أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار عقراوي - الاسلام بلا رتوش














المزيد.....

الاسلام بلا رتوش


نزار عقراوي
(Nazar Akrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 15 - 10:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




في كل يوم يفاجئنا الاسلاميون في أحد أركان المعمورة بجريمة تقشعر لها الابدان و لا يتحملها اَي ضمير انساني حي ، الْيَوْمَ وأمام أنظار الشرطة وفِي وجودهم قام حشد من المئات من ذوي العقول المتحجرة والضمائر الميتة والسلوكيات المتوحشة من المتشددين الاسلامين بقتل الشاعر ( ماشاء الله خان) في باكستان بسبب تنظيمه لشعر يخالف شريعتهم التي لا يناسب حتى الغابة المتوحشة ، وقبله بشهر قتلوا بطريقة وحشية مماثلة شاباً أخر بأسم ( ها- فاروق ) لأشهارهِ التخلي عن الاسلام ، هذا ووفقاً لأحد الدراسات التي أجريت حول هذا النوع من جرائم الإسلاميين المتشددين ضد العلمانيين في باكستان إن 65 شخصاً راحوا ضحية توحشهم بطرق مماثلة لقتل الطلب ( خان ) من بداية التسعينات ولحد هذا الْيَوْمَ ، أن الطريقة التي أرتكبوا بها هذه الجريمة تعبر عن درجة الهمجية والبربرية التي تعكس الوجه الحقيقي اللاإنساني للإسلام وحركاتها السياسية والدور الرجعي للأنظمة والدول التي تتبنى الشريعة الاسلامية كمصدر رسمي للتشريع والدستور ، أن هذه الأنظمة تشجع بشكل مباشر وغير مباشر ظاهر التشدد الديني كوسيلة لتشديد الاضطهاد والاستثمار لقوة عمل العمال وفرض اقسى درجات الاستبداد وفرض التراجع الثقافي والمدني على المجتمع ، وتفريغ كاهلها من مسؤولياتها تجاه المجتمع والتهرب من توفير أبسط الخدمات الحياتية لأفراد المجتمع ، وكلما تمكنت الدولة الرأسمالية من فرض التراجع والتقهقر على المجتمع كلما نجحت في إحداث الشرخ في الصف الموحد للطبقة العاملة والحركات العلمانية والحركة التحررية والمساواتية للمرأة ، وإبعادها عن حلبة الصراع والنضال من أجل حقوقها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية ، أن الاسلام كمنظومة متكاملة فكرياً وثقافياً وسياسياً وطريقة لممارسة الحياة أصبحت عائقاً جدياً وخطيراً أمام تقدم وتطور الفرد والمجتمع ، وفِي الوقت نفسه أصبح عائقاً جدياً أمام إحداث التغير الثوري للمجتمع ، إن مهمة النضال ضد الاسلام السياسي والتدخل السافر للمؤسسات والاجهزة ورجالات الدين أصبحت ضرورة ملحة ومهمة ثورية يتوجب على المناضلين الشيوعيين وجميع أنصار الحرية والإنسانية الوقوف بوجهها ودحرها ، وإجبار الدولة على فصل الدين عن الدولة وعن جميع المؤسسات التعليمية والتربوية وحظر جميع أنواع تدخل المؤسسات ورجالات الدين في حياة الأفراد والمجتمع بشكل عام .

يجدر الإشارة الى أن الدكتاتور الباكستاني نواز شريف يقف بشكل مباشر خلف تشجيع التشدد الديني وقتل العلمانيين وفقاً لـ BBC العربية أن (( رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قد أعلن دعمه في الشهر الماضي لتضييق الخناق على "المحتوى التجديفي" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بيان نشره الحزب الحاكم في باكستان على الحساب الرسمي له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وصف رئيس الوزراء "التجديف" بأنه "عدوان لا يمكن التسامح معه".))



#نزار_عقراوي (هاشتاغ)       Nazar_Akrawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراسيم أحياء ذکری-;- الرفيق الخالد آزاد أحمد في بريطان ...
- أنهم لايستطيعون أطفاء شمعتك يارفيقي
- الی رفيقي العزيز
- بمناسبة إحياء ذکری رحيل القائد العمالي والمناضل الشيوع ...
- الأمل ولیس الکره


المزيد.....




- الرئيس السوري يؤكد دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوح ...
- إيهود باراك: نتنياهو يكذب كما يتنفس.. وترامب لا يفهم شيئا في ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بفلسطين
- بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خ ...
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار عقراوي - الاسلام بلا رتوش