أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي فريد - هل أشوكا هو ال أسكندر؟ (2)















المزيد.....

هل أشوكا هو ال أسكندر؟ (2)


سامي فريد

الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 05:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عند المؤرخين الهنود توجد مشكله في سيرة أشوكا ، وهي تختص بغزو أشوكا لـ كالينجا Kalinga وهي ولايه تقع في شرق شبه القاره الهنديه، ففي سيرة أشوكا أنه قام بغزوه دمويه لـ كالينجا أدت إلى آلاف القتلى ، وأن كل هذا القتل هو الذي أدى إلى تحول أشوكا للبوذيه .
الإعتراض يتلخص في أن كالينجا في زمن أشوكا كانت بالفعل خاضعه لإمبراطورية Maurya التي يقودها أشوكا لأن جده Chandragupta كان قد ضمها بالفعل لدولته ، كما أن أشوكا لكونه هندوسي حتى وقت ما قبل غزو كالينجا فهو لا يمكنه أن يسيل كل تلك الدماء لأبناء ديانته التي تحرم القتل.
وعند المؤرخين الغربيين توجد مشكله في سيرة الأسكندر ، وهي تحديد الموقع الجغرافي لـ Gedrosia التي غزاها الاسكندر من ضمن المناطق الخاضعه للدوله الاخمينيه الفارسيه وفقد فيها ثلث جيشه بسبب عبورهم الصحراء جافه بلا ماء ، ولكن في وثائق ومخطوطات الدوله الاخمينيه لم يكن من ضمن ولاياتها أي ولايه بهذا الإسم ، فالموقع الذي يحدده المؤرخين الغربيين لـ Gedrosia كانت الدوله الاخمينيه تسميه "مكه" وهو يطابق حاليا بلوشستان الايرانيه والباكستانيه.
وعند المؤرخين المسلمين توجد مشكله في تحديد موقع "عين حمئه" التي ذكر أن الاسكندر قد رأى الشمس تغرب عندها ، بل وتحديد ماهية هذه العباره حول ما إذا كانت مكانا معينا أم ماذا بالتحديد.
وعند المؤرخين المسلمين أيضا مشكله في تحديد مكان السور الذي بناه الاسكندر ليحمي الناس من قوم لا يكادون يفقهون قولا .

في غربي مدخل الخليج الفارسي (أو العربي) توجد في إيران مدينه إسمها حتى الآن بندر لينجا ، وهي مدينه تقع داخل الدوله الإيرانيه ، فهل تكون هذه هي كالينجا التي غزاها أشوكا؟ وهل هذا دليل على أن أشوكا قد غزا بلاد فارس بالفعل؟ وهل يكون هذا دليلا على أن أشوكا هو الاسكندر؟
بالنسبه لـ Gedrosia التي غزاها الاسكندر وفقا للمخطوطات اليونانيه فهمي كما ذُكر لا تتطابق مع مسمى ولاية "مكه" الأخمينيه والتي تسمى حاليا بلوشستان ، كما أن النهر Arabius الذي عبره الاسكندر في Gedrosia لا يبدو متطابقا مع روافد نهر السند العظيم ، فلماذا يذكر المؤرخين عبور الاسكندر لرافد ويترك نهر السند نفسه؟ ، بينما لو نظرنا غربا عن بندر لينجا الإيرانيه فسنجد شط العرب ، النهر الذي يفصل أراضي آسيا الوسطى عن كل ما غربها ، وبعد شط العرب سنجد صحراء المفازه التي تشتهر بخوف الجيوش من عبورها لشدة جفافها ، وبعد تلك الصحراء توجد غرباً مدينة "جدارا" الأردنيه (تسمى حاليا أم القيس) في محافظة إربد والتي ما زالت تحمل إسمها القديم حتى الآن "جدارا" ، والتي ترك فيها معاويه أثرا مكتوبا باليونانيه في حمامات جدارا ، وفي مدينة جدارا توجد عين مائيه إسمها عين "حمه" الكبريتيه حتى الآن ، والتي مازال يقصدها الناس للإستشفاء.
فهل شط العرب هو الـ Arabius river الذي عبره الاسكندر؟ ولكن من الشرق للغرب وليس العكس؟ ثم عبر صحراء المفازه حيث فقد ثلث جيشه فيها؟ ثم وصل لمدينة جدارا Gedrosia ووجد فيها عين حمه الكبريتيه "عين حمئه" ؟ فهل تكون تلك الرحله من الشرق للغرب مطابقه أكثر لسيرة أشوكا أو الاسكندر؟ أم أن كلاهما شخص واحد؟
في الصين حوالي العام 221 قبل الميلاد بدأ الملك Zheng of Qin في بناء سور يحمي الصين من قبائل آسيا الوسطى الغازيه ، كان هذا بداية سور الصين العظيم ، بل أن الصينيين كان عندهم تاريخ قديم لبناء أسوار كبيره لحماية بلادهم قبل ذلك بقرون ، من المفترض أن أشوكا توفي سنة 232 قبل الميلاد ، وتم العثور على عملات في خوتان (شنجيانج) في غرب الصين تحمل أحد وجهيها كتابات صينيه والوجه الآخر كتابات هنديه ، وهو الأمر الذي يتخذه مؤيدو وصول أشوكا لحدود الصين دليلا على حدوثه ، فهل كان السور الذي بناه الاسكندر هو أحد تلك الاسوار القديمه التي كانت البدايه لسور الصين العظيم؟ وهل وجود أدله لوصول أشوكا لحدود الصين في تواريخ مقاربه أكثر لبداية بناء سور الصين العظيم تصنع مزيدا من التداخل بين سيرة أشوكا والاسكندر؟

