الفكرة الإنسان

رائد مهدي
(Raed Mahdi)

الحوار المتمدن-العدد: 5459 - 2017 / 3 / 13 - 21:00
المحور: الادب والفن
    

الفكرة التي أنت انشأتها برأسك الآن
يوما ما ، ستكون في مكان غيرك
وقد تصير الى اللامكان
ذلك الذي يبدو لك لامكان
وقد تقع في زمن يقابلك على ماترتئيه لا زمان
أو لجانب من الأفكار ستنضم كشعب شتات ..
الأفكار لاتموت ، بل تجوب أروقة الحياة ..
أحيانا تبدو كألجسد اللامرئي
وتارة كصوت ألطف من سمع الآذان
وأخرى كصورة من دون أطر ولا ألوان
وقد تكون بهيئة الإنسان حين يكون لا إنسان
وقد تصير عالما يخلو من الشعوب والأوطان ،
يسكنه الضياع والمحبطون والجياع ،
وقد تكون كأللقيط .. أو كأمواج المحيط ..
حين ترتطم بنفسها لتشعر فجأة بالوجود
ولكي تذكر حين تفكر أنك وجهة
للأرتطام .. والأنسجام ..والإنقسام ..
وأن الحياة تتخللك كفكرة واحدة
أنت بها الشتات واللامعنى
لا كما تتصوره أنت بأن كل شيء دونك هو اللامعنى
الفكرة التي أنت أنشأتها برأسك الآن
وجودك الممتد في الأكوان
لاينبغي ان تستحيل عندها أدنى من الإنسان .

#رائد_مهدي (هاشتاغ)       Raed_Mahdi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل