أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - إسرائيل ...ولاشيء آخر ..؟















المزيد.....

إسرائيل ...ولاشيء آخر ..؟


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1439 - 2006 / 1 / 23 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذاً وخلافاً لكل مزاعم أمريكا .. هذا اذا لم تكن تخفي خدعة جديدة على عادتها فان ماساقه النظام الأمريكي من أسباب في إصدار قرار بمصادرة أموال آصف شوكت يوم 18/1/2006 ..ومنها تهمة عدائه إسرائيل وقيامه بتشجيع المنظمات الإرهابية للعمل ضدها . بمعنى أنه يعادي إسرائيل . ذلك يؤكد قطعاً أن الأمر لايتعلق باغتيال الحريري .. وان كل هذه الضجة التي افتعلها هي ضجة كاذبة تخفي تحتها الغاية الحقيقية ..وهي لاتعدو كونها رسالة للعالم أجمع بل للبشرية ..مضمونها أن كل الذين يقفون موقفاً معادياً من ممارسات إسرائيل المجرمة ..النازية السوداء .. سيكون عرضة للملاحقة .. لم يستطع النظام الأمريكي مخالفة النظام النازي الإسرائيلي فصرح بالحقيقة المجردة .. انها مرحلة اعلان الوكلاء عن ادوارهم .. تماماً كما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون .
النظام الأمريكي اذاً غير مهتم بالديمقراطية ..ولاعلاقة له بالحرية .. ولاعمليات تبييض أموال الفساد والمخدرات .. كما كان يزعم .. فالأهم من ذلك كله عدم معاداة إسرائيل .. وهي التي ارتكبت من الجرائم .. ماتأنفه حتى النازية السابقة.. اذاً فإن النظام الأمريكي .. التابع للصهيونية التلمودية النازية .. تحت اسم المحافظون الجدد .. قد جعل من الولايات المتحدة مجرد مستعمرة صهيونية ..وهو بصدد تغيير العالم بنفس الاتجاه .. شعاره إفعل ماتشاء شرط ألا تعادي الصهيونية النازية السوداء
.. نعود للبداية .. ليتضح لنا بشكل جلي .. أن قتلة الحريري .. ومنفذي كافة عمليات الاغتيال .. هم الموساد والمخابرات الأمريكية ..وعملائهم .. ولامجال .. أصبحت الأمور واضحة وضوح الشمس .. هنا لاأدافع عن آصف شوكت ولاعن غيره فالرجل لاأعرفه الا من خلال وسائل الإعلام وإذا كانت لديه أية مشكلة أخرى فبلده مسؤول عن محاسبته .. ولكن أن توجه له أمريكا .. أمريكا تهمة معاداة إسرائيل .. وتعاقبه على ذلك .. معنى ذلك أن الرجل حصل على شهادة براءة .. ووسام شرف يعلقه على صدره .. لأن الوقوف بوجه النازية الصهيونية السوداء القذرة في هذا الزمن القذر بامتياز هو موقف شريف كائنا من كان الذي يقفه ..فعلاً إنه زمن تحكم الحمقى وكلاء الصهيونية أمثال بوش .. وتلك الجرذان العميلة المنتشرة في هذه المنطقة .. والتي بدأت تكشف عن وجوهها القذرة في لبنان وغير لبنان .
اذاً وحقيقة ً .. لاتهمة لسوريا سوى وقوفها بوجه المخطط الصهيوني .. وفق ماجاء في بروتوكولات حكماء صهيون التي يتم تطبيقها على مستوى العالم منذ مطلع القرن المنصرم وحتى الآن حيث دخلنا في مراحلها النهائية .. ماذا نقول للأنظمة العربية التافهة .. التي وافقت في أوائل التسعينات على شطب القرار القائل بأن الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية والذي كان معتمداً في الأمم المتحدة .. هذا الشطب مرفوض شعبياً .. مرفوض إنسانيا لأن الأنظمة التي وافقت لاتمثل شعوبها .. وهذه الشعوب لاتعترف بكل ممارسات هذه الأنظمة .. أنظمة تمثل الاستعمار بكافة معانيه .. أنظمة النهب والظلم والقمع والقهر .. أنظمة تافهة .. باعت شعوبها وتحالفت مع
الشيطان بمواجهة هذه الشعوب . كذبوا على الشعوب وقالوا أنهم بصدد اتفاقية
