أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو الفضل عبد العباس - انت وحدك














المزيد.....

انت وحدك


ابو الفضل عبد العباس

الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 11:28
المحور: الادب والفن
    


إكتمل
كن واحداً متوحدا
كن جبارا و شقيا
و تهيمن بوحدتك
كن مثالياً نقيا
او كن جاحدا نذلاً عصيا
كن خاشعاً ساجدا في عهر البغايا
او كن وغداً عارياً في كل النقايا
فالتكن كل السجايا
وان لم تكن
فكن كل الخطايا
كن ذات شئ في كل شئ
و كن كل شئ...
كن لحافا في الشتاء
و لشوقك الحافي حشايا
و اكتمل...
دع الاطلال وتلك البقايا
و دع فُتاتُ الامس
انت الحاضر وكل الغدايا
انت انت
انت لنفسك والياً
و اليك الوصايا
انت وحدك !
اليك الرجوع و الرحيل
و اليك الهروب يستميل
و في نفسك إيواء وتكايا
انت الوطن...
وليست الاوطان مُلكاً
فلست مُلكاً لهوى الامس
او السطور و الروايا
انت المساكن وانت المدن
وانت ...انت كل الرعايا
وتذكر بأن لا عيد لك..
ولا حتى شهادة ميلادٍ
فكن عيداً لنفسك
ولنفسك كن الهدايا
و لاتنتظر رزمة الاوجاع تلك
اكليل او نرجس كانت وياسمينا
كلها اشواك و خبايا
كلها حدر المنايا
كلها في الدرب ضياع
وكم في الدرب ضحايا
انت وحدك !
وحدك من الطلوع حتى الغروب
وحدك في الثنايا و البلايا
وحدك تجثو ها هناك...
في تلك الزايا !
فكن كمالاً كاملا
كن قاضياً اليك الشكايا !
كن مذنباً عليك الرزايا !
و اشطب خطاك و حتى ظلالك
اشطبهما كرهاً سويا
و اخدش كل زجاجة
واكسر وجوه المرايا
فأنت وحدك
انت وحدك






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيث لم يسبقكِ وجوداً
- لِمَّ الشكوى


المزيد.....




- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابو الفضل عبد العباس - انت وحدك