ملحوظه : هذا النص ليس مقالاً بل هو تكمله لنص سابق يحمل نفس العنوان ومنشور أيضا في الحوار المتمدن، وهذا هو رابط النص السابق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=552779
وفي هذا النص السابق يوجد خطأ في أحد الجمل ، وهي (موريا (Gupta) كانت تدعى بـ RamaGupta ومن هنا جاء لقب الاسكندر بـ الرومي!)
والصحيح هو : أحد ملوك دولة Gupta كان إسمه RamaGupta ومن هنا جاء لقب الاسكندر بـ الرومي وهو اللقب الذي أطلقته عليه الشاهنامه، أي أن لقب رومي يعني أنه أحد أتباع Rama
تحياتي وخالص إحترامي قارئي العزيز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقاطعة لنجه في إيران
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9_%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A9
https://en.wikipedia.org/wiki/Bandar_Lengeh

جيدروسيا
http://www.iranicaonline.org/articles/gedrosia-

مدينة ام قيس الاثرية والتي تقع على مقربة من اربد والتي عرفت قديما باسم (جدارا)
الحمة الاردنية
وتبرز منطقة الحمة الاردنية كمنطقة مؤهلة للسياحة العلاجية الطبيعية والتي تقع شمال غرب مدينة اربد وبها اكثر من عشرة ينابيع ذات فائدة كبيرة في علاج العديد من الامراض. والى الغرب من مدينة اربد تقع حمة الشونة الشمالية والتي يوجد بها بئر تخرج مياهه بدون ضخ وهي مياه معدنية
http://ainnews.net/?p=171542

دليل قد يعزز إحتمالية وصول أشوكا لحدود الصين
A connection between Aśoka,´-or-any of his descendants, and Khotan has not been confirmed by any other historical sources, so it is doubtful whether the legend is anything but an attempt to provide Khotan with an eponymous founder hero. On the other hand, there is definite archeological evidence of a Sino-Indian symbiosis in Khotan. At the site of the ancient capital, Yotqan, coins have been found with Chinese legends on the obverse and Indian ones on the reverse.
http://www.iranicaonline.org/articles/asoka-mauryan-emperor#pt1



#سامي_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان البارثيين عرب ؟ {أصل كلمة -عرب- تاريخياً وجغرافياً}
- هل أشوكا هو الأسكندر؟
- العرب لم يغزوا آسيا الوسطى ولا بلاد فارس (5) (الإسلام توليفه ...
- العرب لم يغزوا وسط آسيا ولا بلاد فارس (4) (الإسلام توليفه بو ...
- العرب لم يغزوا وسط آسيا ولا بلاد فارس (3) (الإسلام توليفه بو ...
- العرب لم يغزوا وسط آسيا ولا بلاد فارس (2) (الإسلام توليفه بو ...
- العرب لم يغزوا وسط آسيا ولا بلاد فارس (1) (الإسلام توليفه بو ...
- هل قام الجيش المصري بحقن المجندين المصريين ب فيروس Hepatitis ...


المزيد.....




- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي فريد - هل أشوكا هو ال أسكندر؟ (2)