أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رائد مهدي - (( ألقضاء على الإرهاب مسؤولية الدول العظمى ))














المزيد.....

(( ألقضاء على الإرهاب مسؤولية الدول العظمى ))


رائد مهدي
(Raed Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 5488 - 2017 / 4 / 11 - 19:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الإرهاب قضية رأي عام . الأرهاب له من يؤيده بالرأي ويتعاطف مع فكرته وله من يدعمه ماليا وحتى بالأسلحة . أنا واثق تمام الثقة بأنه لايخفى على عاقل سبب الأرهاب ومصدره والمشجع عليه لكن لأنعدام المبدأ الأنساني والأخلاقي في سياسات الدول نجدهم صامتون عن الجناة الذين هم جذر شجرة الأرهاب . ومعلوم أن أي شجرة إن أريد لها الزوال حقيقة تقطع من جذورها فما بالك بمن يسقي الجذور الخبيثة للأرهاب ومن الأعلى يشذب بأشواكها ويستنكر هذا النبات الخبيث المستشري في الشرق الأوسط خصوصا وفي كل العالم عموما. وبأمكان الدول العظمى وخلال ساعات معدودة أن تطلق تحذير شديد اللهجة لحكومات الدول الراعية للأرهاب وأن تهددها بأستخدام القوة العسكرية ضد اي نظام يثبت عليه التورط بدعم الأرهاب .ويفترض أن يساق سجناء الأرهاب لمحاكم دولية وأن تعرض اعترافاتهم على العالم كله ليعلم الناس من هي الأحزاب والمنظمات والأنظمة الراعية للأرهاب فيبادر العالم كله بالقضاء عليها حماية لسكان الكوكب من تلك السرطانات البشرية الملغومة بأفكار حتى الشيطان يخجل ان يفكر على طريقتهم بها . والعجب العجاب ان العالم يضج حين يسمع أن هناك فيروس قابل للأنتشار ويهدد حياة عدد كبير من الناس فتقوم الدنيا ولا تقعد من الأجراءات الأحتياطية والوقائية. وسؤالي هنا هل أن الأفكار الداعية للأرهاب هي أقل خطرا من الفايروسات الفتاكة . وهل السماح بوجود منابر داعية للجريمة وللحقد وللثارات وللعنف أمر طبيعي ولا يعد شيئا خطيرا كالفايروسات التي تهدد حياة الناس. لكنها لعبة السياسة الخالية من الأخلاق والمتجردة عن الضمير والتي تجعل من شرطة الكوكب وسلطةالعالم تغض النظر كأنها لاتعرف ولاتدري من أين تأتي تلك النار المحرقة والتي تطال الأبرياء كل يوم في بلد من البلدان .



#رائد_مهدي (هاشتاغ)       Raed_Mahdi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( إضاءات على قصة يبحث عن رتاق الفتوق ))
- (( سمفونية الحزن في مناجاة تتخطى الترتيب ))
- (( ألواجد والموجود في نص الشاعرة العراقية صفا الهلالي ))
- (( غادة ))
- أمهات
- الفكرة الإنسان
- لماذا أنا إنسان ؟؟؟
- إبتسامة من أزمنة الفرح
- لك الحب والسلام


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رائد مهدي - (( ألقضاء على الإرهاب مسؤولية الدول العظمى ))