سلام ؟. هذه الشعوب التي لاندري ماهو نوع المخدر الذي يتحكم فيها فأقعدها عن الحركة .. ماالذي شلها بهذا الشكل .. ألم يقنعها درس الألمانيتين وهدم جدار برلين .. لكي تتحرك وهذا الدرس لوحده أكثر من كافِ لكي تتحرك .. هي قادرة على خرق الحواجز وإسقاط هذه الأنظمة .. التعيسة .. هي قادرة على الالتقاء من المحيط البائر الى الخليج العاثر .. لو تحركت فلن يحصل أسوأ مما هو حاصل .. هي تعيش أسوأ ماعرفته البشرية من انحطاط وتخلف .. اذا ً فان أية حركة ستكون لمصلحتها بالتأكيد .. لأنها لو بقيت مستكينة دون حركة فان القادم أسوأ من الموت .. فالاستبداد والفساد الصهيوني القادم وكل الفساد أصلاً هو صهيوني وممارسيه صهاينة أعداء لشعوبهم وللإنسانية .. لكن هذا القادم هو الأسوأ في تاريخ الحياة على ظهر هذا الكوكب .. اقرأوا بروتوكولات حكماء صهيون لتعرفوا ماهو السيء القادم ضدكم وضد الانسانية كلها .. أقول الانسانية فقط . فالصهيونية التلمودية هي الشيطان بحد ذاته متجسداً بحقيقته وأفكاره . تذكروا أفلام الخيال اللاعلمي الأمريكية .. كيف يتحول البشر الى مجرد أرقام .. بعد الحرب الذرية .. هرمجيدون .. هذا ماهو بانتظاركم .. هي ليست أفلام خيال .. هي حقيقة ..تعبر تماماً عما يخبئه الصهاينة التلموديون في أمريكا وإسرائيل لهذا العالم .. هنا فعلاً تنتصر حضارة الشر على الحضارة الانسانية .. هنا تبدأ نهاية التاريخ .. أين قوى العلمانية والحرية والديمقراطية الحقيقية المنتجة محلياً لتقود هذه الشعوب .. تنفخ فيها الحياة .. أين هذه القوى المنتجة إنسانيا .. لتقف بمواجهة المزاعم والأكاذيب التي ينتجها النظام الأمريكي النازي الصهيوني عن ديمقراطية وحرية مزيفتان .. هل ستفهم القوى التي يطلق عليها بالأصولية المتمسكة بموروث منحرف هو في أغلبه من صناعة هذا العدو .. هل ستعي الى أين نهاية مسيرها هل ستفهم أنها تقدم خدمات مجانية لهذا العدو الشرس لكل الانسانية .. اذاً عليها أن تلفظ قياداتها وتعود الى العقل لأن الله خير ومحبة إنسانية ..وليس قتلاً وتدميراً .. هي تلتقي مع اله الصهاينة النازيين في عملها وممارساتها ومفاهيمها .. فهلا عادت الى اله الانسانية .. الإله الحقيقي .. اله الخير الذي كرم الانسان وخلقه في أحسن تقويم .. أما أولئك المشوهين خلقاً وخلقةً فهم ليسوا من الانسانية في شيء .
اللهم فاشهد إنني أكره الصهيونية النازية واحتقرها تماماً بأي اسم ظهرت فيه فعبارة إسرائيل هي تسمية لعشائر من هذه المنطقة ولاعلاقة لإسرائيل الحالية بها .. نحن الساميون الحقيقيون وهؤلاء ليسوا ساميون ليسوا بشراً انهم بذرة الشيطان . كما أن اليهود المؤمنين غير هؤلاء .. هؤلاء رعاع .. حثالة البشرية .. انهم يضطهدون حتى اليهود .. لذلك فعلى كل انسان يشعر بإنسانيته ويحترم إنسانية الانسان المحب للخير أن يعلن عدائه لهؤلاء الصهاينة وكافة عملائهم أينما كانوا . عندها فقط يكون للموت طعم . يكون للموت ثمناً . و ( أنا بكره اسرائيل ) وليفعلوا هم ووكلائهم وعملائهم ماشاؤوا .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردة الفعل ..و..اختلاط المفاهيم .
- آيدز .. سارس..انفلونزا الطيور ..هل نسأل مالتوس..؟
- لماذا الصحافية الأمريكية جيل كارول ..؟
- ..عودوا الى ذواتكم . عالم مقلوب ..في زمن رديء ..
- إنهم يحولون الوطن إلى ...عصفورية
- هل بدأ الفرز الفعلي على الساحة السورية ..؟
- لو أفلت ..لما أمكن تقدير ماسيفعله ..؟
- شارون ..مات ..لم يمت .. وبعدين ..؟؟
- الفكر المعارض في سورية بين الواقع والاحباط ..؟
- من قال أن الإخوان يشكلون ثقلاً في الشارع السوري ..؟2/2
- من قال أن الاخوان يشكلون ثقلاً في الشارع السوري ..؟1
- تنبؤات عام 2006..؟ وماحدا أحسن من حدا ..!
- على هامش لقاء البيانوني -الخدام ...هل بعد ذلك من كذب..؟
- من يراهنني ...؟2
- من يراهنني...؟1
- سيدي الرئيس ...انها سورية ..تعال لنطهرها من الأوغاد الفاسدين ...
- العب غيرها ...فلن تكون رئيساً مقبلاً ولن تعود الا مكبلاً خاض ...
- المعارض الكاريكاتيري ..؟مابين التفاهة والسقوط ..وبين التسلط ...
- على من تقرأ مزاميرك ..يا..عبدو؟؟
- ألم تكن أنت الحامي الأساسي للفساد ..؟ أم أنك تظن أن الشارع غ ...


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - إسرائيل ...ولاشيء آخر ..؟