أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - ثقافة النسيان














المزيد.....

ثقافة النسيان


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


حتى لا اكون مُغالياً في تساؤلاتي التي سأطرحها هنا،سأقول في البدء اننا وللكثير من الظروف والاسباب والعوامل الموضوعية اصبحنا نمتلك الكثير من الثقافات التي منها ماهو سايكولوجي ومنها ماهو سسيولوجي ومنها ماهو سسيو-ثقافي ومنها ماهو خارج كل التسميات والتعريفات . ومن هذه الثقافات التي اصبحنا نمتلكها الآن وبقوة هي ثقافة النسيان التي ارى انها قد اصبحت شائعة ومستشرية في جميع اوساط مجتمعنا وخاصة وسطنا الثقافي.وإزاء احساسنا بوطأة وقسوة هذه الثقافة نريد ان نتساءل :
مَنْ منا يتذكر شخصياتنا الفكرية والعلمية ومنها على سبيل المثال : ( الدكتور علي الوردي والدكتور احمد سوسه والدكتور طه باقر والدكتور جواد علي والكتور مصطفى جواد والدكتور فيصل السامر والدكتور عبد الجبار عبد الله والدكتور بهنام ابو الصوف وهادي العلوي وكوركيس عواد وعبد الحميد العلوجي والدكتور قيس النوري والدكتور حسين علي محفوظ)؟ وكم منا يتذكر مبدعينا وروادنا في الشعر والقصة والرواية والنقد مثل ( عبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري وعبد الحق فاضل وجعفر الخليلي وحسين مردان وغائب طعمة فرمان وفؤاد التكرلي ومحمود عبد الوهاب ومهدي عيسى الصقر ود.علي جواد الطاهر وعبد الجبار عباس ود.عمر الطالب ومحمد الجزائري وعبد الجبار داود البصري)؟ ثم ألسنا نحن متناسين للكثيرين من مبدعينا الحقيقيين الذين غاب البعض منهم في ظروف قاهرة وموجعة والبعض منهم قد مات مغدوراً امثال :( محمود جنداري ومحمود البريكان وحسن مطلك وحاكم محمد حسين وخليل المعاضيدي وعزيز السيد جاسم ود.حياة شرارة)؟وهل يمكننا ان ننسى الادباء : جليل القيسي ومحيي الدين زنكنه وعبد الستار ناصر وحمد صالح وكاظم الاحمدي ومحمد شاكر السبع وحامد الهيتي ومهدي علي الراضي ومحسن الخفاجي وزيدان حمود ومهدي جبر؟
والمحزن في ثقافة نسياننا هو اننا لم نعد نتذكر او نستذكر مبدعين منا قد رحلوا وهم في قمة حضورهم وعطائهم الابداعي ومن امثال هؤلاء الشعراء : يوسف الصائغ وسركون بولص ومؤيد الراوي وآمال الزهاوي ورعد عبد القادر وكمال سبتي ومحمد علي الخفاجي واحلام منصور وعقيل علي وصاحب الشاهر وكزار حنتوش وحسين عبد اللطيف ورياض ابراهيم وعبد اللطيف الراشد وخالد جابر يوسف واديب ابو نوّار)؟
اما الاكثر شجناً فهو نسياننا لادباء غابوا عنا وهم في أوج شبابهم ومنجزهم الابداعي ومنهم على سبيل الذكر : عبد الامير جرص واسماعيل عيسى بكر ورعد مطشر واحمد آدم ومحمد الحمراني وحسين السلطاني وخضير ميري)؟
نعود ثانية لنتساءل:ترى أليس من حق هؤلاء المبدعين الراحلين علينا ان نقوم باستذكارهم بطرائق وسبل مختلفة ومنها اقامة الجلسات الاحتفائية بذكرى رحيلهم وطباعة مخطوطات ابداعاتهم الادبية التي لم يتسنَّ لها ان تُطبع من قبل ، وكذلك اعادة طباعة بعض نتاجاتهم التي نفدت في المكتبات ؟ ويمكننا ان نتساءل ايضاً :هل ان ثقافة النسيان اصبحت سائدة لدينا اكثر من ثقافة الذاكرة وثقافة المحبة والوفاء العاطر احتفاءً منا بالغائبين من ادبائنا وعلمائنا ومفكرينا واعلامينا وفنانينا الجديرين بالاحتفاء والذكرى ؟



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد مذبوحة
- وحيدٌ مثل الله
- الحياة في طبعتها الاخيرة
- اين ارث محمود البريكان ؟
- حب بنكهة الياسمين
- هايكوات بعطر البنفسج
- نصوص الحب والطوفان
- اغنية خضراء
- طفل الشعر والقرنفل
- إمرأة من شغف وحنين
- لرائحتكِ غوايةُ الينابيع
- بلاد مطعونة
- حياة كارتون
- غزةُ جرحٌ وقيامة
- حسين عبد اللطيف : المراثي لاتليقُ بكَ ياشاعر بصرياثا الرهيف
- وطن يتيم
- عراااااااق
- التصاوير : مرايا وفخاخ
- فانتازيا الحبِّ والضحك
- أنهرُ فيكِ بقاربٍ مجنون


المزيد.....




- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - ثقافة النسيان