ابو الفضل عبد العباس
الحوار المتمدن-العدد: 5398 - 2017 / 1 / 10 - 18:54
المحور:
الادب والفن
لمَّ الشكوى
و حتى الدهر يقصينا
و لمَّ الحلمُ و التمني
و قد ماتت امانينا
و ما كانت امانينا
الا بقليل الانفاس
و الخبز يكفينا
فلمَّ الشكوى
وقد شيدنا العمر عزاءاً
وصار العمر يرمينا
و لم يبقَ لنا حضناً
و حتى الثرى
ما عاد يكفينا
لمَّ الشكوى
و الغد لناظره قتيل
و ما غير القتل يهوينا
و طفلنا صار مسناً
فما اقترف
و كيف للـ هم يساوينا
فلمَّ الشكوى
و يومنا مشلول بالرصاص
و بالرصاص مات ماضينا
فلمَّ الشكوى
ومذ ولدنا والوجود
لسجل الموت يهدينا
واي موتٍ!؟
ذاك مذبوح
ذاك مخطوف
و مصلوب
واخرون شأنهم مجهول علينا
فلمَّ الشكوى ولمن نشكو
وقد ذقنا المر
ومن المر ارتوينا
و لاي وجهٍ نفر
و الوجوه شوهت
و صارت تغطينا
فلمَّ الشكوى و لمن نشكو
و لم يبقوا لنا فرداً
ولم يبقوا لنا دينا!
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