أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أميرة مهيوب - متى سنقرأ؟














المزيد.....

متى سنقرأ؟


أميرة مهيوب

الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 12:12
المحور: الادب والفن
    


نشرت الأمم المتحدة إحصائيات حول القراءة لدى مختلف شعوب العالم تبين فيها بأن معدل ما يقرأه الفرد في العالم العربي هو ربع صفحة سنوياً، وأن معدل ما يقرأه الأمريكي 11 كتابا والبريطاني 8 كتب.

لم يجب أن أقرأ؟

لست اُحاول هنا عرض مزايا القراءة و لست اُحاول جذبك للقراءة.
أنت بالفعل قارئ! ليس فقط لأنك تقرأ مقالتي الأن لكن الجميع يقرأ، نحن نقرأ في حالات الضرورة لفهم الواقع ( لافتات الشوارع، عناوين المتاجر، الأرقام على الفواتير ..) و نقرأ في حالات الترف للمتعه بالدرجة الاولى و لنغذي عقولنا ونطور ذواتنا بالدرجه الثانية.


"مايبدوا مستحيلاً اليوم قد لا يكون مستحيل لاحقاً "

مقولة منطقية! فالقراءة هي من أفضل ما يمكن أن نسخر بصرنا من أجله، هي جزء من هويتك البصرية. إذا قررت أن لا تقرأ فأنت قد قررت أن تُعطل جزء ثابت من أجزاء هويتك البصرية.

لكن ماذا عن

"ماهو غير مستحيل اليوم قد يكون مستحيل لاحقاً" ؟

ذكر عن نجيب محفوظ الكاتب والمؤلف الشهير أنه كان في آواخر سنين حياته يعاني معاناة نفسية شديده كونه لم يعد يستطيع القراءة بسبب ضعف نظرة انذاك.

هل يوجد كتاب لافائدة منه؟

يقول ميغل دي ثيربانتس " لا يخلوا أي كتاب من فائدة " ولو كان رديء جداً فبمجرد معرفتك أن الكتاب رديء هذه فائدة!

كيف أقرأ؟

بعكس جميع الوظائف و التخصصات الجامعية في حياتنا الرأسمالية هنا في القرن الواحد والعشرين، القراءة وحدها هي من لاتَشترط عليك أي مواصفات ومتطلبات لتُعطيك (فرصه) تجربتها بجميع أنواعها، دراستها، صداقتها، الوقوع في الحب معها، ممارسة جميع الطقوس مع القراءة غير محرمة فهي بجميع مراحلها، جميع الأنواع والألوان متاحه لك وكأنها مجرة واسعه مليئة بالحياة ونحن لنا كامل القدرة للإبحار او حتى الطيران في هذه المجرة العظيمة.



ما الفرق بين القارئ و القارئ الطموح؟

احياناً ما نمتلك شعور معين، أو قد نعرف أشياء معينة في أعماقنا وقد نتجاهل وجودها لعدم قدرتنا على تفسيرها.. لكننا نُفاجئ عند القراءة بوجود تعريف لها ووجود مسمى واضح لها يصف جميع المعاني التي فهمناها في أعماقنا لسنين طويله، هذا أحد أنواع سحر القراءة سحر لا علاقه له بالماورائيات ولايعترف إلا بالواقع و بالتجربه القارئ الطموح أو المثقف سيبقى يتذكر هذه المفاجئات و ناتجها.

القارئ الطموح قد يحمل الكثير من الأسئلة يبحث عن الإجابات لكنه يتمنى أن لا يجدها بسهوله.
فالوصول الى الجواب في بدايات البحث و بمجرد بدئ القراءة هو خيبة أشبه بخيبة الأمل فالحصول السريع على الإجابه يعني أنه لازال في البدايات، لازال يبحث في الأساسيات لازال يبحث في طريق سبقه أحد فيه بالتالي هو لايزال غير قادر على خلق الجديد او على إبتكار تجربه/ خلاصه جديدة، بالطبع لايمنع هذا أن يستمر في القراءة لان السؤال قد ينتج عنه اسئلة إضافية .. أراء مختلفه .. سؤال أفضل! و بالتأكيد إبتكار.



#أميرة_مهيوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغتيالات عاطفية
- النقاش الكامل حول المثلية الجنسية
- مثليتين
- مذكرات عنيدة ( الجزء الرابع )
- شعوب تدفن الحاضر لأجل الماضي
- مذكرات عنيدة
- مذكرات عنيدة ( الجزء الثالث )
- مذكرات عنيدة ( الجزء الثاني )
- هاهي ضحية الحجاب
- المرأة على أرض المساواة الحالية و حق التعليم


المزيد.....




- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أميرة مهيوب - متى سنقرأ؟