أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريجة ماريا سيرين - مأساة















المزيد.....



مأساة


فريجة ماريا سيرين

الحوار المتمدن-العدد: 5466 - 2017 / 3 / 20 - 23:55
المحور: الادب والفن
    


بقلمي
ماريا سيرين فريجة

خواطر مسائية
اعتراف
أحببتك و أحببت كل ما فيك
ملكتني يوم التقينا و تلاقت روحينا
فتحت لك أبواب قلبي فكنت أول زائر له
أتيت في أيام الصبا
في زمن البراءة استغللتني لأنني عشقتك بسذاجة
...أبكاني حبك حقا
كنت توقد ناري بأن تثير غيرتي
و أنا كالبلهاء تدمع عيناي
و أسهر ليلي و أنت تلهو و تتمتع بوجعي
كنت عندما أراك و إحداهن تشتعل النار في أحشائي
أبكي بحرقة على لمسة لم تكن مصدرها يدي
أسهر ليلي أنا و ذكرياتي يسمع القمر شكاتي
و بدأت أكبر يوما بعد يوم و أحمد ربي
أني رميت بك بعيدا و تحول عشقي كرها
انتهى عهد السذاجة و الغباء
أنا الآن من تقرر الرحيل عنك
أحببتك و أحببت كل ما فيك 􀀀􀀀􀀀 آسفة
ملكتني يوم التقينا و تلاقت روحينا
رجل!!... قد بدأت عهد الحب معك
شكرا لأنك علمتني أن المظاهر وهم
آسفة فقد ظلمتك حين أسندت لك صفة
لم تكن أهلا لها
انسحاب
...حزمت حقائبي الآن
وشاحي,كتبي و ما تبقى
مالت الشمس للمغيب و قررت أن أرحل
...جررت أملي و ألمي
تذكروا أنني كنت يوما هنا
أنا قررت الانسحاب من روزنامة الزمن
مكثت طويلا هنا أبحث عني
لكن لا أنا وجدتها و لاهي اهتدت لي
فلتشهد حبات البرد 􀀀􀀀􀀀 فليشهد الشجر و الحجر
و طير الحمام من فوقنا أني حاولت
لآخر رمق لكن كل شيء,لم يعد كما كان
كل شيء تغير حتى الكلمات تأبى حمل معانيها
... و القلم جف و لم يعد يكتب
قالوا أن لا شيء يدوم حتى الشمس
ستكسر يوما القاعدة و تشرق من مغربها
و أنا لم أعد قادرة على العيش هنا
لذا حان الوقت لكي أرحل
بلا عنوان
لنتوقف قليلا و نعود إلى الوراء
لنكتشف أن حياتنا أصبحت مجرد هراء
قصص الماضي في حياتنا استوطنت
و حاضر مظلم أضواءه انطفأت
مستقبل مجهولة أحداثه
مستقبل معدومة مساراته
فأين المفر من كل هاته الأشياء
...فهل نحن حقا بأحياء
أهدافنا تبخرت و عقولنا أقفلت
أمام أشخاص قلوبنا استغلت
لم يبق للأحاسيس مكان
في زمان لم نفهمه لحد الآن
نندهش في لحظة نكتشف فيها أخطاءنا
نكتشف أننا كنا ضحية أحبائنا
ما هو الحل البعد أم الاهتمام؟
النسيان أم الانتقام؟
علامات الاستفهام تكبر مع الأيام
أرواحنا غرقت في بحر النسيان
لنكتشف أن حياتنا أصبحت بلا عنوان
إلى سيدي
نغم القيتار انقطع وتره
عقارب الساعة توقف نبضها
وصوت الرعد كان صامتا
إنها البداية
أو ربما بداية النهاية
نهاية زمان لا يريد أن ينجلي
أبدا لن ينحني 􀀀􀀀􀀀 و أبدا
وحدي 􀀀􀀀􀀀 أجلس هنا
دون كأس قهوتي
أجلس هنا
لا􀀀􀀀􀀀 وحدي
معي مفاتيحي,معطفي, قصيدتي
,لست وحدي
كان معي قلمي, فكري
كلماتي و حبي
سيدي أنا هنا
و أناملي لن تخونني
... آسفة
لن أنتحر سيدي
!!عذرا
هذا سلام مني
سؤال
أجهل حقيقة انشغالك المستمرة عني
حتى صرت أترقب أوقات فراغك الممتلئة بهم
