مريم حمّاد
الحوار المتمدن-العدد: 5360 - 2016 / 12 / 3 - 02:03
المحور:
الادب والفن
تراني اشهدتك منذ صيفين وشتاء على حزني .
أترى
كم كنت محقة حين تسابقنا وسبقتك في حلمي.
قلت لك أشياء كثيرة
وصار للكلمة عندي الف معنى.
يحبطني ان تتسلى وتفرغ نفسك للذكرى .
والعابد
مرفوض من دنياه !
يحاول تجنب وجع الكلمة المبتورة المعنى.
أترى !
بقايا الصور تتسلل الى حجرتها
يقاومها مجنون
اعمى.
يقيم للكذب معبدا
يتذكر كم كانت غبطته
يوم اشاحوا عن وجهها ساعة الرحمة.
سبحان من سمته محفورة كالحرية في الروح
والوعد وعد مكانه الضياء
ينام فوق غيمة.
تنكرني !
أترى وجهك
كلما هبت ريح !
أراه كيفما احترقت دفاتر الأيام.
وكيف اغتالوا النجم .
تراني أخبرتك كيف تمتطي الغيم شمالا وجنوب .
وتعلمت انت!
كيف تغرز خنجرك داخل أجسامنا المنتحرة.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