أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - رسالة الى السيد الرئيس باراك أوباما















المزيد.....

رسالة الى السيد الرئيس باراك أوباما


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 13:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الى السيد الرئيس باراك أوباما المحترم

اكتب لك رسالتي هذه لألفت نظر سيادتك الى معاناة ونضال الكورد لنيل حقوقهم الثقافية وإدارة شؤونهم في موطنهم، فهم من اكثر شعوب الأرض معاناتا منذ عام 1500 ميلادية، عندما بدأ الصراع الفارسي (الصفوي) والتركي (العثماني) للاستيلاء على وطن الكورد في ايران وتركيا الحالية والعراق وسوريا، وقدموا الكورد قرابين من اجل نيل حقوقهم لأكثر من ستة قرون في هذه الدول وما قتل اكثر من 5000 كوردي في مدينة حلبجة العراقية بالسلاح الكيمياوي من قبل صدام حسين في آذار 1988 الا وصمة عار على الامم المتحضرة لتغاضيها عن تلك الجريمة، ولا ننسى جرائم الجيش العنصري التركي والتطهير العنصري في تركيا منذ اعلان جمهورية اتاتورك العنصرية وحملة القتل والاعدامات حكومات الإيرانية وتجريد الجنسية السورية عن مئات الألاف من الشعب الكوردي في سوريا في عام 1962.

ان الشعب الكوردي من اكبر الشعوب في الشرق الاوسط بدون دولة او خارطة جغرافية سياسية تمثلها بسبب تقسيم كردستان بين تركيا وإيران والعراق وسوريا وفقا للاتفاقيات والمعاهدات: 1) اتفاقية سايكس بيكو في 1916 و2) معاهدة سيفر في 1920 و3) معاهدة لوزان 1924.

كردستان في الدولة التي تسمى الآن تركيا:
• ان إطلاق اسم قبائل تركية منغولية (ترك) غازية على دولة وطن لشعوب مختلفة: الكورد والارمن وشعب من أصول اغريقية وبقايا الحكم العثماني (المغولي) الذي اتخذ من الدين الإسلامي وسيلة للحكم، وسمي دولتهم باسم مؤسسها عثمان بن ارطغرل وهم نازحون أصلا من منغوليا ليس بعدل، ان الدولة العثمانية التي حكمت المنطقة باسم الدين الإسلامي لم تقدم أي شيء للإنسانية غير الحروب والقتل عكس الدولة العباسية الإسلامية في بغداد ودولة الاندلس الاسلامية في اسبانيا، حيث اثروا الحضارة الانسانية بالعلوم والرياضيات والطب والثقافة، وما تطور أوربا الا نتاج علوم وثقافة بغداد والأندلس، فقد عاشت المنطقة فترة تخلف ظلامية تحت الحكم العثماني، ان تركيا تسمية عنصرية بذاتها ويجب على الحكومة التركية الحالية ان تغير اسم تركيا باسم الارض او أي من الأسماء التاريخية للمنطقة قبل نزوح المغول (الترك) اليها كي تعبر عن العلمانية الصحيحة وليست علمانية بالتعريف وعنصرية في التطبيق.
• ان جرائم الحكومات التركية ضد الكورد مدونة في تقارير حقوق الانسان الموجودة في مكتبة وزارة الخارجية الامريكية وليس لدي ما اضيف اليها، فهي تكشف عن جانب كبير من تلك الجرائم وكافية لإدانة معظم الحكومات التركية التي حكمت تركيا منذ تأسيسها وتعويض الضحايا من الشعوب الساكنة في دولة تركيا الحالية تعويضات عادلة، ناهيك عن إبادة الأرمن في 1915.
• ان السلطان اردوغان هو ميلاد طاغية ( A Tyrant is Born) في المنطقة بجانب الطغاة السفاح بشار الأسد والخامنئي، فلابد من ازاحتهم من مواقعهم السياسية لتنعم المنطقة والعالم بالأمان.