ومن بعيد أظل أراقبك 􀀀􀀀􀀀 و الخالية تماما مني
و أنا أمثل دور المنشغل بكذبة متقنة أمام الجميع
لينتهي يومي و أنا أنتظرك
موجع ذاك الإهمال منك, حتى كأس احتياجي لك
امتلأ مرات عدة ... و بعدد مرات امتلائه سكبته
أنت في طرقات اللامبالاة و ما أزال أنتظرك
رغم كل ما حدث انشغلت عني و خرجت مني
تجاهلتني و رميت قلبي و ما أزال أنتظرك
...!!تناسيت ما كان بيننا حقا أذهلتني
,بانحطاط شعورك و غياب رجولتك
ولكن رغم هذا لا أقول عنك سوى, مسكين أنت
حين اعتقدت أنك قادر على هزيمة امرأة في الحب
لا وجود لكائن قادر على كسري
باختصار أنت لا شيء ...ولن تكون بشيء
فاستيقظ من غفوة غرورك الغبي
في ذلك المساء
تذكرتك 􀀀􀀀􀀀 في ظلمة هذا المساء
تذكرت بياض قلبك بأيامه السوداء
في برودة هذا المساء
تذكرت جمال عينيك السوداء
في شجن هذا المساء
تذكرت دموع فرحك عند اللقاء
في ضجيج هذا المساء تذكرت نفسي و نفسك
قلبي و قلبك على أمل البقاء
في هذا المساء
جلست في حديقة منزلي أنادي عليك
!فلم تسمع النداء
بدأت الصياح و البكاء مثلما يبكي البؤساء
دعوت ربي و رجوته أن يحميك
بقدر بعد الأرض عن السماء
في هذا المساء
ثار الحنين بداخلي
و ضجر القلب من مشاعري
بكى العقل من مواجعي
و نادى الجسد يا خالقي
أعد إلي خافقي
كبرياء أنثى
عندما رأيتك مرة أخرى
كم مر علينا؟
...لا أدري
بدت لي كل الأيام متشابهة
ربما أقل و ربما أكثر 􀀀􀀀􀀀 ربما عام
,صدقا لا أدري
لم تسعفني ذاكرتي على آخر كلمة قالها
لم يتغير 􀀀􀀀􀀀 لا زال كما هو
هو نفسه
نفس الملامح
نفس الهدوء
تلك الابتسامة الرائعة
طالما خفق قلبي لرؤيتها
خفق مرة أخرى 􀀀􀀀􀀀 و كالعادة
لا ادري ما الذي حدث
أين ذهبت قراراتي بتجاهله
أين ذهبت كرامتي و صلابتي
فقط تلاقت أعيننا دقيقة واحدة
مر معها شريط ذكرياتي
مئات الأحداث
عشرات الصور
فقدت إحساسي بالمكان و الزمان
...غريب أمري
اعتقدت أني دفنت هذا الحب
و لكن هاهو ذا يكشف عن وجهه
طلب مني أن نعود كما كنا
...أعود لأحضانه
خفق قلبي بشدة
لم أستطع الكلام للحظة
و لكني استجمعت قوتي
و دون تردد
..."أجبت "لا
و مضيت حاملة كبرياء أنثى
إليك أنت
نسيتك أمام النسيان كاذبة ليتركني
...و تناسيتك أمام التناسي ليتجاهلني
و لا زلت أسترق الوقت لأفتش عنك
...ربما أنت مختبئ بين دفاتري و أوراقي
...على رفوفي
أو لربما أنت في قلبي
...تروي شجرة حبك في داخلي
لما رحلت هكذا؟
و لماذا عدت
و ماذا يحدث الآن؟
أنا لست أدري شيئا تماما يا أنت
فالمدينة التي قطناها تشبه مدينة الحب
كانت مدينة حبنا فارهة فاضلة
قبل أن يهوي بنا فيضانك إلى القاع
كانت ساعاتنا تمر ثواني نقضيها معا
كنت الساعة و كنت لك النابض اعد الثواني
...كل شيء تغير
صندوق بريدك,ضحكاتك,لهجتك و طفولتك
سوف أنشر مقطوعات حبنا
سأتحدث عن سفر التكوين الخاص بعينيك
عن الجنة التي تعتلي جفنيك
ذكرياتي
و بقيت وحدي أتسول بعض من حنين
أتفقد صورا معلقة على الحائط منذ حين
أشتاق فيها إلى براءة لوثتها صفعات السنين
كست تجاعيد الكهولة قلبنا المستكين
كم كنا أحرارا لأي حسابات غير مبالين
كم أمسينا لاهثين و نسينا أن للضحكة رنين
أن أحضان جدي و جدتي هي الكنز الثمين
و أصدق القبلات قبلة والدتي فبل نومي على الجبين
ها أنا الآن وحدي أصارع ذات اليسار و ذات اليمين
و كل يركض وراء وهم لعين
وراء زيف أهدته لنا أطماعنا و نحن مستسلمين
يكفيني صور أحبائي على الحائط معلقين
تزاحم ذكرياتهم أيامي المتسارعين
أتوسل حنينهم وحدي من حين إلى حين
حنين
ما الذي حل بي؟ ما هذا الذي الم بي على حين غرة
,لماذا أشعر أن روحي تتناثر كلما رأيتك
,لماذا أسمع عظامي تئز كلما لمحتك من بعيد
لماذا أحس بفراشات قلبي تحلق كلما التقت نظراتنا
...لماذا فعلت بي هذا إن كنت سترحل
,لم حلقت بي عاليا في سمائك
...إن كنت ستطرحني أرضا
...لماذا وعدت إن كنت لن تفي
عشقتك فخنتني و تجاهلتني
مضيت و أنت تجر قلبي على إسفلت الطرقات
تنكرت لوفائي و محيت وجودي
أنكرت معرفتي و كأنك تخاف من تشويه سمعتك
أنا حقا أحببتك لكن جرحك قتلني
رحلت عنك و أنا أراك كل يوم
وضعت حاجزا أمام قلبي كي لا ينبض و تراه
لا أنتبه لوجودك أراك خيالا يمر طيف يسري
أكتب عنك لأخرجك من قلبي
لتكون الورقة شاهدة على وجعي
دست على قلبي في البداية
ولكن الآن سأدوس على أمثالك لأكمل طريقي
كنت فقط تجربة عابرة في حياتي
تعلمت منها الكثير و لا أحد يتعلم دون وقوع
برحيلك تحررت روحي تحرر قلبي من سجنك
لمحت وسع السماء رأيت الجمال فيما خلق لله و أبدع
بعد أن ظننت أن الجمال فيك
و يبدو أنني كنت أرى جمالية القبح ليس إلا
يا مجرمون
باسم من تقتلون
أبسم لله حاشا أن يسمح لله بما تفعلون
أم باسم الدين,الإسلام أطهر و أرفع
من أن يكون وسيلة لنشر الفتن و الشرور
من أنتم أأنتم مسلمون؟؟
تدمرون و تشوهون صورة دين أشرف
من أن تكونوا إليه أنتم تنتمون
و أشك أنكم إلى هذا الدين أو غيره
من ديانات رب العالمين تنتسبون
أظن أنكم تعبدون غير لله الواحد الأحد
يا كفرة يا فجرة يا مجرمون
أنا لا أعرف أي البطون حملتكم و لكن
بأس المواليد أنتم
و لو افترضنا أنكم إلى بني آدم تنتمون
فأنا أطلب من بقايا الإنسان بداخلكم
,أن تكفوا عما تقترفون
و أطلب منكم أن تتحلوا بصفات الإنسان
و تبتعدوا عن حليفكم إبليس الملعون
من أنتم ألا رادع لكم لا دين و لا قانون
أبرياء عذبتم, و باسم لله كبرتم 􀀀􀀀􀀀 سرقتم,قتلتم,ذبحتم
و لله أكبر منكم إلى أين تريدون الوصول؟
إلى أين؟! ما مبتغاكم تدمير الإسلام؟ لا و لله لن تمروا
انتم من سيدمرون؟ و نحن الحامون سنرد كل عاد ظلوم
حبيب مزيف
قلت سنكمل حتى النهاية
و قبل البداية
...انسحبت
أقسمت أنك لم و لن تكتب عن غيري
و لكنك خنت شرف القلم
...و كتبت
كنت سياسيا في حبك
حاكما عربيا في وعودك
و لأنني كنت الشعب
...صدقت
بحبر فاسد
على صفحات صماء
سردت تخاريف اعترافاتك
تحاول عل الأشعار
تضمد انكساراتك
بصكوك الغفران
...سأغفر
يكفيني فخرا أن قصيدة النسيان
..أنصفتني
يكفيني يقينا أنك خسرت احترامك
