أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - نظارات موغابي السَّوداء!















المزيد.....

نظارات موغابي السَّوداء!


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
قطعاً ليس سوى علام الغيوب، وحده، من يعلم، علم اليقين، إنْ كان العمر سيمتدُّ بروبرت موغابي إلى العام القادم، موعد الانتخابات الرِّئاسيَّة في زيمبابوي. مع هذا فقد (أكَّد) الزَّعيم العجوز، بما لا يدع مجالاً للشَّك، أنه سيخوضها! فعل ذلك ضمن الخطاب التِّذكاري المطوَّل الذي ألقاه في العاصمة هراري، في الحادي والعشرين من فبراير الماضي، احتفالاً بعيد ميلاده الـ93، أمام الآلاف من أعضاء حزبه الحاكم (الاتحاد الوطني الأفريقي) الذي تعصف به الانقسامات، وفي حضور ممثلي الأحزاب الحاكمة في أنغولا وناميبيا وزامبيا وبتسوانا. وتجدر، بالمناسبة، ملاحظة أن تورتة ذلك الاحتفال كانت تزن 93 كيلوغراماً (!) كما تجدر، أيضاً، ملاحظة أن موغابي نفسه، ربَّما من قبيل الدِّعاية الانتخابيَّة المبكِّرة، أو من باب طمْأنة (ناخبيه) على كونه في أتمِّ صحَّة وعافية و(فتوَّة!)، لم يكتف، فقط، بتطويل خطابه المذكور، حتَّى لقد استغرق إلقاؤه ساعة كاملة، وإنَّما أضاف إلى ذلك ظهوره في الاحتفال مرتدياً قبُّعة (كاوبوي)، ونظارات سوداء، وسترة مرصَّعة بالعديد من صوره الشَّخصيَّة الملوَّنة على أيَّام الشَّباب، فضلاً عن اصطحابه زوجته الحسناء غريس التي تصغره بكثير، مرتدية نفس الزّي!
هكذا قطع موغابي، منذ الآن، ودون أن يقيم أدنى اعتبار للقضاء والقدر، بأنه سيخوض الانتخابات الرِّئاسيَّة في 2018م، مثلما ظلَّ يفعل منذ 1980م! فذلك العام شكَّل، في الواقع، حدَّاً فاصلاً بين قيادته، في الماضي، لكفاح بطوليٍّ مظفر تتوَّج بإنزال علم روديسيا، ورفع علم زيمبابوي، وإنهاء نظام الأقليَّة العنصريَّة البيضاء، بإسقاط حكم الإنجليزي البغيض إيان سميث، وبين ما وقع في عقابيل ذلك العام، حيث انسخط الرَّجل، وانقلب يؤمن بأن لديه حقَّاً مستحقَّاً في أن يتولى وحده، لا شريك له، ولو بالباطل، حكم زيمبابوي! ذلك (الباطل) الذي كان يسكن عقله، بلا شكٍّ، لحظة إعلانه نيَّته خوض الانتخابات القادمة، إذ لا بُدَّ قد فكَّر وقدَّر أن يستخدم ذات الأساليب الفاسدة التي ظلَّ يستخدمها طوال ما يربو على ثلاثة عقود، دون أن يكون ثمَّة ما يُجبره على تغيير (شولة) منها، حيث لا شئ قد تغيَّر، وفق حساباته المعطوبة، لا فيه، ولا في معارضيه، ولا في قواعد الانتخابات، ولا في البلاد نفسها، مذ حاد، بصورة مأساويَّة، عن كلِّ ما لوَّحت به، قبل 1980م، بداياته السِّياسيَّة الواعدة ببشارات الحريَّة والرَّخاء!
(2)
والآن ها هو موغابي ما يزال يصرُّ على رفض الاستجابة لمطلب المعارضة بإجراء إصلاحات سياسيَّة واقتصاديَّة جَّوهريَّة يستحيل، بدونها، أن تطمئن هذه المعارضة إلى خوض الانتخابات القادمة، لا سيَّما والانتخابات السَّابقة قد تكشَّفت عن عمليات تزوير مفضوحة، فليس أنسب، أصلاً، لتزوير إرادة النَّاخبين، والتَّلاعب بنتائج أيِّ انتخابات، من مناخ الفساد الاقتصادي والسِّياسي!
فأمَّا بالنِّسبة للتَّردِّي الاقتصادي ربَّما لا نحتاج للإيغال، بعيداً، في تفاصيله، إذ قد يكفي، لإدراك مدى السُّوء الذي بلغته أحوال الشَّعب المعيشيَّة، أن نورد بعض الأرقام الخرافيَّة؛ حيث السِّعر الرَّسمي لكيلو السُّكَّر قد تجاوز 10 مليار دولار زيمبابوي! ورغيف الخبز 100 مليار! ولتر الحليب 200 مليار! وكيلو اللحم 450 مليار .. وهلمجرَّا! وهذه، على فكرة، أسعار قديمة، فالغلاء الآن أفحش!
أمَّا التَّردِّي السِّياسي الذي لحق بشخصيَّة موغابي، خلال العقود الثَّلاثة الماضية، فدراماتيكيٌّ حقَّاً. وتكاد أغلب الفعاليَّات، داخل وخارج البلاد، تُجمع على أن خلف هذا التَّردِّي عاملين أساسيَّين متولِّدين من بعضهما بعضاً: أوَّلهما إنهاك المعارضة بالقمع الوحشي المتواصل، مِمَّا أخَّر الإطاحة المفترضة بالنِّظام حتَّى الآن. فموغابي لا يتوانى، لحظة، في التَّعاطي مع أبسط تعبيرات هذه المعارضة السِّلميَّة، وأقلِّ مطالباتها السِّياسيَّة، بأرتال من قوَّات مكافحة (الشَّغب) المدجَّجة بالحديد والنَّار، رغم أنه لا يكفُّ، قط، عن التَّشدُّق، إعلاميَّاً، بـ "الدِّيموقراطيَّة" المبسوطة، و"الحريَّات" المبذولة! أمَّا ثاني هذين العاملين، ويُعتبر قرين العامل الأوَّل، فهو التَّفاقم المفرط لسلطته المطلقة!
بالنَّتيجة انحدر (البطل الشَّعبي) السَّابق، والذي كان يتربَّع، حتَّى مطلع ثمانينات القرن المنصرم، على قمَّة سنام النِّضال التَّحرُّري في بلاده، إلى طاغية يكرهه شعبه، ويتمنَّى من الله العليِّ القدير أن ينتزعه، اليوم قبل الغد، كما الشَّوكة من خاصرة البلاد، ويقذف به إلى مزبلة التَّاريخ!

