أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريجة ماريا سيرين - خيبة أمل















المزيد.....

خيبة أمل


فريجة ماريا سيرين

الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 19:48
المحور: الادب والفن
    


بعد أن أنهت تعليمها تزوجت الرجل الذي تقدم لها ...كان لها طموحات أن تتم دراستها العليا و تؤسس مدرسة خاصة بالموهوبين ...
لم يكن يهمها أن تتزوج عن حب أو بدونه , كان كل همها أن يكون رجلا خلوقا طيبا و مسؤلا عن أسرته ... هو لم يكن ذلك الغني الذي تتمناه كل فتاة... متواضعا و بسيطا و لكن كانت له طموحات أيضا في أن يكون مهندسا مشهورا ... تزوجته عاشت أجمل أيام عمرها معه ...كيف لا و هو أول رجل يدخل حياتها و وجدت فيه ما كانت تريد ... الشيء الوحيد الذي كان يغيضها أنه لم يسمح لها بأن تتم تعليمها و كذلك لم يسمح لها بالعمل !
هو أيضا قد أنهى تعليمه منذ سنوات و لم يكن قد حصل عمل ثابت ليعيش منه , كان طيبا معها فقد وجد فيها الطيبة و الأخلاق و الجمال و المبادئ. ..وجد فيها شيء من نفسه الشاردة ...و أحلامه الضائعة... ومتوافقة معه فكريا كما كان يريد ...
الشيء الوحيد الذي كان يغيضه أنها ليست المرأة التي أحبها ... !
كان يحدثها عن طموحه و إلى أين يريد الوصول في أن ينشئ شركة خاصة به فكانت تحثه على العمل و السعي وراء طموحه و الصبر عليه ... تبعث فيه رسالة أمل أن حلمك سيكون يوما واقعا و كان هو يستأنس بكلامها .... هي أيضا كانت تحكي له عن طموحها و كان يواسيها أن تصبر عليه حتى يرزق بالمال الكافي ...
بعد عام من زواجهما ....
رزقا بطفل جميل أحباه و تعلقا به فقد كان لهما الحياة... و بما أن كل مولود يولد و رزقه معه فقد أنعم الله على زوجها بعمل في مدينة بعيدة ... أضطرا للسفر و للإبتعاد عن الأهل ...
كان الزوج يعمل بجد و اجتهاد حتى يوفر لهما حياة كريمة ... بينما كانت هي في بيتها تقوم على شؤونه و تعتني بطفلها الصغير... الذي كان الأنيس لها في وحدتها , فزوجها لا يعود إلا مساءا منهكا من العمل .
مرت خمس سنوات...
بدأت ظروف الأسرة تتحسن ماديا و الطفل يكبر تحت ظل والديه فقد إلتحق بالمدرسة ... غير أن الزوج صار كثير التغيب عن بيته دائم السفر ... و كان يطمئن عليهم من حين لحين و هي تطمئنه بأن يهتم بنفسه و يعمل بجد لأجل طموحه ... بينما هي كانت تقوم على رعاية ولده و تربيته و تلقينه المبادئ الصحيحة. .. و ما تبقى من وقتها تقضيه في القيام بشؤون المنزل أ و بين الكتب و أشغال التطريز ...
تبدوا حياتهما كزوجين مثالية ...
بعد ثلاث سنوات...
يتصل الزوج بزوجته بعد غياب دام ثلاث أشهر أبشري ... لقد حققت حلمي هذا الأسبوع أفتح شركتي الخاصة... تجيبه بفرح : هنيئا لك لقد تحقق حلمك .... و أنا أيضا لدي أخبار سارة لك : ولدنا تفوق في دراسته و سيقيمون حفلة في مدرستهم و يريدك أن تحضر هو مشتاق لك ... اذهبي أنتي لا أستطيع المجئ إلا بعد شهرين من الآن!... حسنا لا عليك
اهتم بعملك سأهتم بالأمر .