...أمام قلمك
أمامي و أمام نفسك
!!و لم لا أغفر
حتى وأن غفرت 􀀀􀀀􀀀 يكفيني إيمانا
دواوين الحب
دساتير الوفاء
...لن تغفر
و لكنني سأغفر
الغفران بند من بنود النسيان
سأفك حبل حاضري
من مرساة ماضيك
...سأبحر
لذلك كان يجب أن أغفر
... تحرري
...تجرأي
...تمردي
و أقرئي داخلك الخارج عن المألوف
...أتركي الطفولة جانبا
ابحثي بذاتك عنك
أتركي القديم
غامري قليلا
تخلي عن هفوات الطفولة
و قصص الحب الفاشلة
ابتعدي عن ذلك الطريق البدائي
اضربي بعرض الحائط كل الهواجس
...افعلي ما شئت
حطمي قيودك
...أطلقي العنان
هو وقتك
اكسري الحواجز
فما الحياة إلا مرور هواء عابر لشتاء بارد
...وجعي
بقيت وحدي و لم أجد من أشكو له وجعي
لم أجد من يقول لي لا بأس سحابة و ستمر
لم أجد من يضع يده في يدي و يقول من هنا الطريق
أبحث عن صديق عن حبيب
تخلت عني ذاتي التي كنت أحادثها
بعد رحيلك أصبحت كل الفصول خريف عندي
تتساقط الأوراق مثل دموعي
لم يبق للوفاء حليف سوى وجعي يلازمني
كلما حاولت الوقوف جذبتني الأيام جذبني صوتك
أوقعتني صورتك و أنت راحل أرضا
ما الذي فعلته بي أبكي فقدانك أم أبكي ذبولي
أحببت و أدمنت كل من كان فيه شبه منك
حتى قالوا أنني أحب الرجال جميعا
و كأنهم سواء أنت من يغنيني عنهم جميعا
هم ليسوا إلا أجسادا تحمل ملامح وجهك
يا من كنت نبض قلبي
أشتاقك و صورتك دائما بداخلي
أشكو وجعي لبياض ورقة صماء
و قلم من كلماتي أصابه هوس و حمى
أشكوك لأيام مللت إعادتها
لمرآة ضاقت ذرعا برؤية وجه شاحب عابس
سأكسر المرآة و أمزق الأوراق
سأكون أنا من يضع النقاط على الحروف
سأمسح الماضي ماضيك لا يعنيني
لا وجود لك في قاموس كلماتي
أنت محض وهم لا غير
عتاب
عتبي على دمعة خذلتني
و انهمرت على أمثالك
عتبي على بسمة خدعتني
و أهدت نفسها أمامك
عتبي على ما قضيته من ليل
انتظر فيه الصباح لأراك
أرثي ورودا قطفتها من
حدائق عمري لك
أذنبت نعم حين فعلت كل هذا
عتبي عليك يا قلبا تغابى
حين أحب و رمى المحبة في بحر الغدر
أحببتك و كل ما أردته منك
...حاضرا و مستقبلا و لكنك
تجذبني بإصرار إلى ماضي
أتدري شيئا عتبي على القلم
الذي يكتب عنك كأنك أسطورة
و أنا أعترف أن قلمي يخونني
أحيانا فيكتب ما أقسمت على نسيانه
فاذهب بعيدا قد امتلأت جروحي منك
لا أريد منك شيئا فالأيام كفيلة
بإعطائك كل ما تستحق
ولادتي
إلى هذا العالم أتيت
بصرخة من أمي
و بكاء مني
بإصرار مني على التواجد
بدفعي جسدي لأخرج من جوف الظلام
لأكون أنا يوما ما
ليكون لي اسم و كنية
و ليكون لي ما أريد
تشبثت بالحياة
وهي تحاول كل مرة
بوضعي خارج القائمة
و أنا أكبر و أثبت قدمي
هنا على هذه الأرض
ولدت برغبة مني
في المجيء و لن أرحل
إلا برغبة مني في الزوال
ليست الحياة ما تحكمنا
بل نحن من نسيرها
نحن من نطوعها
ونحن من لنا القرار
إما أن تكون جنة
و إما أن نجعلها جحيما
أنتم من يقود الكون
لا هو القائد
أنا هنا أيتها الحياة
أقف على الأرض
و أمد يدي نحو السماء
أقطف نجوما تسهر معي ليلا