(3)
والعجيب أن ذلك كله حدث خلال بضع سنوات فقط من خطابه الشَّهير، المحتشد بوعود الازدهار والوفرة، وآمال الديموقراطيَّة والحريَّات، والذي كان ألقاه، في مناسبة الاستقلال، باستاد هراري ريفييرا، أمام 60 ألفاً من بنات وأبناء زيمبابوي الذين مزَّقوا حناجرهم، يومها، بهتافات الحماس لمستقبل كان يتراءى لهم زَّاهياً هفهافاً كما ألوان علم السَّـيادة الجَّـديد!
لقد نجح موغابي، عن جدارة، على صعيد القضيَّة (الوطنيَّة) التي تصدَّى لقيادتها من موقع البطل التاريخي، غير أنه رسب، عن جدارة أيضاً، على صعيد القضيَّة (الاجتماعيَّة) التي تعاطى معها بذهنيَّة زعماء العصابات! ولا يظنَّنَّ كريم أن تلك المعادلة الصِّفريَّة وقْفٌ على نموذج موغابي وزيمبابوي فحسب، بل لعلها (لعنة) حلت بأفريقيا، وربَّما بمعظم (العالم الثَّالث)، منذ أيَّام حركة التَّحرُّر الوطني، وعلى مدى المرحلة التي أعقبتها!
وإذن، برغم مرور عقود طوال على تحقيق الاستقلال، كهدف استراتيجي (وطني)، الأمر الذي كان يستتبع الانتباه لحقيقة أن ذلك الاستقلال ليس محض علم وعملة وسلام جمهوري، وأنه لا بُدَّ من دعمه بتحقيق إنجازات لا غنى عنها على صعيد القضيَّة (الاجتماعيَّة)، إلا أن القمع الشَّرس، والاستخفاف بالدِّيموقراطيَّة، وحقوق الإنسان، وحكم القانون، ما يزال يشكِّل بعض نهج هذا الدكتاتور، بينما مئات الآلاف يفرُّون، يوميَّاً، من البلاد التي كانت تمثِّل، إلى أزمنة قريبة، حلماً عزيزاً بحياة كريمة رخيَّة، ليصبحوا لاجئين سياسيين في أوروبا أو حتَّى في جنوب أفريقيا، حيث تشير إحصاءات إدارة الهجرة في زيمبابوي إلى أن أعداد من هجروا البلاد خلال سنوات الاستقلال يفوق بأربعة أضعاف أعداد المنفيين السِّياسيين في أوج حرب التَّحرير خلال السَّبعينات!

