس الغرام
تسقيني وأسقيك
تناغيني وأناغيك
تنامي في عيون ذاكرتي
وأنام ملء جفوني بين يديك
تعالي فقد سقط العالم الخفي
بين ذراعيك
وصرنا جسدا يأكل الزمن بشراهة
ولم يعد شيئا عندي
يساويك
تعالي قبليني
لتكون شهادة أعلان نصرك
على محارب أنهكته الحروب اللئيمة
وسلم سيفه المصقول بالحنين
تحت قدميك
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