بدأت شركة زوجها تكبر ِ... و حياتهما ماديا صارت أفضل... غير أن غياب زوجها المتكرر هو الذي كان يؤرقها لأن طفلها كان يريد والده كل يوم .
بعد مرور سنتين ...
طفلهما تجاوز العاشرة ...كان طفلهما ناجحا في دراسته و متفوقا على أقرانه متميزا ...و مازالت هي تأخذه للمدرسة... ثم تعود إلى بيتها تهتم بأشغالها راضية بحالها كما كتب لها أن تعيش دون أن تتم تعليمها أو تحقق طموحها ... أو حتى في أن تنجب طفلا آخر لأن اصابتها أثناء و لادتها بطفلها منعها من أن تنجب مرة أخرى... و زوجها لا يزال يسعى في عمله مواصلا نجاحاته كثير الغياب و السفر خاصة و أنه في هذه المرة قرر أن يغيب لسنة و طلب منها أن تصبر عليه و تهم بإبنها لكنها لأول مرة تعارضه كيف لك أن تسافر ... لقد تحسنت حالنا ماديا و الحمد لله لماذا تغيب الآن و لدنا في حاجة إليك... مظطر للسفر و أن أثق بكِ في أن تهتم بإبننا .....كما تريد فلتذهب اعتني بنفسك.
بعد مرور شهر....
كانت الزوجة تستعد للذهاب لإعادة ابنها من المدرسة ... فجأة تتلقى إتصالا من المستشفى : و لدك في حالة خطيرة و عليك المجىء فورا إلى هنا ....!
في المستشفى ....
لم تتمالك نفسها و لدها كان بخير صباحا... يا دكتور ماذا به ولدي بالضبط :ولدك يا سيدتي تعرض إلى تصلب في الشرايين و أمل نجاته ضئيل لو انتبهتم لحالته من قبل كان احتمال نجاته أكثر .
نظرت الزوجة إلى طفلها و هو موصل بمجموعة من الأجهزة ... مصدومة... وهي تحاول أن تتصل بزوجها لكن هاتفه كان مغلقا منذ أن سافر ... كما أنها بعيدة عن أهلها .... في حيرى و ذهول من أمرها ...
بعد ثلاث شهور ... كانت الزوجة تحاول الاتصال بزوجها لكن دون هاتفه لا يزال مغلقا ....
بدأت الزوجة تتقبل الأمر راضية بقضاء الله و قدره ... تذهب كل يوم لزيارة ابنها المريض على أمل أن تجده قد تحسنت حاله ...لكن لا أمل فقد طلب منها الطبيب أن توقع على وفاة ابنها ليفصلوا عنه الأجهزة... من فضلك يا دكتور : أمهلني أسبوعا واحدا حتى يعود زوجي ....
و بينما هي في المستشفى موشكة على المغادرة إذ بها تلمح شخصا في مكتب الطبيب.. يبدو الشخص مؤلوفا لها و هو يصرخ على الطبيب : يجب أن تفعل شيئا لتقذه .... بدى لها و كأنها تعرف الصوت ... هو صوت زوجي إن لم تخني أذنياي !!؟.... اقتربت من مصدر الصوت لتلمح زوجها فعلا و هو يمسك في يده امرأة و في يده الأخرى طفل صغير ...!
وقفت في ذهول لم تدري ما تقول ! تهمس في نفسها : زوجي مسافر ما الذي يفعله هنا .... !!!
ابتعدت الزوجة و هي تراقبهما من بعيد .. انتظرت زوجها حتى ذهب للإستعلامات و استغلت الفرصة لكي تتحدث إلى المرأة التي كانت معه و التي جلست في قاعة الإنتظار و كان يبدوا عليها الحزن و الأسى ... اقتربت منها مستفسرة اعذريني ياسيدتي ماذا بكِ يبدو عليك الأسى : ابني مريض و هو على و شك مفارقة هذه الحياة ... و السيد الذي كان معكِ : إنه زوجي ! .... كم عمر ولدك ؟ : 6سنوات و لد ابننا مريضا... هكذا أجابتها السيدة و هي تبكي ..
