مريم حمّاد
الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 19:16
المحور:
الادب والفن
احيانا
انتظر!
ريثما تسقط الاقنعة.
لاتغير
واختار الاسم
ودربي
الى اخر الامر.
يحدث احيانا
اني اصنع وحدي ما أشاء
كجرس من صنوبر
لاهلنا في السماء.
وجناحا طير تودع المسافر
ككل مساء.
ولا اهتم بما سوف يكون ظهرا
عصرا
او بعد حين
فالله يفعل ما يشاء.
والحلم احيانا
ان يمر الهواء
من شقوق البيت القديم
لصعاليك تنشد العدم
فوق جنازة ميت
لا ارض له
ولا سماء.
و
في الكلمات الملقاة كخرابة
أدخل لأتفحص مفترق الحديث.
فابحث عن قابيل
وأول الزمان
واواري سوءة الضجر
واختلي!
كما الظل المعلق حولي
وابتعد !
لينفتح الغريب على هواه.
و
احيانا
اترك نفسي لتردد
كل شيء سيعود من جديد.
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