أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيده - هكذا تكلّم زرادشت














المزيد.....

هكذا تكلّم زرادشت


بابلو سعيده

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 19:42
المحور: الادب والفن
    


هكذا تكلّم زرادشت
تقول الأدبيّات الفارسيّة (( أهورمزدا إله النور خلق زرادشت من نور ذاته . وبعد مضيّ 3000 سنة ركّبه على صورة إنسان . وبعد أن بلغ الأربعين سنة .. صار نبيّاً . يقول زرادشت الطبيب : أنا رسول الله وآخر الأنبياء . من يُعاون الفقير البائس يسْهم في إقامة دولة أهورمزدا. الغني الذي لا يجود بماله سوف يساق إلى هاوية الفقر. النّور أزليّ ..والظلمة محدثة.. وإلهها إبليس . وكتاب الزرادشتيّة يتألف من 21 سورة . ويتمحْور حول إله مجرّد ومنزّه عن الصفات والزمان والمكان . أهورمزدا هو إله واحد لكلّ العالم ، الملائكة كائنات مجنّحة نورانيّة لا يعبدها الإنسان بل هي تعبد الله . وتحصي سيّئات وحسنات الإنسان. وتسطّرها في كتاب الحياة الذي سيجده الإنسان أمامه منشوراً حين الموت ، ثمّ تنفصل الروح عن الجسد . وفي يوم الحشر تُجرى المحاكمة أمام رئيس ثلاثة قضاة . ومن مبادئ زرادشت : حريّة الاختيار ، اختيار فعل الخير أو فعل الشّرّ. نهى عن حياة الغزو قائلاً : يبقى القحْط باعثاً على إثارة شهوات الغزو في النفس وباعثاً على الحروب ـــ دعا إلى حياة السلام . ـــ اعتمد التقمّص كالفراعنة والبابليين والهندوسيين لتحرير اتباعه من كابوس .. الموت . ــ ترك للنّاس حريّة الاختيار في اعتناق مذهبه أو رفضه. ــ ألأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واجتناب الخبائث. ــ حضّ على مكارم الأخلاق . ــ اعتبر الرّباط العائلي جزءاً من الدّين ــ حرّم على أتباعه إهمال الأرض وفرض عليهم إصلاحها. ــ طلب من تلامذته أن يَنسوه ويفكّروا بذواتهم. هو لا يريد تلاميذ ولا أتباعاً بل يريد .. أنداداً . ـــ فرض على أتباعه صدقتين : صدقة ماليّة عينيّة ونقديّة وأخرى علميّة معرفيّة . ـــ لا تفرض شريعة زرادشت ــ التي أصبحت الدّيانة الرسميّة للدولة الفارسيّة أيام الملك داريوس الأوّل ــ الطّقوس. ولا تقدّم القرابين . وتطلب من أتباعها اعتماد العمل والمعرفة ونقاء الفكر. ــ من معجزات زرادشت : ــ رسم دائرة صحيحة دون آلة هندسيّة .جعل الأعمى يُبصِر النوروُلِد من دون أبوين. سأل زرادشت ربَّه عن خير الطرق لإعلاء كلمته فأجابه : إنّها زراعة القمح ، فمن يزرع القمح .. يزرع الاستقامة ..ويُعين دين الله ، لآنّه حين تبذر حبوب القمح تذعر الشياطين. وحين تنبت.. تمرض . وحين ترى سيقانها.. تبكي. وحين ترى سنابلها.. تدير ظهرها. سقط زرادشت قتيلاً بيد طورانيّة طعنته من الخلف في اللحظة التي كان فيها غارقاً يتعبّد الإله ... اهورمزدا )) .أما الكونفوشية فهي أرقى دين وضعيّ عرفته البشرية ..ولا تقوم على الطقوس . وترفض الأضاحي وتقديم القرابين . ولا تعترف بالخطيئة . وتقوم الكونفوشية على مبدأين أساسيين هما : تقديس العمل.. وتقديس الأجداد . يقول كونفوشيوس : (( أنا أومن بالإله ، ولكن انا المسؤول عن الصين)) . ويقول رجال الكهنوت الهندوسيين نقلاً عن الإله ابراهما قوله :(( أنّه خلق الكهنة من فمه ، والفرسان من ذراعيه والمزارعين من ساقيه ، والعبيد من تحت قدميه)) . ولا يجوز التزاوج بين الطبقات او الانتقال من طبقة إلى أحرى .



#بابلو_سعيده (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدائرتان
- الدائرة الإيزيديّة
- عيد النيروز
- التكوين
- لاهوت العقول
- الحروب الغرائزية
- الشهداء
- التاج العثماني
- القديسة آرين ميركان ،/ 13
- آرين مركان - القديسة - 14 / 15
- القديسة آرين ميركان 14 / 15
- القديسة آرين ميركان
- القاصة فائزة الداوود - قًصّة أحلام درويش -
- الروائيّة والقاصّة فلئزة الداوود - مقطع تصويري
- الروائيّة والقاصّة فائزة الداوود - مقطع تصويري
- الروائيّة فاطمة الداوود - قصّة قصيرة - 1
- جمهورية المبدعات - فائزة الداوود - 6
- هدفية الأنا التنويري
- رواية سهرة تنكرية ( غاده السمان )


المزيد.....




- -شر البلاد من لا صديق بها-.. علاقة الإنسان بالإنسان في مرآة ...
- غانا تسترجع آثارا منهوبة منذ الحقبة الاستعمارية
- سرقة قطع أثرية ذهبية من المتحف الوطني في دمشق
- مصر.. وضع الفنان محمد صبحي وإصدار السيسي توجيها مباشرا عن صح ...
- مصر: أهرامات الجيزة تحتضن نسخة عملاقة من عمل تجهيزي ضخم للفن ...
- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيده - هكذا تكلّم زرادشت