أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - عدو الكورد الاكبر الطاغية اردوغان














المزيد.....

عدو الكورد الاكبر الطاغية اردوغان


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 14:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ان حقد الطاغية اردوغان تجاه الكورد تجاوز كل المعايير الحقد والكراهية فلم يسبقه في هذه المعايير أعتى الطغاة الترك والإيرانيين والمتطرفين من القومونجية العرب، فهو يتساوى مع الجلاد صدام حسين في محاربته للكورد وقد تجاوزه أيضا، فلم يقتل صدام حسين الكورد خارج حدود العراق.

سؤالي الى المتعاونين مع الطاغية اردوغان من السياسيين والرجال الأعمال الكورد والتجار الدين مثل علي القرداغي والأحزاب الإسلامية الكوردية والى القزم سليم الجبوري ممثل الاخوان المسلمين في البرلمان العراقي الذي تخلى عن مسقط رأسه محافظة ديالى، الى مليشيات هادي العامري القائد العسكري لميليشيات بدر تحت أمرة الإرهابي الإيراني قاسم سليماني، اللذين لم يستنكروا عدوان الطاغية اردوغان على سنجار وعلى كوردستان سوريا:
• هل أنتم كورد اصلاء ام بعتم قوميتكم لقاء حفنة من الدولارات وامتيازات زائفة وأعمال تجارية.
• هل أنتم مسلمون حقا ام إُجَراءْ عند رئيسكم الطاغية اردوغان، فكيف يسمح الدين الإسلامي بقتل المسلمين والمحاربين من اجل الحرية وحامين الشعب الكوردي من إرهابي داعش بالطائرات.

ان اقتصاد تركيا راكد ونسبة البطالة في ازدياد مستمر وعمليات اعتقال المعارضين مستمرة وبلغت العشرات الآلاف، فيا احفاد كيخسرو الميدي وصلاح الدين الأيوبي ساعدوا المعارضة التركية للتخلص من الطاغية اردوغان بمقاطعة اقتصادية لتركيا وليس بآلات القتل والإرهاب والطغيان الأردوغاني فإنها وسائل الطغاة والقتلة.

ادعو الكورد في تركيا والعراق وأوربا الى القيام بحملة مقاطعة للمصالح التركية الى ان يسقط الطاغية اردوغان:
• القيام بمظاهرات سلمية في كل الدول التي تتواجدون فيها.
• وثقوا جرائم اردوغان ضد الكورد بكل الوسائل الممكنة.
• دققوا ووثقوا تعاون اردوغان وعائلته مع داعش والمنظمات الإرهابية.
• دققوا ووثقوا تعاون اردوغان مع النظام الإيراني في خرق الحصار الاقتصادي الذي كان مفروضا على النظام الإيراني.
• دققوا ووثقوا فساد عائلة اردوغان في تجارة النفط مع العراق وسوريا.
• اعلموا البرلمان الأوربي والبرلمانات العالمية بجرائم اردوغان في تركيا وفي سوريا وفي العراق وفي ليبيا.
• قاطعوا المنتجات التركية.
• قاطعوا الخطوط الجوية التركية، فان الخطوط الجوية الاماراتية والاتحاد والاردنية والمصرية وطيران الشرق الاوسط لها العديد من الرحلات يومية الى أربيل والسليمانية.
• قاطعوا وانتقدوا الأحزاب الإسلامية العميلة للطاغية اردوغان.
• ان روح أي شهيد او شهيدة من البيشمركة والحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية انقى وأكبر وأعظم من الف عمامة وغترة بيضاء ملوثة بثمن دماء الشهداء اللذين يبررون قتل اردوغان لأبناء جلدتهم الكورد.

كلمة أخيرة:
• الى المتعاونين مع الطاغية اردوغان من الكورد، لقد بعتم القضية الكوردية الى الطاغية اردوغان وخنتم عهدكم لشهداء البيشمركة، الا تخشون من كتب تأريخ ان تدون خيانتكم للكورد كما لم يغفر التأريخ للوزير العلقمي خيانته للخليفة المستعصم وتسببه بانهيار الدولة العباسية وتدمير بغداد، فلم يتحقق حلمه بالإمارة التي وعده بها هولاكو ولم ينج العلقمي بجلده فقتله هولاكو جد الطاغية اردوغان، لإن الخائن لوطنه ودينه وقوميته لا يؤتمن.
• ان ثروة قارون لم تمنعه من نهايته التعيسة التي لم يحسده عليها أحد ممن كانوا يحسدونه على ثرائه، ان المال زائل والعمل الصالح خالد خلود جبال كوردستان، فهل تغسل ثرواتكم يا قادة وأعيان الكورد تهمة إثراء غير المشروع والتجارة بالدماء الشهداء، فذاك نوري المالكي وابنه حمودي وعمار الحكيم والقزم سليم الجبوري وفلاح السوداني والآخرين من القيادات الأحزاب الدينية الشيعية والسنية حاملين على ظهورهم لوحات "الفاسد" ساطعة سطوع الشمس أينما ذهبوا، فلا يمكنهم اخفائها مهما حاولوا تغطيتها، فإنها تخترق الجدران والحصون.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استفتاء نيسان 2017، اردوغان على خطى السفاح الاحمق بشار
- الطاغية والمتهور اردوغان وهلوسة الزعامة
- الحرب بين المهرج ترامب والحرس الثوري الإيراني قادمة أسرع من ...
- المهرج ترامب والقيصر بوتين والطاغية اردوغان والسفاح الاحمق ب ...
- توقعات سياسية لعام 2017
- اعلان الحداد على دولة العراق
- ماذا بعد العراق
- لا حل للصراع في اليمن دون مشروع متكامل لحل النزاع اليمني الس ...
- ماذا بعد الموصل والرقة وقدوم رئيس امريكي متهور -ترامب-
- البنوك وما أدراك ما البنوك، انها وراء الحروب والكوارث الاقتص ...
- ماذا يريد السلطان المغولي اردوغان من الكورد ومن العراق
- استعجال عملية تحرير الموصل لخدمة الحملة الانتخابية الامريكية ...
- لا بد من عفو عام شامل لكل أبناء الشعب العراقي لهزيمة داعش ال ...
- التبجح التركي واستقلال وكرامة العراق
- هل من نهاية لمأساة الشعب الفلسطيني؟
- الى القيادة العسكرية والسياسية العراقية: لديكم الآن الفرصة ا ...
- الثوار الكذبة وضياع الدول الثورية والاقاليم
- ميلاد طاغية - السلطان اردوغان- A Tyrant is Born
- رسالة الى السيد الرئيس باراك أوباما
- هل هناك امل في نهاية الحرب في اليمن


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - عدو الكورد الاكبر الطاغية اردوغان