و أتجول بين الكواكب
أنا ملكة العالم
أنا ملكة نفسي
أول جرعة أكسجين أستنشقها
هي من زرعت حب الحياة
حب الديمومة و التواجد
أملك كنز ثمين هي تلك الجرعة
ملكتني يوم التقينا و تلاقت روحينا
فتحت لك أبواب قلبي فكنت أول زائر له
أتيت في أيام الصبا
في زمن البراءة استغللتني لأنني عشقتك بسذاجة
...أبكاني حبك حقا
كنت توقد ناري بأن تثير غيرتي
و أنا كالبلهاء تدمع عيناي
و أسهر ليلي و أنت تلهو و تت
أنا الآن من تقرر الرحيل عنك
أحببتك و أحببت كل ما فيك 􀀀􀀀􀀀 آسفة
ملكتني يوم التقينا و تلاقت روحينا
رجل!!... قد بدأت عهد الحب معك
شكرا لأنك علمتني أن المظاهر وهم
آسفة فقد ظلمتك حين أسندت لك صفة
لم تكن أهلا لها
انسحاب
...حزمت حقائبي الآن
وشاحي,كتبي و ما تبقى
مالت الشمس للمغيب و قررت أن أرحل
...جررت __________أملي و ألمي
تذكروا أنني كنت يوما هنا
أنا قررت الانسحاب من روزنامة الزمن
مكثت طويلا هنا أبحث عني
لكن لا أنا وجدتها و لاهي اهتدت لي
فلتشهد حبات البرد 􀀀􀀀􀀀 فليشهد الشجر و الحجر
و طير الحمام من فوقنا أني حاولت
لآخر رمق لكن كل شيء,لم يعد كما كان
كل شيء تغير حتى الكلمات تأبى حمل معانيها
... و القلم جف و لم يعد يكتب
قالوا أن لا شيء يدوم حتى الشمس
ستكسر يوما القاعدة و تشرق من مغربها
و أنا لم أعد قادرة على العيش هنا
لذا حان الوقت لكي أرحل
بلا عنوان
لنتوقف قليلا و نعود إلى الوراء
لنكتشف أن حياتنا أصبحت مجرد هراء
قصص الماضي في حياتنا استوطنت
و حاضر مظلم أضواءه انطفأت
مستقبل مجهولة أحداثه
مستقبل معدومة مساراته
فأين المفر من كل هاته الأشياء
...فهل نحن حقا بأحياء
أهدافنا تبخرت و عقولنا أقفلت
أمام أشخاص قلوبنا استغلت
لم يبق للأحاسيس مكان
في زمان لم نفهمه لحد الآن
نندهش في لحظة نكتشف فيها أخطاءنا
نكتشف أننا كنا ضحية أحبائنا
ما هو الحل البعد أم الاهتمام؟
النسيان أم الانتقام؟
علامات الاستفهام تكبر مع الأيام
أرواحنا غرقت في بحر النسيان
لنكتشف أن حياتنا أصبحت بلا عنوان
إلى سيدي
نغم القيتار انقطع وتره
عقارب الساعة توقف نبضها
وصوت الرعد كان صامتا
إنها البداية
أو ربما بداية النهاية
نهاية زمان لا يريد أن ينجلي
أبدا لن ينحني 􀀀􀀀􀀀 و أبدا
وحدي 􀀀􀀀􀀀 أجلس هنا
دون كأس قهوتي
أجلس هنا
لا􀀀􀀀􀀀 وحدي
معي مفاتيحي,معطفي, قصيدتي
,لست وحدي
كان معي قلمي, فكري
كلماتي و حبي
سيدي أنا هنا
و أناملي لن تخونني
... آسفة
لن أنتحر سيدي
!!عذرا
هذا سلام مني
سؤال
أجهل حقيقة انشغالك المستمرة عني
حتى صرت أترقب أوقات فراغك الممتلئة بهم
ومن بعيد أظل أراقبك 􀀀􀀀􀀀 و الخالية تماما مني
و أنا أمثل دور المنشغل بكذبة متقنة أمام الجميع
لينتهي يومي و أنا أنتظرك
موجع ذاك الإهمال منك, حتى كأس احتياجي لك
امتلأ مرات عدة ... و بعدد مرات امتلائه سكبته
أنت في طرقات اللامبالاة و ما أزال أنتظرك
رغم كل ما حدث انشغلت عني و خرجت مني
تجاهلتني و رميت قلبي و ما أزال أنتظرك
...!!تناسيت ما كان بيننا حقا أذهلتني