كردستان العراق:
• ان عملية تعريب واستقطاع أراضي الكوردستانية في العراق بدأت منذ تأسيس الدولة العراقية على يد الاحتلال البريطاني وفقا لاتفاقية سايكس بيكو ومعاهدة سيفر ومعاهدة لوزان، فاستقطعت محافظة نينوى (الموصل) في القرن الماضي والآن يحاولون استقطاع محافظة كركوك الغنية بالنفط من الحدود الجغرافية لكوردستان العراق، وشملت عملية التعريب بمنح العشائر العربية وحتى الوافدون (العمال) من المصريين أراضي في المحافظتين الموصل وكركوك من اجل تعريب المحافظتين.
• ان الوضع الحالي في العراق هو وضع "لا دولة" حيث تحكم الأحزاب السياسية والمليشيات التابعة لإيران حكومة العراق وأصبحت عملية التطهير العرقي والمذهبي برنامج استراتيجي للمليشيات الشيعية، فأن سفارتكم في بغداد تعتبر من أكبر السفارات في العراق وعلى علم بما يجري من تصفية مذهبية وعرقية في الجنوب والوسط، ان هذا الوضع محسوب عليكم يا سيادة الرئيس نتيجة لعدم تفهم الإدارة الأمريكية السابقة للوضع السياسي والاثني وسياسة التوسع للنظام الإيراني في المنطقة، ومازلتم تتجاهلون نتائج اعمالكم في العراق، فأني ارى من الواجب الأخلاقي للإدارة الامريكية القيام بعملية تحرير ثانية لتحرير العراق من الاستعمار الإيراني للعراق ومن عصابات الأحزاب السياسية حلفائكم في اسقاط صدام حسين الذين تحولوا الى عصابات لسرقة المال العام وممتلكات الشعب العراقي، لا نحتاج الى حملة عسكرية مدمرة أخرى، فلديكم الكثير عمله دون استخدام السلاح في العراق لتصحيح مساوئ الإدارة الأمريكية للعراق بعد 2003.
• كتبت في شباط 2003 رسالة خطية الى وزير الخارجية السيد كولن باول مقترحا عليه تبني فدرالية المحافظات للحكم في العراق بعد صدام حسين وقد تبنى الوزير الاقتراح حيث أعلن كولن باول في وقته "ان أفضل نظام للحكم في العراق بعد صدام حسين هو فدرالية المحافظات" وكرر السيد مسعود البارزاني الإعلان نفسه، ولكن لم ينفذ اقتراحي لان الأحزاب السياسية الشيعية كانت لديها اجندة معدة مسبقا، وهي تأسيس دولة شيعية في العراق موالية لإيران، لو ان الولايات المتحدة الامريكية قد فرضت نظام فدرالية المحافظات على الأحزاب العراقية بعد 2003، لما وصل الحال في العراق الى ما هو عليه الآن ولا ظهرت دواعش السنة ولا دواعش الشيعة (مليشيات الحشد الشعبي).

كردستان سوريا:
• ان الحكومة السورية جردت الجنسية السورية من مئات الآلاف من الكورد في كوردستان سوريا في عام 1962 وأصبحوا السكان الاصليين بدون هوية تعريف وطنية في ارضهم، وعُربت اسماء المناطق الكوردستانية وهُجرت أبنائها واستبدلوهم بعشائر عربية، حتى ان وسائل الإعلان العالمية سايرت عملية التعريب للحكومة السورية العنصرية حيث تطلق اسم "عين العرب" على مدينة "كوباني" الكوردية التي سجلوا سكانها اول هزيمة لقوات داعش منذ ان أسست دولتها في سوريا والعراق.
• ان حركة القومية العربية العنصرية الاستعلائية بدأت في سوريا وحاولت تعريب البشر والحجر وكان حزب البعث العربي الاشتراكي (حزب صدام حسين والسفاح بشار الأسد) احدى تلك الأحزاب التي تولت الحكم في سوريا والعراق وساهمت في تعريب سوريا وكانت نتيجتها ثورة الشعب السوري على حكم العائلة والحزب القائد فاستغلت داعش الفوضى لإنشاء دولتها في سوريا.
• ان انتصارات القوى والأحزاب الكوردستانية في سوريا على داعش بدعم الحلفاء دليل على شجاعة واصالة الكورد وهم طلاب حرية والحق فلم يخونوا الحلفاء، ولكن هذه الانتصارات تحاربها حكومة اردوغان المتهمة بدعم داعش وتسويق نفطها وفتح خطوط لتدفق محاربي داعش والأسلحة عن طريق تركيا الى المناطق تحت سيطرة داعش، ان عنصرية الحكومة التركية عبرت الحدود الى سوريا والعراق، فهي تحرم الكورد من حقوقهم الأساسية التي تضمنها الامم المتحدة في تركيا وتحاول منع حصولهم على حقوقهم في العراق وسوريا، فأية علمانية او ديمقراطية تدعيها حكومة اردوغان؟
• سؤالي يا سيادة الرئيس: لماذا لم يحاول اردوغان تحرير جرابلس عند احتلال داعش لها وهي على بعد امتار من الحدود التركية او تدعم قوات السورية المناهضة لأسد لتحريرها وكانت نقطة لمرور المتطوعين والأسلحة من تركيا الى داعش خلال السنتين الماضيتين وعندما اقتربت القوات الكوردية من تحريرها تحرك اردوغان لتحريرها من داعش؟ وكيف حررت جرابلس بهذه السهولة دون تفخيخ او الغام كانسحابات داعش التقليدية، الا يؤكد هذه العملية التعاون والتنسيق بين اردوغان وداعش؟

