أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أميرة مهيوب - هاهي ضحية الحجاب














المزيد.....

هاهي ضحية الحجاب


أميرة مهيوب

الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 20:27
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


مضت تسعة أعوام و أنا أعتقد أن هذة الندوب على يدي مجرد جماد!
مجرد أثار و بقايا ما مضى، عاهدت نفسي أن لا أنجرف لرغبات أحد مرة أخرى بعد أن رأيت الموت أمامي.

في اليوم الثاني و العشرين من شهر رمضان منذ عدة أعوام تسللت الى حجرة أمي، فتحت خزانتها بعد ان عنفتني بسبب قطعة القماش الملعونة " الحجاب "، هذه القطعة التي إخترت إرتدائها إرضاء لمعلمتي الجميلة التي وعدتني بقبلة إن ارتديت الحجاب.

للأسف طمع طفله بقبله اولى كلفني الكثير..

ذهبت الى غرفتي و صوت صراخها منذ لحظات يتردد في ذهني، جروح اظافرها على جلدي كانت قد جفت.
تذكرت عندما قالت لي في مرة " إحذري من هذا المشرط، هو حاد جداً " تعجبت كيف لها ان تشعر بحدة المشرط وهي تمزقني يومياً الى أشلاء بِلا رحمه!

لم تمر بضع ثوان إلا و يدي تضغط على ذاك المشرط الحاد، تحكه وتمرره على رسغي.
رأيت أنسجة و عروق يدي ثم انسالت الدماء بعد ثانيه و غطت يداي، الأرض و سريري.

كانت هذه دماء طفلة لم تتجاوز الثانية عشر .. الى اليوم اتسائل من هو المسؤول؟

توقفت الدماء عن الإنسكاب بعد ثلاثه غرز و حقنة لكن الصدمات لم تتوقف فـبمجرد عودتي للمنزل فوجئت بأن كل مادفع والدتي للبكاء هو خوفها من موتي " كافرة " كان الكفر هو مايخيف وليس حياة تلك الطفله.. و مما لا عجب فيه في اليوم الثالث بعد الحادث تم طردي الى منزل أخر و لم تأخذني " ولية أمري" الى العيادة لفك الغرز في الوقت المحدد مما ادى الى تضاعف حجم هذه الندوب، كان سبب رفض أخذي الى العيادة عقاب!
عقاب أني تجرأت أن اكون كافره بتلك الأعراف
الأراف نفسها التي فرضت علي القطعه الملعونة أولاً !



#أميرة_مهيوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة على أرض المساواة الحالية و حق التعليم


المزيد.....




- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...
- قيس سعيد: من أولوياتنا مكافحة شبكات الإجرام وتوجيه المهاجرين ...
- -قتلوا النازحين وحاصروا المدارس- - شهود عيان يروون لبي بي سي ...
- نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ...
- برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة ...
- هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المت ...
- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أميرة مهيوب - هاهي ضحية الحجاب