,بانحطاط شعورك و غياب رجولتك
ولكن رغم هذا لا أقول عنك سوى, مسكين أنت
حين اعتقدت أنك قادر على هزيمة امرأة في الحب
لا وجود لكائن قادر على كسري
باختصار أنت لا شيء ...ولن تكون بشيء
فاستيقظ من غفوة غرورك الغبي
في ذلك المساء
تذكرتك 􀀀􀀀􀀀 في ظلمة هذا المساء
تذكرت بياض قلبك بأيامه السوداء
في برودة هذا المساء
تذكرت جمال عينيك السوداء
في شجن هذا المساء
تذكرت دموع فرحك عند اللقاء
في ضجيج هذا المساء تذكرت نفسي و نفسك
قلبي و قلبك على أمل البقاء
في هذا المساء
جلست في حديقة منزلي أنادي عليك
!فلم تسمع النداء
بدأت الصياح و البكاء مثلما يبكي البؤساء
دعوت ربي و رجوته أن يحميك
بقدر بعد الأرض عن السماء
في هذا المساء
ثار الحنين بداخلي
و ضجر القلب من مشاعري
بكى العقل من مواجعي
و نادى الجسد يا خالقي
أعد إلي خافقي
كبرياء أنثى
عندما رأيتك مرة أخرى
كم مر علينا؟
...لا أدري
بدت لي كل الأيام متشابهة
ربما أقل و ربما أكثر 􀀀􀀀􀀀 ربما عام
,صدقا لا أدري
لم تسعفني ذاكرتي على آخر كلمة قالها
لم يتغير 􀀀􀀀􀀀 لا زال كما هو
هو نفسه
نفس الملامح
نفس الهدوء
تلك الابتسامة الرائعة
طالما خفق قلبي لرؤيتها
خفق مرة أخرى 􀀀􀀀􀀀 و كالعادة
لا ادري ما الذي حدث
أين ذهبت قراراتي بتجاهله
أين ذهبت كرامتي و صلابتي
فقط تلاقت أعيننا دقيقة واحدة
مر معها شريط ذكرياتي
مئات الأحداث
عشرات الصور
فقدت إحساسي بالمكان و الزمان
...غريب أمري
اعتقدت أني دفنت هذا الحب
و لكن هاهو ذا يكشف عن وجهه
طلب مني أن نعود كما كنا
...أعود لأحضانه
خفق قلبي بشدة
لم أستطع الكلام للحظة
و لكني استجمعت قوتي
و دون تردد
..."أجبت "لا
و مضيت حاملة كبرياء أنثى
إليك أنت
نسيتك أمام النسيان كاذبة ليتركني
...و تناسيتك أمام التناسي ليتجاهلني
و لا زلت أسترق الوقت لأفتش عنك
...ربما أنت مختبئ بين دفاتري و أوراقي
...على رفوفي
أو لربما أنت في قلبي
...تروي شجرة حبك في داخلي
لما رحلت هكذا؟
و لماذا عدت
و ماذا يحدث الآن؟
أنا لست أدري شيئا تماما يا أنت
فالمدينة التي قطناها تشبه مدينة الحب
كانت مدينة حبنا فارهة فاضلة
قبل أن يهوي بنا فيضانك إلى القاع
كانت ساعاتنا تمر ثواني نقضيها معا
كنت الساعة و كنت لك النابض اعد الثواني
...كل شيء تغير
صندوق بريدك,ضحكاتك,لهجتك و طفولتك
سوف أنشر مقطوعات حبنا
سأتحدث عن سفر التكوين الخاص بعينيك
عن الجنة التي تعتلي جفنيك
ذكرياتي
و بقيت وحدي أتسول بعض من حنين
أتفقد صورا معلقة على الحائط منذ حين
أشتاق فيها إلى براءة لوثتها صفعات السنين
كست تجاعيد الكهولة قلبنا المستكين
كم كنا أحرارا لأي حسابات غير مبالين
كم أمسينا لاهثين و نسينا أن للضحكة رنين
أن أحضان جدي و جدتي هي الكنز الثمين
و أصدق القبلات قبلة والدتي فبل نومي على الجبين
ها أنا الآن وحدي أصارع ذات اليسار و ذات اليمين
و كل يركض وراء وهم لعين
وراء زيف أهدته لنا أطماعنا و نحن مستسلمين
يكفيني صور أحبائي على الحائط معلقين