(4)
مع ذلك ما زال تفكير موغابي وخطابه محتشدَين بشعارات ومفردات حرب التَّحرير تلك، كأنَّها لم تنته بعد، رغم انتهاء مرحلتها، في الواقع، من زمن بعيد! وإذا عُرف السَّبب بطل العجب! فتلك الشِّعارات والمفردات توفِّر له، في الحقيقة، مبرِّرات (حربه الجَّديدة) التي ما ينفكُّ يشنُّها، صباح مساء، ضدَّ معارضيه ومنتقديه من أبناء وطنه أنفسهم، دَعْ المتعاطفين مع قضيَّتهم في مختلف أنحاء العالم، ورميهم بالخيانة والعمالة للغرب ومخابراته! فقد حدث، مثلاً، أن جرى، في 2005م، إنتاج شريط سينمائي من بطولة نيكول كيدمان وشون بن ينتقد شخصيَّة موغابي المركَّبة، شديدة التَّعقيد، كزعيم ليبرالي متعلم يحرِّر بلاده، لكنه يتحوَّل إلى طاغية! ومثلما كان متوقَّعاً انبرى الزَّعيم يتَّهم المخرج، والمنتج، والممثِّلين، وكلَّ من شارك في الفيلم، بالتَّواطؤ مع وكالة الاستخبارات المركزيَّة الأمريكيَّة لتشويه سمعته، وسمعة بلاده!
غير أن المدهش حقَّاً، والمصدِّق لحكمة مستعربي السُّودان القائلة بأن القلم لا يزيل بلماً، هو أن أقدم زعماء أفريقيا هذا حاصل على ثماني درجات علميَّة، من بينها شهادة في القانون والاقتصاد من جامعة لندن، وشهادة في الآداب من جامعة (فورت هاير) بجنوب إفريقيا، نفس جامعة نيلسون منديللا، فضلاً عن عدد من درجات الدكتوراه الفخريَّة من بعض الجَّامعات الفارهة العريقة، وعلى رأسها (هارفرد) بقضِّها وقضيضها، وإنْ كانت قد سُحبت منه في وقت لاحق! لكن ذلك كله لم يعصمه، ولا قدر قلامة ظفر، من معاملة أبناء شعبه كسوائم، أو الاستمرار في الاعتقاد بأن التَّعدُّديَّة (ترفٌ) لا يناسب البلدان الفقيرة!