بقيت الزوجة تنظر في وجه تلك المرأة متسائلة ؟! أظنني رأيتها من قبل و لم تجد ما تقوله من هول صدمتها ....
حملت نفسها و عادت إلى بيتها أمضت ليلا كاملا بين دموعها و أفكارها و فجائعها التي توالت عليها ...
في اليوم التالي ...
جمعت الزوجة ما تبقى لها من أنفاسها و توجهت الى المستشفى... أعادت الاتصال بزوجها لكن هاتفه لا يزال مغلقا .... ذهبت إلى الإستعلامات و سألت عن زوجها و علمت منهم أنه يحضر كل يوم لمتابعة ابنه... أخذت رقم الغرفة التي يتواجد بها وجدت تلك المرأة جالسة إلى ابنها الممدد على السرير استأذنت منها و طلبت الدخول...
كيف حال ابنكِ اليوم ؟
أجابتها : مازال على حاله
ما مرضه : انه مصاب بعجز كلوي منذ ولادته يلزمه زرع كلى لكي يعيش , منذ عامين و نحن نبحث له عن متبرع لكن دون جدوى ...
عادت صورة تلك المرأة الى ذاكرة الزوجة و هي تهمس في نفسها : أين رأيتها يا ترى ؟!
ثم انتبهت إلى الغرفة ... آه إنها مليئة بالورود الجميلة
أجابتها المرأة: نعم أحضرها زوجي
يبدو زوجك مهتم بابنه جدا !
تجيب : أجل تقريبا هو لا يتركنا إلا للضرورة !
الزوجة في ابتسامة : يجب أن يهتم بكما هو بالتأكيد يحبك !
تجيبها المرأة: و هو كذلك إنه صديق طفولتي و درسنا مع بعض ...!
الزوجة في ابتسامة مجددا : أدام الله محبتكم
_ أتمنى الشفاء العاجل لولدكم .
تركت الزوجة المكان تحمل معها دموعها ... حسرتها ... ألمها ... أملها ...و توجهت إلى غرفة ابنها حيث يرقد طريحا جلست اليه تنظر تفاصيل وجهه تبكيه تارة ... و تدعوا له تارة أخرى ...
قصدت الزوجة مكتب الطبيب سألته ان كان يمكن أن تتبرع بأعضاء ابنها للأطفال المرضى ... و أخبرته عن اسم ابن زوجها ان كان يعاني من عجز كلوي ....
آه ذلك الطفل ! منذ سنتين و نحن نبحث له عن متبرع ... سنجري التحاليل و نرى إن كان يوجد تطابق في الخلايا ..... أرجوك أن تهتم بالأمر على أن تبقي الأمر بيننا لا تخبر به أحدا إلا بعد انتهاء العملية ..
أجريت التحاليل و تبين أنه يمكن التبرع لإبن زوجها ....
سر الزوج كثيرا لأنه أخيرا عثر على متبرع لإبنه و من شدة فرحته تذكر زوجته و اتصل بها : كيف حالك عزيزتي! ؟ لقد اشتقت لكما , أجابته بابتسامة ممسكة دموعها نحن بخير ! أرجوا أن تكون أنت بخير ؟
_وجدت أنه لا جدوى من العتاب و اللوم و أنه ليس عليها أن تخبره بما حصل _
أجابها : اليوم فقط أحس بأنني أفضل لقد كانت لدي مشكلة في العمل و كانت تؤرقني ... لا عليك كان الله في عونك .
أريد منك شيئا عليك العودة هذا الأسبوع إلى البيت يجب أن نتحدث في مستقبل ابننا , (مدعية ذلك) كما أنه مشتاق لك جدا انه يكتب لك رسائل كل يوم... آه.. سأحاول. .... و انقطع الاتصال.
تسير الزوجة في أرجاء منزلها تجر ذيل خيباتها في كل شيء ... من الحياة التي سلبتها كل شيء.. و هي تتخيل طيف ابنها يجري في غرف المنزل ... (كم هي موجعة الحياة عندما تسلبنا أعز الناس دفعة واحدة )