تزاحم ذكرياتهم أيامي المتسارعين
أتوسل حنينهم وحدي من حين إلى حين
حنين
ما الذي حل بي؟ ما هذا الذي الم بي على حين غرة
,لماذا أشعر أن روحي تتناثر كلما رأيتك
,لماذا أسمع عظامي تئز كلما لمحتك من بعيد
لماذا أحس بفراشات قلبي تحلق كلما التقت نظراتنا
...لماذا فعلت بي هذا إن كنت سترحل
,لم حلقت بي عاليا في سمائك
...إن كنت ستطرحني أرضا
...لماذا وعدت إن كنت لن تفي
عشقتك فخنتني و تجاهلتني
مضيت و أنت تجر قلبي على إسفلت الطرقات
تنكرت لوفائي و محيت وجودي
أنكرت معرفتي و كأنك تخاف من تشويه سمعتك
أنا حقا أحببتك لكن جرحك قتلني
رحلت عنك و أنا أراك كل يوم
وضعت حاجزا أمام قلبي كي لا ينبض و تراه
لا أنتبه لوجودك أراك خيالا يمر طيف يسري
أكتب عنك لأخرجك من قلبي
لتكون الورقة شاهدة على وجعي
دست على قلبي في البداية
ولكن الآن سأدوس على أمثالك لأكمل طريقي
كنت فقط تجربة عابرة في حياتي
تعلمت منها الكثير و لا أحد يتعلم دون وقوع
برحيلك تحررت روحي تحرر قلبي من سجنك
لمحت وسع السماء رأيت الجمال فيما خلق لله و أبدع
بعد أن ظننت أن الجمال فيك
و يبدو أنني كنت أرى جمالية القبح ليس إلا
يا مجرمون
باسم من تقتلون
أبسم لله حاشا أن يسمح لله بما تفعلون
أم باسم الدين,الإسلام أطهر و أرفع
من أن يكون وسيلة لنشر الفتن و الشرور
من أنتم أأنتم مسلمون؟؟
تدمرون و تشوهون صورة دين أشرف
من أن تكونوا إليه أنتم تنتمون
و أشك أنكم إلى هذا الدين أو غيره
من ديانات رب العالمين تنتسبون
أظن أنكم تعبدون غير لله الواحد الأحد
يا كفرة يا فجرة يا مجرمون
أنا لا أعرف أي البطون حملتكم و لكن
بأس المواليد أنتم
و لو افترضنا أنكم إلى بني آدم تنتمون
فأنا أطلب من بقايا الإنسان بداخلكم
,أن تكفوا عما تقترفون
و أطلب منكم أن تتحلوا بصفات الإنسان
و تبتعدوا عن حليفكم إبليس الملعون
من أنتم ألا رادع لكم لا دين و لا قانون
أبرياء عذبتم, و باسم لله كبرتم 􀀀􀀀􀀀 سرقتم,قتلتم,ذبحتم
و لله أكبر منكم إلى أين تريدون الوصول؟
إلى أين؟! ما مبتغاكم تدمير الإسلام؟ لا و لله لن تمروا
انتم من سيدمرون؟ و نحن الحامون سنرد كل عاد ظلوم
حبيب مزيف
قلت سنكمل حتى النهاية
و قبل البداية
...انسحبت
أقسمت أنك لم و لن تكتب عن غيري
و لكنك خنت شرف القلم
...و كتبت
كنت سياسيا في حبك
حاكما عربيا في وعودك
و لأنني كنت الشعب
...صدقت
بحبر فاسد
على صفحات صماء
سردت تخاريف اعترافاتك
تحاول عل الأشعار
تضمد انكساراتك
بصكوك الغفران
...سأغفر
يكفيني فخرا أن قصيدة النسيان
..أنصفتني
يكفيني يقينا أنك خسرت احترامك
...أمام قلمك
أمامي و أمام نفسك
!!و لم لا أغفر
حتى وأن غفرت 􀀀􀀀􀀀 يكفيني إيمانا
دواوين الحب
دساتير الوفاء
...لن تغفر
و لكنني سأغفر
الغفران بند من بنود النسيان
سأفك حبل حاضري
من مرساة ماضيك
...سأبحر
لذلك كان يجب أن أغفر
...تحرري
...تجرأي
...تمردي
و أقرئي داخلك الخارج عن المألوف
...أتركي الطفولة جانبا
ابحثي بذاتك عنك
أتركي القديم
غامري قليلا
تخلي عن هفوات الطفولة
و قصص الحب الفاشلة
ابتعدي عن ذلك الطريق البدائي
اضربي بعرض الحائط كل الهواجس
...افعلي ما شئت
حطمي قيودك
...أطلقي العنان
هو وقتك
اكسري الحواجز
فما الحياة إلا مرور هواء عابر لشتاء بارد
...وجعي
بقيت وحدي و لم أجد من أشكو له وجعي
لم أجد من يقول لي لا بأس سحابة و ستمر
لم أجد من يضع يده في يدي و يقول من هنا الطريق
أبحث عن صديق عن حبيب
تخلت عني ذاتي التي كنت أحادثها
بعد رحيلك أصبحت كل الفصول خريف عندي
تتساقط الأوراق مثل دموعي
لم يبق للوفاء حليف سوى وجعي يلازمني
كلما حاولت الوقوف جذبتني الأيام جذبني صوتك
أوقعتني صورتك و أنت راحل أرضا
ما الذي فعلته بي أبكي فقدانك أم أبكي ذبولي
أحببت و أدمنت كل من كان فيه شبه منك
حتى قالوا أنني أحب الرجال جميعا
و كأنهم سواء أنت من يغنيني عنهم جميعا
هم ليسوا إلا أجسادا تحمل ملامح وجهك
يا من كنت نبض قلبي
أشتاقك و صورتك دائما بداخلي
أشكو وجعي لبياض ورقة صماء
و قلم من كلماتي أصابه هوس و حمى
أشكوك لأيام مللت إعادتها
لمرآة ضاقت ذرعا برؤية وجه شاحب عابس
سأكسر المرآة و أمزق الأوراق
سأكون أنا من يضع النقاط على الحروف
سأمسح الماضي ماضيك لا يعنيني
لا وجود لك في قاموس كلماتي
أنت محض وهم لا غير
عتاب
عتبي على دمعة خذلتني
و انهمرت على أمثالك
عتبي على بسمة خدعتني
و أهدت نفسها أمامك
عتبي على ما قضيته من ليل
انتظر فيه الصباح لأراك
أرثي ورودا قطفتها من
حدائق عمري لك
أذنبت نعم حين فعلت كل هذا
عتبي عليك يا قلبا تغابى
حين أحب و رمى المحبة في بحر الغدر
أحببتك و كل ما أردته منك
...حاضرا و مستقبلا و لكنك
تجذبني بإصرار إلى ماضي
أتدري شيئا عتبي على القلم
الذي يكتب عنك كأنك أسطورة
و أنا أعترف أن قلمي يخونني
أحيانا فيكتب ما أقسمت على نسيانه
فاذهب بعيدا قد امتلأت جروحي منك
لا أريد منك شيئا فالأيام كفيلة
بإعطائك كل ما تستحق
ولادتي
إلى هذا العالم أتيت
بصرخة من أمي
و بكاء مني
بإصرار مني على التواجد
بدفعي جسدي لأخرج من جوف الظلام
لأكون أنا يوما ما
ليكون لي اسم و كنية
و ليكون لي ما أريد
تشبثت بالحياة
وهي تحاول كل مرة
بوضعي خارج القائمة
و أنا أكبر و أثبت قدمي
هنا على هذه الأرض
ولدت برغبة مني
في المجيء و لن أرحل
إلا برغبة مني في الزوال
ليست الحياة ما تحكمنا
بل نحن من نسيرها
نحن من نطوعها
ونحن من لنا القرار
إما أن تكون جنة
و إما أن نجعلها جحيما
أنتم من يقود الكون
لا هو القائد
أنا هنا أيتها الحياة
أقف على الأرض
و أمد يدي نحو السماء
أقطف نجوما تسهر معي ليلا
و أتجول بين الكواكب
أنا ملكة العالم
أنا ملكة نفسي
أول جرعة أكسجين أستنشقها
هي من زرعت حب الحياة
حب الديمومة و التواجد
أملك كنز ثمين هي تلك الجرعة__
بقلمي ف.م.س



#فريجة_ماريا_سيرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات قارئة جريحة


المزيد.....




- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريجة ماريا سيرين - مأساة