كردستان إيران:
• ان معاناة الكورد في إيران بدأت منذ عام 1500 ميلادية ولم تنتهي الى يومنا هذا، واظنك سمعت بالإعدامات الأخيرة للكورد في إيران، فقد أعدم النظام الإيراني 20 كورديا بسبب عرقهم الكردي ومعتقدهم المذهب السني.
• ان مشكلة النظام الحالي في إيران هي في انهم دائم الكذب "يقولون شيء ويفعلون عكسه" طبقا لمعتقد "التقية"، أي يمكن ان تكذب اذا كان الكذب في صالحك ونجاتك، ومن الأمثلة لعدم وفائهم بعهودهم، تم استدراج الدكتور عبد الرحمن قاسملو رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في إيران لأجراء مفاوضات مع الحكومة الإيرانية في فينا ولكنهم اغتالوه مع اثنين من رفاقه في فينا في 13 تموز 1989، ان الحكومة النمساوية لديها وثائق تثبت قيام السلطات الإيرانية باغتيال عبد الرحمن قاسملو ورفيقيه، بمعنى آخر بأنه لا يمكن الوثوق في النظام الإيراني الحالي قيد شعرة.
• ان النظام الإيراني يتبنى المذهب الشيعي الصفوي وهو غير المذهب الشيعي العلوي العربي الذي لا يعترف بولاية الفقيه الخامنئي. ان هدف الشيعة الصفوية هو انتقام الفرس من الإسلام والعرب، لأن الخليفة عمر بن الخطاب، الخليفة الثاني بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هزم دولة الفرس وأسقط حكم كسرى الفارسي في العراق وإيران.
• أصدر الخميني المرجع الشيعي الصفوي ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية فتوى ضد الكورد معتبراً "الكرد كفار" أي يحق لأي مسلم شيعي في إيران ان يقتل الكوردي على انه كافر دون ان يعاقب، بينما اية الله محسن الحكيم المرجع الشيعي العربي العراقي رحمة الله عليه وكان اعلى مكانة وعلما وفقها من الخميني أصدر فتوى حرم مقاتلة الكورد من قبل الجيش العراقي اثناء حكم عبدالكريم القاسم في العراق في 1961، وهذا مثال واضح للفرق بين الشيعة الصفوية الفارسية العنصرية والشيعة العلوية العربية.

كلمة ختامية:
• سيادة الرئيس أوباما أنك ادرى من أي شخص آخر بمعاناة الأقليات العرقية، ولا يمكن لأي رئيس آخر للولايات المتحدة ادراكها اكثر منك، لذا اختم رسالتي هذه طالبا منك ان لا تخذل الكورد والشعوب الكوردستانية في العراق وسوريا وتركيا وإيران وحمايتهم من الاضطهاد ودعمهم لنيل حقوقهم المشروعة لإدارة شؤونهم والتمتع بممارسة دياناتهم ومعتقداتهم وثقافاتهم بحرية كاملة، فقد ضحت الشعوب الكوردستانية بأبنائها من الشباب والشابات في الحرب ضد داعش في العراق وسوريا دفاعا عن ارضها وعن الشعوب الحرة التي دعمتها مساهمة منها في هزيمة الإرهاب.
• ان تدخل الرئيس السابق السيد بيل كلنتون في منع تنفيذ حكم الإعدام على الثائر من اجل حرية كورد تركيا عبدالله اوجلان نقطة مضيئة مسجلة بأحرف كبيرة للسيد بيل كلنتون ولعهده.
• ان تصريح نائبكم السيد جو بايدن في تركيا يوم امس خيب أمال كورد سوريا في ادارتكم، واهان تضحيات شباب وشابات قوات سوريا الديمقراطية التي تعاونت معكم في محاربة داعش. ان حكومة الولايات المتحدة الامريكية مسؤولة أخلاقيا وقانونيا عن حماية هذه القوات من الآلة الحربية لتركيا وعملائها في المعارضة الاردوغانية في سوريا.
• ان الطاغية اردوغان اكبر شرا من داعش على الكورد وعلى المنطقة، انه الداعم لإرهاب الاخوان المسلمين في مصر.


وتقبل احترامي وتقديري


احمد موكرياني
25 آب 2016





#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك امل في نهاية الحرب في اليمن
- الحرب الأهلية الشاملة في العراق قادمة لا محالة
- نجاة السلطان اوردغان معاقا وانتهاء عهد اتاتورك والاتاتوركية
- الفقهاء الكذبة والمشركين من مدعي العلوم الدينية
- متى يفهموا الطغاة بإن زمن الطغيان قد انتهى
- الاسلام السياسي والمحاصصة في الحكم منذ سقيفة بني ساعدة
- هل اصل الكورد عرب من اليمن ام عرب اليمن اصلهم كورد؟
- أيها الكوردي اعرف عدوك وطالب بحقوقك وبتعويضات عادلة
- رسالة الى وحدات حماية الشعب الكوردي
- أكاذيب دعاة القومية وتجار الدين ومدافعي المظلومية المذهبية
- الحشد أللأشعبي والفوضى في لادولة العراق
- الثلاثاء الأسود
- دولة العراق دولة عصابة احزاب مافيوية
- أكاذيب سياسية كبرى
- المعارضة السورية الاردوغانية
- الانتخابات الرئاسة الأمريكية وانتخاباتنا
- هزيمة السعودية في اليمن
- ماذا يريد السلطان العثماني اردوغان
- أن من يصدق إصلاحات العبادي اما جاهل او لا يعي من السياسة بشي ...
- إعادة بناء الرمادي والمحافظات المدمرة في العراق


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - رسالة الى السيد الرئيس باراك أوباما