عادت صورة تلك المرأة الى ذاكرتها مجددا ..... آه ..إنها هي التي في الصورة ! ... و توجهت مسرعة إلى مكتب زوجها ... تذكرت أنها رأت الصورة في احدى الكتب ... راحت تقلب رف المكتب و هي تهمس في نفسها إنه الكتاب الوحيد الذي لم يتسنى لي الوقت لقراءته .. إلتقطت الكتاب من أعلى الرف و فتحته ... لتجد صورة تلك المرأة انها لإمرأة زوجها و معها رسالة. .. فتحت الرسالة و أخذت تقرؤها ... منذ خمسة عشرة سنة....>
أغلقت الزوجة الرسالة و عادت بذاكرتها للوراء قبل عشر سنوات... بعد فترة وجيزة من زواجهما و عادت إلى الحوار الذي دار بينها و بين زوجها عن الحب ... حيث قال لها بابتسامة كنت أحببتك أكثر لو التقينا قبل خمس سنوات... ردت عليه بنفس الابتسامة لماذا الرجل لا يتزوج من المرأة التي يحبها أكثر !؟
هي الأقدار تجمع و تفرق ... آه و لماذا يرتبط الرجل بامرأة لا يحبها كان عليه أن ينتظر الأقدار حتى تسير لصالحه ! ... قد يقدم على الإرتباط لكي ينسى امرأة أخرى .... تجيبه : و ماذا لو لم ينساها !؟..
يجيبها الرجل يا عزيزتي لا ينسى امرأة أحبها بصدق ... !
ربما معك حق الرجل له كل الاختيارات يتزوج من أخرى لينسى امرأة أحبها... و هو يكذب على نفسه
أما المرأة فهي تكذب على نفسها عندما تقبل من يتقدم لها و تقول بأنها ستحبه إنها فقط تطبق ما يمليه عليها المجتمع و ليس لها الحق في إختيار من تحب ... !
( هل كان عليها أن تأخذ اجاباته على محمل الجد !؟) و كأن المصائب لا تأتي فرادى
بعد يومين ....
استجمعت الزوجة قواها بعد أن أعياها البكاء و التفكير في مصابها و توجهت الى المستشفىحيث ستجرى العملية. .. ذهبت إلى غرفة ابنها ... ضمته إليها ... حدثته ... قبلته .. بكت له و عليه... ثم حضنته حضن وداع أبدي ... نلتقي في الجنة يا بهجة القلب ..يا قرة العين ...ثم نقلوه الى غرفة العمليات .
بقيت الزوجة في غرفة ابنها تودع طيفه لآخر مرة... و كانت أخذت معها صور أعياد ميلاده التي لم يحضرها والده و رسائله التي كان يكتبها له كل يوم و شهادات نجاحه التي كان ينالها خلال دراسته و علقتها على جدران الغرفة ... ثم كتبت رسالة و تركتها على السرير ....
استجمعت قواها و كفكفت دموعها و توجهت الى مصلحة الإستعلامات تركت رسالة باسم زوجها و رقم الغرفة و طلت أن يتم تسليمه الرسالة بعد العملية.
_انتهت العملية بنجاج ...
[ميلاد جديد لطفل وحيد عند والديه
[و موت أبدي لطفل وحيد عند والديه
كانت فرحة الزوج لا تصدق حتى أنه كان يبكي لشدة الفرح ... ! (هو لا يعلم أي لعنة حلت به )
طلبوه في الإستعلامات و سلموا له رسالة زوجته
استغرب الأمر ... !
طرق الباب و دخل لم يجد أحدا بالغرفة .... و قف متعجبا صور ابنه تملأ المكان ثم وقعت عينه على الرسائل التي كتبها لها ابنه وهو يقرؤها في حيرى بين دموعه و ذهوله ... كانت تلك الرسائل تستحق حزنه و أساه و لوعته ...
ثم وصل إلى الرسالة التي كتبتها له زوجته :
>

<<< النهاية



#فريجة_ماريا_سيرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة
- يوميات قارئة جريحة


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريجة ماريا سيرين - خيبة أمل