(5)
موغابي مفتون، حدَّ الهوس، بالنَّظر إلى العالم من وراء نظارات سوداء، مع ادِّعاء الرُّؤية الجليَّة الثَّاقبة والمحيطة بظواهره كافة؛ كما وأنه مفتون، أيضاً، باجترار الألفاظ والعبارات (النِّضاليَّة) الرَّنَّانة التي قد تشي، كذباً، بأن وراء (فرقعاتها) العاطفيَّة الخادعة نشراً لوعي تحرُّريٍّ يجيِّش الشَّعب باتِّجاه أهداف نبيلة كبرى، بينما هي، في واقع الأمر، بكلِّ سجعها، وجناسها، وسائر محسِّناتها البديعيَّة، مجرَّد وسيلة لدغدغة المشاعر السَّاذجة، ومحض تعبير عن أزمة نفسيَّة تقصر عن بلوغ رسالات (المناضلين) الحقيقيين، بل ووهميَّة، تماماً، كأصداء الأصوات التي تُسمع تتردِّد من أجواف القواقع البحريَّة حين تُلصق بالأذن! ومن نماذج ذلك قوله السَّاذج التَّالي، والذي يغبِّش الوعي بأكثر مِمَّا يجليه: "العنصريَّة لن تنتهي أبداً طالما السَّيَّارات (البيضاء) ما تزال تستخدم الإطارات (السَّوداء)! وطالما أننا ما نزال نغسل الملابس (البيضاء) أوَّلاً، ثمَّ الألوان الأخرى لاحقاً! وطالما أن النَّاس يعتبرون اللون (الأسود) رمز الحظ السَّيء، و(الأبيض) رمز السَّلام! وطالما أنهم يرتدون الملابس (البيضاء) للزَّفاف، و(السَّوداء) للمآتم، وطالما أنهم يضعون من لا يسدِّدون فواتيرهم في القوائم (السَّوداء)! ثمَّ يختم بقوله الفاحش: لكن كلَّ هذا لا يهمُّ طالما أنني أستخدم أوراق التَّواليت (البيضاء) لمسح (م .. تي) السَّوداء"!
***



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَيْعَلَةُ السَّادَةِ المُتَعَالِمِينَ أَحْيَاءً .. ومَوْتَى ...
- فِي جَدَلِ الدِّينِ والتَّديُّن (2 3) (مُقَارَبَةُ بَعْضِ م ...
- فِي جَدَلِ الدِّينِ والتَّديُّن (الأخيرة) (مُقَارَبَةُ بَعْض ...
- فِي جَدَلِ الدِّينِ والتَّديُّن (1 3) (مُقَارَبَةُ بَعْضِ م ...
- العَدَاءُ لِلنِساءِ فِي قَانُونِ النِّظامِ العَام!
- العَدَاءُ للغِنَاءِ والمُوسِيقَى فِي قَانُونِ النِّظامِ العَ ...
- التَّنزُّه في أزقَّة منعم وحسن
- عَوْدَةُ الجِّدَّةِ وَرْدَة!
- طه .. مات!
- سَفِيرُ جَهَنَّم! من ذاكِرةِ الرُّعْبِ المُخابَراتِي فِي بِل ...
- كانْ حاجةْ بُونْ!!
- بروفايل: الثُّقبُ فِي سَقْفِ البَيْتْ! (2 2) (سِرأناي كِلْو ...
- بروفايل: الثُّقبُ فِي سَقْفِ البَيْت! (1 2) (سِرأناي كِلوِي ...
- غابْ نجْمْ النَّطِح!
- اسْتِطْراداتٌ حَوْلَ العَرَبِيَّة على خَلفِيَّةِ قُذاذاتِ شا ...
- فِي حُلْمِ اسْتِعَادَةِ الوَحْدَةِ
- جحد التنوع: متلازمة المرض السوداني
- عصيان نوفمبر 2016م: وجهة نظر
- العَدَالةُ الاِنتِقَاليَّةُ: أَهِيَ تِرياقٌ مُضادٌّ للآي سِي ...
- الأَغْيَارُ يَحْتَفون بِهِمْ .. والبِلادُ تَرْمِيهِمْ بِالحَ ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - نظارات موغابي السَّوداء!